شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 34)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 34)
المحتوى
ين
جميع الاراضي العربية المحتلة واستعادة الحقوق إلوطنية للشعب الفلسطيني ؛ لا
يقل آهمية عنه © ان لم يكن يزيد على ذلك » خاصة في ضوء الظروف الراهنة التي تمر
بها المنطقة بشكل عام والقضية الفلسطينية بشدكل خاص والمحاولات الدائمة التي
تبذلها القوى المعادية للوصول الى حلول_جزئية للازمة الجالية . ...
أن الموقف العربي الموحد الناجم عن القرارين المأذكورين 4 والذي يحظى بتأييد
عدد كبير من دول العالم 4 ليس الا فاتحة عهد جديد بالنسية للنشاط الفلسطيئي »
اذ يضع القضية الفلسطينية في موضعها الصحيح باعتيارها قضية العرب الاولىٌ »
وبالتالي يفرض على الشعب الفلسطيني وكيادته مسؤولية كبيرة » يعد أن حمصسل
على موافقة عربية ودولية لتسلم مقاليد اموره بنفسه »© مما يضعه بالتالي في مواجهة
صدامية حادة مع أسرائيل والقوى الامبريالية التي تدعمها ؛ ياعتياره رأس الحرية
العربية الموجهة ضد هذه القوى ؛ ويجبره على اتخاذ خطوات وترارات كان حتى
ألاآن » أحيانا » في حل من القيام بها رغم علاقتها الوثيقة بحاضره ومستقبله .
نفسه الان وجها لوجه - نظريا على الاقل ‏ في مقابل اطماع اسرائيل ومخططاتها
الهادفة لابتلاعه او (( تقرير مصيره » حسب ما يحلو لها » تؤيدها في ذلك » على
الاقل » دولة واحدة من الدول الكبرى » هي أميركا ؛ مع ما تتمتع به من نفوذ في
المنطقة او خارجها » غلى الصعيد العالمي . ومن غنا لا بد من محإولة للوقوف على
ما يمكن لاسرائيل ان تتخذه من خطوات لمجابهة هذا الوضع الجديد .
لا فسك أن قرارات مؤتمر .الرباط قد قليت مخططات اسرائيل بالنسية للتسوية
الراهنة راسا على عقب » بدلالة تلك التصريكات !لتئ اطلقها العديد من المسؤولين
الاسرائيليين » وما تنطوي عليه من تهديد ووعيد » يذكرنا بلهجة الحديت التى كانت
سائدة في اسرائيل قبل حرب تشدرين :1947/7 . ولا شك ايضا ان حراجة الموقشف
الاسرائيلي » بعد الاعلان عن هذه القرارات » تكاد تشبه ذلك 'الوضع الذي طراً
بعد حرب تشرين مباشرة » أن لم تكن تزيد عنه صعوبة . فمئذ تشرين وحتى اليوم »)
مرورا باتفاقيات فصل القوات على الجبهثين المصرية والسورية والمرحلة الاولى من
مؤتمر جنيف ثم الزيارات آلتي قام بها وزير الخارجية الاميركي للمنطتة لايجاد حل
للازمة » استطاع الاسرائيليون بلورة موقف .خاص بهم لمجابهة الوضع الجديد الذي
طرأ على المنطقة آثر الحرب . وليس من الصعب الوقوف على حتيقة الموقف
الاسرائيلي « الجديد » هذأ ؛ رغم الفموض الذي يكثنف بعض حوائبه » أذ انه لا
يزآال عمليا » امتدادا للمواقف الاسسرائيلية السابقة السائدة منذ حرب حزيران 15517 »
بل منذ التوقيع على اتفاقيات الهدنة بين العرب واسرائيل لسنة 1544 »© ويركسز
اساسا على الوصول الى خلول جزئية لازمة المنطقة » تستطيع اسرائيل بموجبهها
تأمين مصالحها بواسطة اتفاقيات منفردة مع كل دولة عربية على حدة » خاصة مع
دول المواجهة المباشرة الثلاث : مصر وسوريا والاردن . ويظهر هذا الموقتف على
أشد. ما يكون وضوحا بالنسبة لمصر بالذات » حيث يبدو أن اسرائيل » ورغم
التصريحات التي يطلقها بعض المسؤولين الاسرائيليين من حين لاخر حول ضرورة
الاحتفاظ مهذا الجزء او ذاك من سديئاء » مستعدة ف نهاية الامر الى الانسحاب من
معها فقط » بعد ان كان في السابق اصرار اسرائيلي على عقد سلام كامل بين البلدين .
المنطقة وتحيبدها » وبالتالي ابعاد دول المغرب العربي والسودان » وقطع الطريق
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36184 (2 views)