شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 203)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 203)
المحتوى
5
للتفط بصورة خاصة ‎٠+‏ ففي: الخظاب الذي القساه
الرئيس غورد في هيئة: الامم. أعلن بصورة غير مألوفة
دعمه الكامل لكيسينجر .وأكد ثقته التامة به وذلك
من قبله للرد علي الحملة التي أَحُذ يتعرض
لها وزير خارجيته في الولايات المتحدة على اثر
انكقاف الدور الذي قإم به كبسينجر شخصيا ( من
خلال وكالة الاستخبارات الركزية ) فيعملية الاطاحة
بالنظام اليساري السابق في التشيلي غ هذا
بالاضافة الى التفاعلات السلبية التي أمغرت عنها
السياسة الامريكية في ضرب نظام مكاريوس في
قتبرص ‎٠‏ وبعد أن أخذ. كيسيئجر هذا التأييد المطلق
من رئيسه اعتلى هنصة الجمعية العمومية ليوجه
تهديداته. الى الدول المذتجة للنفط. حيث قال ان
المعالم لا يسقطيع أن يتحمل. مستونى السعر الحالي
لابترول !و الزيادات' التي ستطرا .عليه مؤكدا انه
كما جرى رفع سعر النفط بقرار سياني يجب خفشنه
الان بقرار سياسي ممائل .
النفط من: قبله الدول [أنتجة مقدمة محتملة لازيمة
اقتصبادية عالمية كبيرة شبيهة بتلك التي حدئت في
العام .13370 ملقيا بذلك مسؤولية وقوع مثل هذه
الازمة في المسستقبل على هماتق الدول الننطية .
واتضحت مرامي هذه الجواتب من خطاب كيسينجر
في الامم المتحدة عندمًا ألقى
خطايا نديد اللججة حول +موضموع اليترول وأسعاره
قال فيه انه حصل: في السابق ان خافت الامم
حروبا خول: : أشياه حيوية 'مثل المواد الخام والماء
والقذاء والممراث البزية أوالمائية الخ ‎٠‏ وحذر بتقسن
اللهجة: الدول الننطية بأن الدول ذات السيادة لا
يمكن "أن تستمح لتوى خارجية, بن تفرض "عليهنا
سياشناتها ‎٠‏ ولم تكتف المنلطات الأمريكية بعبارات
التوديد وحدها بل -أخذت خطوات هامة: على طريق
تكتيل الدؤول ال رأسمالية الضناعية الكبرى في جبهة
متمتاسكة بهدف مواجهة . الدولة المنتجة للبترول .
أما ذيما يتعاق بأزمة الشرق الأوسط نقد أذكر
كيسينجر 4 في خطايه ان الارية يق ‎٠‏ الى السّلام ما زالت
طويلة .6 * 5 00
ه قبل انطلاق كيسيئجر في جواته الفسرق
أوسطية الجديدة جرى اعداد الجو الاإعسلامي
في تحرك
كذلك إعتبر رقع أسعار
خورد ف :اليوم
المناسب من قبل المسؤولين الامريكيين بحيث لا تبنى-
أية توقعات كبير ة على النتائج التي ستؤدي ١اليها‏
الجولة ‎٠‏ وكان هذا الاعداد متوقعا عند الاخذ بعين
الامتبار تصاعد لهجة المتهديد الامريكية ضد الدول
العربية والتصبلب الذي أخذت تبديه اسرائيل
بوضوم. متزايد بالنسبة الموضوع الانسحاب مسن
الاراضي العربية الحتلة بالاضافة الى تهيئة نقسها
عسكريا لمواجهة الجائب العربي . لذلك أعلن
مد-ؤول امريكي. رفيع. عشية سفر كيسينجر الى
المنطقة بأنئه يجب عدم توقع تحقيق تقدم كبير باتجاه
التسوية السلمية خلال الجولة الحالية للوزير
الامريكي . ووصف المسؤول هذه الجولة بأنها تهدف
الى اجراء محادثات تعتير خطوة نحو المناوضات
لا أكثر . كانت اول عاصمة عربية يزورها كيسيّنجر
هي القاهرة حيث اجرى محادثات مع الرئيس
السادات ووزير خارجيته اسماعيل فهمي 20 وحدد
الجائب الامريكي الهدف الرسمي للجولة بأنه البحث
في خطط المرحلة المقبلة للسلام وتجنب تآزم الوضضع
في المنطقة وتعزيز العلاتات. الامريكية مع الدول”
المعئية . وجدير بالذكر هنا أن كيسيئجر أعلن في
المطار قيل مغادرته للولايات المتحدة بأنه لا يفكر
ف الاجتماع الى ياسر عرفات !و أي مسلؤول
فلسطيني خلال هذه الجولة . كما عاد الى تأكيد ما
كان قد صرح يه المسؤول الامريكي الرفيع اثناء
اعداد المناج المناسب للجولة يقوله أنه يجب عدم +
تواقع سقور هذه الجؤلة عن « ثنتائجح هلموسة »
أو أمور مثيرة وائه لا يخيل معه الى الشرق الاوسط
أية أغكار: جاهزة عن المراحل المقبلة للتسسوية بل
أن هذقد من الزيارة هو تعجيل عيلية. المناوضات
وتخديد برتامج زمني مع المسؤولين ‏ السسعرب
والاسر اثيليين لمزاحل التناوض المتبلة؛ وأهر الوزير
الامزيكي”' على عدم “تحديد. تصوره للمرحلة: المقبلة
لغأوضنات السشلام. ‎٠.‏ كذنك عاد الى طرح موضوع
النقط: مهددا بقوله أن العنصر الوحيد الذي يمكن
ان يدذل . تغيرا هاما على 'معطيات 7 أزمة 'النقط »
هو تزابط أكبر بين الدول: المستهلكة الكيرى .أي
شدذ كيسيئض. -مجذدآ على: تكثيل الدول. الصناعية
الرأسمالية في مواجهة الدول المنتجة. البترول .
وبطيبعة الحال لم ينف أن محادثاته الشرق اوسطية
سستتئاول موضوع اليترول. مع انه أششار الى ان
المناقشات السياسية المتعلتة بالتسوية. السلمية
« يجب أن تجري الى حد ما في معزل عن !اناقشضات
حول أسعار الفط وشمحناته » . كذلك أكد كيسينجر
الانباء التي ترددت حول العقباث التي اصطدمت
بها المفاوضات الامريكية مع مصر واسرائيل حول
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 832 (12 views)