شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 242)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 242)
المحتوى
الانتاج الحربي في المستقبل © وتؤين ألى, حد ما
استقلال الارادة السياسية »؛ وتخفف حجم الدعم
الأسركي المطلوب» وتؤمن تعديل: الاصلحة والمعدات
لتتلاءم مع طبيعة مسارح العيليات في الفسرق
الاوسط » وتزيد القدرة على اصلاح الاسلعة
وصيائتها خلال الحرب © وتجعل من الميكن الافادة
بسرعة من الاسلحة التي يتم الاستيلاء عليها بعد
ادخال التعديلات عليها » وهي بالاضانة الى كل
ذلك عامل اقتصادي يمقص ‎1١‏ آلاف يد عاملة تقنية
وغير تقنية 4 ويوفر جزءا من العملات الصعبية
اللازمة لاستيراد الاسلحة والمعدات والذخائر »
ويعدل الخلل في ميزان المافوعات © ويتتيح إلباب
أمام التغتغل السياسي الاسرائيلي في بلدان العالم
الكالث . ولا يمكن رصد تطور هذه الصناعة وتموها.
بسلبية 4 والرد الوحيد العيلي على وجودها ؛
هو خلق صناعة حربية عربية متطورة تتلاءعم مع
مستوى الخطر المتوقع والمعركة الحتمية !انتظرة ‎٠‏
يدأ الاعلام الاسرائيلي © قبل زيارة رئيس وزراء
العدو اسحاق رابين الى الولايات المتحدة 4 بشن
حملة ترتكز حول شخابة الاسلحة التي يحصل
عليها العرب من الاتحاد السوفياتي وضرورة
تعديل موازين القوى بصنتات أسلحة أميركية »
واستعداد الجيش السوري لشن هجوم خاطف على
اسرائيل وجر مصر والدول العربية الاخرى الى
حرب خامسة © وضرورة اخلق إسرائيل القوية
أضمان الاستقرار .والسلام في الشرق الأوسط »
مع الحد من تغلغل الاتحاد السوفياتي في النطقة .
وكان بعض المراقبين يتوقع ان لا تقع وأشنطن
في « فم » الاأعلام الاسرائيلي » وان تكون أمينة
لتأكيدات الرئيس جيرالد قورد حول « التزايها
[ الولإياته المتحدة ] بيساعدة الترقاء المعثيين
لتحقيق سلام عادل ودائم في .المنطقة » ؛ وان تعي
بعد حرب تثرين الاول »© ان « اسرائيل القوية »
التي كانت تدعي قبل الحرب الرابعة انها قادرة على
تأمين السلام » والحفاظ على المصسالح الاميركية »
وابعاد النفوذ السوقياتي» لم تفشل في تهديد العرب
وقهر ارادتهم نحبمب »© بل حثهم أيضا على خلق
قوة عسسكرية كبيرة وشن حرب منفاجئة عرفت الامن
والوجود الاسرائيليين لخطر ماحق © ياعتراف قادة
51
العدو أنفسهم . ووسعث تطاق النزاع وجذيت اليه
دولا عربية جديدة © وزادت ارتباط عدد من الدول
العزبية مع مؤسكو-. - -_-
وكان وزير الدناغ شيعون ببريس قد سيق ركيس
الوزراء ‎٠‏ الاسرائيلي الى أميركا وكندا ليهيء له
اإلجو 2 وصرح في مونتريال ان على اسرائيل « ان
تتبلى جيلا جديدا من القوة الاسرائيلية مدعويا
بأحدث الاسلحة العصرية مجابهة الخطر الكبير
والوشيك لحرب جديدة » ( رويتر ) كك/رثة ) ‎٠‏
وفي العاشر من شهر ايلول ( سبتمبر ) توجه
رابين الى الولايات المتحدة بغية الحصول على
مزيد من المساعدات الاميركية خلال العام الحالي
والاعوام المتبلة » والحصول على أسلحة جديدة
متطورة لموازئة التسليح العربي »؛ وتوضصيح «وقف
اسرائيل من مؤتمر جئيف والشعب الفلسطيني
والمرحلة المقيلة من المناومات مع الدول العربية .
ويهمنا في هذا المجال الحديث حول اليئد الثاني :
« الحصول على أسلحة جديدة متطورة لموازتة
التسليح المعربي » ‎٠‏ فلقد حاول رايين خلال بحث
هذا البند اقناع المسؤولين الاميركيين بأن « اسرائيل
التوية © وحدها قادرة على احلال السلام في الشرق
الاوسط ؛ متجاهلا الحقيتة التاريخية التي فؤكد ان
« أسسرائيل التوية » عجزت عن تحقيق النلام خلال
11 عاما ) وان انتصاراتها العسكرية في حروب
48 وكه ولا لم تدفعها نحو السلام بل دفعتها على
العكس نحو مزيد من التطرف 4 وغتصت شسهيتها
للتوسع وضم الاراخي العربية ©» وان الائجازات
الحربية العربية ني العام 141/7 جعلت المنطتة أقترب
الى السلام مما كانت عليه بعد حرب /559( ,
ورغم ايمان الولايات المتحدة بأن عليها حباية
أمن اسرائيل ووجودها © ورقم تناعة البيت الابيض
بأن « اسرائيل القوية » ضرورية لاحلال السلام في
المنطقة © فقد كان هناك تباين في وجهتي التنذلر
الاميركية والاسرائيلية حول معني تعيور « اسرائيل
التوية » . ثلك لان الاسرائيليين يرون أن هذا
التعبير يعني « اسرائيل المسلهحة بأحدث الاسلحة
الاموكية للوازئة القوة العسكرية للدول العربية
مجتبعة 6 والمتسصمعة حتى حدود يبكن الدفاع منها »
على حين كان الاميركيون يرون انه يعني 8 اتسحاب
اسرائيل من معظم الاراضي العربية المحتلة ©»
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18400 (3 views)