شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 120)
- المحتوى
-
( ؤخاصة: في' تعاملهم مع' أشزائيل ) غلاؤة على
ايديؤلوجيتها المعلثة ( الهجرة طريق الخلاض الوحيد
وواجبا -اليوودي التدسن ا 3 ان هذه الادعاءات
تثر علد أبهوك- “الغرب تذيرا عبيقا لانها تشعرهم
بعقدة ذئب » ايسليب بقاثهم في بلذانهم ٠ فاصبحت
النتلية الصّهيوتية: المالمية بعد قيام: الدولة حاجرا
أيدتولوجيا متحجرا يفصل بين يهود العالئم
واضزائيل بدل "أن يوضلهما . نما كأن من زعينساء
اليهؤد الغربيين ( وخاصة الاميركيين متهم ) الا ان
يتجهوا مباشزة نحو اسرائيل وان يظاليْوا حكيئا
بعدم توسيط المنظمة الصنهيوئية في تعاملهم يع
الدولة ©» يل ان تغلن الدولة صراحة أن المنظية
لا تمثليهود العالم' ٠ وقد ذهب البعض ( ومن
بينة مؤيدي اسززائيل' الحميبين ') الى حد د اققراح
حل المنظمة الصبيوئية لزوال فائدتها .
* 'الامر يبدو اذا وكأن يفود العالم الغربي يريدون
التعويض من زغضهم الهُجسرة الى اسرائيل
بافراطهم في تأييد الدولنة شريلة أن تبتعد
ايديولوجِيئًا وتنظيميا عن الحركة' الصهيونية + وتجد
خير تعبيز عن هذا الموقف لدى « اللجئة اليهودية
الاميركية مع نحطم طماماع1 نوع تعنسم .
ألعْن عدلت برنامجها في كانون الثاني 1144 بسن
جراء قيام الدولة . وتقول الفقرة الخاصة
باس اثيل: « اننا نعتبر اقامة دولة اسرائيل" حدثا
ذا مغزى تاريقي ونحيي الاعتنراف بها من قبل
حكومتنا وحكومات اخرى . أنئا تتطلع الى احتلال
اسرائيل مكانتها كاملة في الاسرة الدولية كدولة
تضين المساواة لجبيع سكائها بغض النظر عن
العرق او العقيدة او الاصل القومي » وتداقع عن
الحرية أوالسسلام في الشرق الادثى: وسنائر انضاء
العالم ٠' أن مواطئي الولايات المتهدة امزكيون
ومواطتي اسرائيل اسرائيليون اننا تقول ذلك بكل:
ما ينطوي :عليه من ثتائج » وكما أن 'حكومتقا لا
تتحدث آلا باسم مواطنيها > فأن: اشرائيل ايفا
تذحدث اسم مو اطنيها مقط ٠ طلين اطار المصالح
الاركية! أسلساهم في بثاء انس ثيل كمركو روحاني
وثقافي حيؤي وي تطوير امكانياتها كي تؤمن أحياة
حرة كريبة للذين يريدون أن يجعلوا مئها مشقظ
رأسهم 5*(6). وفي تقرير اللجئة السسئوي لعام
4 © تقر ما يلي ؛ ' رغم تعاطفنا السسمابستق
والحالي مع" بناء آشرائيل 4 شعرنا 'ان' الدولة
15
الجديدة قدا تخلق لنا مشاكل جدية . وقد أعريتنا
عن مطاونتا بصراحة للسيد بن غوزيون ولرسميين
اس اثيليين اخزين. + نقد -طالبنا' خاصة أن تلقزم
أسرائيل في جميع. الظروف بالتمييز الواضخ بين
مواطتيينا اليهود والمواطنين اليهود في البلندان
الاخرئ” ؛ وان تقدم-نفضها بأنها لا تتحدث رسمينا
آلا باسم الاولين ٠ وشددنا على القول أن عليها
التدكل في الشؤون الداخلية
للبهودية الامبركية » كأن تشصجع مثلا عجرة جماعية
من هذه البلاد بِاسْم الواجب ثحو اسرائيل او ياسم
المرب من اللاساءية الاميركية التي يبَألعْ بؤجودها
العديد من الاسرائيليين مع ان حكامهم لا.يحذون
حذوهم .في ذلك..لحسن الحظ ©6(١أ),
واتخذت اللجنة ايضا في وقت لاحق موتفا بالمعنى
ذاته مع التقديد على امور أخرى : « انثا ثعتببر
مغلوطا تماما وفير واقعي الرأي القائل. ان بامكان
البهود الاميركيين أن يتتنموا: بأنا اسرائيل هي
الكان. الوحيد حيك يستطيع اليقود' العيش. بأسان
وكرامة ٠ ائنا ترفض الادعاء مهما كان مصدرة :لش
بأن اليهود الاميركيين 7 متفيون- ». يمعثى أو بآخر .
اننا تعلن أن القيام' يب امج تريوية الدى اليمود
الامركيين هو من" مسؤولية اللإنسنابت الاميركينة
فقط . وني حين تحيذ مواصلة المساعدة الثيبرالية
لاسرائيل تمشيا مع السياسة التي وضعتها اللجنة
حتى. الان 4 الا اننا نعارضش تحوير الاموال المخطسة
لهذه المساعدة لبرامج ونشاطات في اميرككا لا
تتماشى مع آرائنا .هذه 19(4). .
أن تتجئبه بدكة: التدك
ولكن رغم هذه التحفظات التي كانت تبديها
دوما الجبعيات اليبودية 6 كان توجهها العفوي
نحو اسرائيل يبقى غالبا ف جميع الاوقات ولم تكف
يوما عن أرسال المعونات والتعيير عن المسائدة .
وسوفا نثرى كيف سهل ذلك تحنرك الدولة ازاء
المنظية الصهيونية ومنع هذه الاخيرة من الوثكوف
علن أرض صلية عندما كانت تطالب بامتياز تمثيل
يهؤد العالم» بل ترى نفسنها تواجسه احتيالات
الاستغناء عن خدماتها وتضطر إلى الدقاع عن نفسسها
اسم دورها السابق ٠ فلثيدا بالطرف الاسرائيلي ٠
ه لس تخرك ' الدوقة - ١ ,
لاريب ان مركن القوة الفملي إنتقل الى الدؤلة
وان ذلك كان من كائة أن يعطيها مبادرة التحرك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)