شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 14)
- المحتوى
-
ازدل
أصغر جزء ممكن من الإراضي األاحتلة في حرب 219519 رغم الضغوط الدولية والعربية
عليهم . وليس من المعقول أن يفكر الاسرائيليون باحتلال اراض جديدة وهم يستعدون
للتخلي عن اراض محتلة . بيد ان اسقاط الغرض التديم لا يعني سوى ابعاده مؤقتا
عن حدول الافضليات الاسرائيلية 3 وتركه كفغعرض ممكن 4 تتم العودة اليه اذا مما
نبدلت الظروف وموآزين القوى . واذا كان دخول الاراضي اللبنائية يستهدف قٍِ ألماضي
تعويد العالم على احتياز القوات الاسرائيلية لحدود دولة مجاورة تمهيدأ لتعويده على
احتلال هذه القوات للارض » فان دخول الاراضي اللبتانية يستهدف اليوم تعويد العالم
على فكرة اجتياز الحدود تمهيدا لتعويده على تقيل فكرة الالتفاف على الحبهة السورية
عير الاراضي اللبنائية » سواء كان هذا الالتفاف بعيدا يصل الى طر ابلس مقخيمسص
ويطوق دمشسق من الشمال الشرقي »© أم كان قريبا يصل الى سهل اليقاع ويطوق
الحولان من الغرب . وبالاضافة الى ذلك" ؛ فان دذول القوات الاسرائيلية الى الاراضي
اللبنائية وانسحابهم | منها عدة مرات + يخلق لدى السوريين الانطباع بأن العميليات
الذي يسهل على ال اثيليين مفاحأة السوريين بعملية الالتناف عندما تكرر ر قيادة
العدو تنفيذ هذه المهمة » ويفقد القيادة السورية ساعات هامة قد تجعل 8 ذعله]
متأآخرأ أو محدودا . وهذا ما يسمى بالعلم العسكري تليين فكر قيادة 1١
وتخديره عن طريق التعويد » لحرمانه من اتخاذ القرار السريع المناسب في الوقات
المنأاسب ٠
أن الأعتداءات الامر اثيلية على حذوب لئان حرب مستمرة متصاعدة © بيدأت
مرحلتها الحديدة دعد حرب تشرين » ولا تزال قائمة حتى اليوم ٠ وتشسف القوات
اللبنانية والفلسطينية لوحدها في مجابهة هذه الاعتداءات » ولا يسمح حجم القوات
اللمنانية أو تسليحها درد العدو أن 4 الأمر الذي يضعها في موقكف استراتيجي سيع نايع
عن قرار سياسي سابق لم يعد له ما يبرره في ظل الاوضاع الجحديدة السائدة فى
المنطقة . ومن المستبعد ان يتبدل هذا الموقف الاستراتيجي السيء بسرعة الى موقف
افضل ؛ حتى لو لجأ لبئان الى تدعيم قواته المسلحة » ووضع غطة دفاعية سليمة »
لان شراء الاسلحة واستلامها واستيعايها وخلق الوحدات اللازمة لاستخدامها يتطلب
عدة سذوات »© على حين ان مسألة الدفاع ملحة ويومية وضاغطة .
اما القوات الفلسطينية » فان حجيها وطبيعتها وتكتيكاتها العصابية لا تسمح لها
دخوضص معركة دفاعية كلاسيكية 5 وهي تقوم بدورها قٍِ الصميود أمام العدوان
مستخدمة الاسلوب المتلائم مع تكوينها الذاتي . وكل مطالبة لها بالتخلي من هذا
الاسلوب ( الدفاع الدينا بك العصابي المرن )11) يعني تجريدها من أهم اسلحتها
) المرونة 4 والمفاحأة ؛ والحركية ) ؛ ودفعها الى التورط في معركة انتحارية غير
ومن الواضح ان اسرائيل ستستمر في ضرب الحلقة اللبنانية الفلسطينية في
المستقيل ٠. وسينتججم عن ذلك أحد الوضعين التاليين :
١ اذا بقيت الجبهة اللبنانية الفلسطينية وحيدة » استغل الاسرائيليون الموقف
لتحقية اغراضهم » وغرفوا جذوب لبن من سكانه » وجعلو: | أرضا محروقة . وقد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22131 (3 views)