شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 36)
- المحتوى
-
وعالم يمتقعه ذكاؤه ونرعته الانتقادية من فعل ذلك.
بل نقترعم أسبايا اعمق لتفضيتلة © وعهي اسيساب
تعد سسياسته الخارجية بحياة مؤيدة من الحزيين
الاثنين تتعدى الحكومة الراهنة .
تتمقع استراتيجية كيسنجر العالمية للمحافلة
على سيادة وتفوق الولايات المتهدة بواسطلة
« توازن » جديد للقوة بتبائل ايديولوجي وبنيوي
مع لموذج مترنيخ ٠. لهي من الناحية الايديولوجية
تتبنى اهدأغا محافظة في محيط مناقبي وري .
ولهذا فاتها مدفوعة الى اخفاء محتواها [ بقصسد
الخداع ) . يكتب كيسئجر في عالم مرمم تائلا :
ان معضلة المحافئلة هي انه يتوجب علييهها
مهاربة الثورة مع البقاء مجهولة ؛ لا يما تقوله »
يل يما ليست هي 6 + (المصدن تقسيةه ) صن 5).
من الناحية البنيوئة » تسعى أاسستراتيحيته
العالمية الى تقجيع التعاون المعادي بين الددول
المقنافسة »؛ وهي سياسة يدرك كيسثجر « ائه
لا يمكن لدوافعها الحتيتية ان تمنحها الشرعية
ابدا » . فهو يعتقد أن « تجاحها يعتيده على
مظهر اخلامها » على قدرتها 4 كما قال مترئيخ
يوما » على أن تيدو ساذجة دون ان تكون ساذجة؛
فان أظير المرء غايته »؛ اردى نفسه في كارثة »
وان نجع نجاحا تاما اكثر من اللازم ؛ شجع على
التفكك » + ( في ثقفس المكان ؛ ص ٠١ ) .ء
ان آاسئوب الالعاب في السيائة العالمية ؛ وهو
شعبي جدا في واشتطن »؛ يعزز اليل نحو السرية
والخداع »© وبنوع خاص عتدمًا تكون الالعاب هي
البوكر والشطرنج . نكما عبر كيسئجر : « لا
يمكنك أن تخبر خصمك ما هي خطة لعيك » ,
( أستشهد به دس. . أستور في همجلة لوك » ؟[
اب د اغسيطس ©4 ١554 ) . وعلى الاقل »؛ لا
يمكن أن يكون اعلان خطة اللعب على اللا جزءا
من خطة اللعب ,
ان اثفاق فك الارتباط مع مصر أرضى متطلبات
كيسنجر لاتفاق مستقر : كان له نظهر حل وسمط
من كلا الجائبين + وارضاء الجاتبين ٠ فتد كسبت
مصر الجيشش الثالث)وانسحاب القوات الاسرائيلية
من جانبي الثناة »؛ وامكانية زيادة دخل الدولة
عن طريق اعادة فتحها , وحصلت اسرائيل على
تسوية تسمح يتسريح الجنود وتمئحها خط وقسف
9
نار على طول التشكيل الاسستراتيجي الاكثر ملاءمة
في سيناء » وتترك حقول النقط المصريية المريحة
تحت احتلالها ») وتومسط منطقة حاجزة للامم! لتحدة
بين الجيشين المتنازعين . وبما ائه اعتير ان
الجاتبين آحرزا كسبا متكافئا من هذا الاتناق ©
فقد افترضص ان لهما مصلحة في احترام شروطه
نا وروحا . ويعتقد أن اتفاقية فك الارتباط لكانون
الثاني ( يناير ) قد خلقت قوة دافعة نحو التفاوض
وحسنت فرصة التوصل الى تسوية سلمية . الا
أن القاء نظرة انتقادية يشر الى الاستئتساج
العكسي على الرغم من قبول سوريا الضروري
والحكيم تكتيكبا لواقع الاتفاق .
كان اتفاق فك الارتباط لكانون الثاني ( يئاير )
أبعد مايكون عن الاتصاقف :6 أذ اأئه وهب اسرائيل
مكاسب رئيسية واعطصلى مصر فوائد لها اهبية
ثانوية . واذا كان هدنب الرئيس السادات هو
تحقيق اخلاء الاراضدي المحتلة اخلاء تاما »© نقد
صار هذا الهدف ابعد عنه نتيحة للاتناق ٠ اذ لم
يواجه المحاريون والذين يدعيوتهم في الشسرق
الاوسط متذ عام 1968 بمثل ذلك الحافز القوي
للوصول الى تدوية متفاوض غليها . ( مثال ذلك
أن الحاجة الإسرائيلية إلى تسريح الجيشود »
والقتلق المصري على الجيش.ى الثالث 6 -وخطر
المواجهة بين الدولتين المتفوقتين © وتأثيرات حظر
النفط على اوروبا واليابان » جعلت جميع القرقام
يميلون ألى؛ تسوية ) . وفك الارتياط في يناير
ازال تلك الحوافز ؛ واعاد معادلة الاخحتلال
والحرب .
:في معرض تفسير قبول مصر بالاتفاق 6 شدد
الكثوون من المعتبين على مأزقها العسكري وعلى
حاجة السادات الى انقاد قيالق الجيشن الثالث .
ومما لا شنك قية أن مأزق القاهرة لعب دورا ما »
لكنه كان أقل خطورة وتأثيرا في جانب واحد كما
يعترف ' المسؤولون ' الاميركيسون والاسرائيليون .
صحيح ان الاسرائيليين » في عرض لامع للمئاورات
الجريئة والتحرك السريع » ويمساعدة ردة قعل
مصرية بيطيئة ومنككة الى حد لا يضدق ©» عيروا
قئاة السويس واوقعوا في الشرك نحو .؟ الف
جندي مصري حسن التجهيز ٠ ولكتهم اثناء ذلك
اوقعوا انفسهم في الشرك ايضا . قمن الثاحية
التكتيكية كانت اسرائيل تتمتع بأفضلية لان قتواتها - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58944 (1 views)