شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 49)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 49)
المحتوى
18
غير مستعدين لمعائجتها او حتى لتصورنها ...
وللواقع التجريبي دلالة تختلف اختلافا كيرا
بالتسية الى الكثير من البلسدان الجديدة عنها
بالنسية الى الغرب: لانها بمعنى معين لم تمر قط
في عملية اكتشافه ( مع إحتلال روسيا من جديسد
مركزا متوسطا. ..) » ( المصدر نفسه )4 ص 4/8
التقديد والجمل المعترضة واردة ف الاصل).
يكلام آخر تتمئع الحركات والزعماءز «الاثبياء »)
الثوريين في الحضارات السابقة لنيوتن مقل
الفيتنام وكوبا بافضليات غير اعتيادية على رجال
دولة العالم الغربي . فهذه الحقارات ؛ لكون
« العالم الحقيقي » « داخليا بصورة تامة تقرييا
بالنسبة لها 4 4 يمكنها ان تكون غير متاثرة
بالحقائق « التجريبية » في بدء ثورة من الثورات»
ومنيعة ضد !الؤثرات « الخارجية © ( كالقتصف
المشبع. وبرامج التهدئة الواسعة النطاق ) في
أيقاقها ..ويقول الدكتور كيسنجر : « الحتيقة
المهمة بالنسبة الى الثوريين هي العالم الذي
يناضلون لتحقيقه: » وليس العالم الذي يكانحون
للتغلب عليه » ‎(١‏ المصدر نفسه ) ص 76 ) ؛ وهذا
يمكنهم من « التقلب علي أوضاع كانت تبمدوؤ
معادية بشكل قامر »*. ( المصدر نفسه ) ‎٠‏ |
ومن هنا الصقة الميزة المقلقة الثانية من صفاتث
الحركات والزعماء الثوريين ': فهم © خلانا للدول
الاشتراكية “القائمة » يظهرون :لا مبالاة عنيدهة
بالحوافل المادية ‎٠‏ ويقول كيستجر ان ‎١‏ الثوريين
تادرا ما تكون لهم دوامع مادية © مع أن الوهم
يأن هذا هو ما يحصل ياستمرار قي الغرب + ولو
كان كامترو او سوكارتو. مهتمين في الدرجة
الاولى . بالاتتصاد ‏ » لضضيئت لهما مواهبهيا.حياءٌ
عملية لامعة. في المجتمغعين اللذين تلباهيا © .
( المصدر نفسه » ض 95 ). . ولان بصيرة الدكتور
كيسنجر معكوضة ؛ قان الوهم يستير معه في شكل
مشوه . وتتخذ « الحوافز المادية 0 شكل إلعتف.
وهكذا في الوقت الذي شين احدى اشرس هجماتث
التاريخ على شعب الهند- الصيتية ©» قال متأملا +
للا يعقل أن يكون الفيتناميون القشمائيون الشعب
الاول- ف التاريخ المخصن ضد أي نوع من انواع
الاعتبارات المادية » ‎٠‏ (. شرح خلفية الاخبار »
5 ايان ن مايق 4 1519.6 4 بعد فزو الولايات
المتحدة لكاميوديا ) .
يتصور الدكتور كيسئجر أن حركات تحرير 6
العالم الثالث تهدد « ميزان القوة النفسي »؛ الذي
يعتبره ؛ في تمبيز آخر من تمبيزاته التحليليسة
الحاسمة © موازيا في الاهبية « ليزان القوة
المادي » ان لم يكن اعظم اهمية منه . ( انظر »
على سييل الاثال ؛ السياسة الخارجية الاميركية»
ص عم ؛ الم ؛ كلم 4 عم . 3 أن أعمق مشكلات
التوازن ليست مادية بل نهسية أو معنوية .
وسيتوتف شدكل المستقبل في ثهاية المطاف على
صلات تتجاوز كثيرا ميزان التوة المادي » .
ص ‎٠ ) 8١‏ ويقول ان هذا يحصل بعدة طرق غير
ملموسة ‎٠‏ ويشار الى احداها في الجملةٌ المستشهد
بها اعلاه ‎٠‏ وكون العالم الحقيقتي هو « داخلي »
بالنسية الى الثوري غير الغربي » و« خارجي »
بالنسسية الى الغربي يوفر للاول « مرونة كبيرة »
« لتغيير الواقع عن طريق_الثأثير في منظور المراتب
دب وهي عملية نحن الى هد كبير غير مستعدين
لمعالجتها او حتى لتصورها ... »6 ولذا لن يكون
في مقدور الثوريين تخريب مجتمعاتهم هم فحسب
بل تشريب المدن الاميركية نفسها ايضا . ويتذمر
الدكتور كيسنجر قائلا : « لقد سبق لبعض حركات
الاحتجاج ان جعلت من الزعماء في بلدان جديدة
قمعية أبطالا . أن سخف أقامة ادعام الحرينة
على زمماء الدولة التوتاليترية ‏ امثسال غيثارا
أو .هماو - يبرز تأثير عسذاب. البلدذان الجديدة
على المجتمعات الاتدم متها ... » ( المصدر
نفسةه ؛ ص 6م ) + وكذلك الامر » في الحسروب
الثورية »* يتمتعون بالامثياز التفسبي لعكس معيان
التجاح : « ... التأثر قي .حرب العصابات ينتصر
اذا لم يخسر »4 والجيش التقليدي يخسر اذا لم
ينتصر »© ( المصدر نفسه 4 ص 0106 .
واخيرا فان القوى الثورية. تبرق المشكلة الخطيرة
« للشرعية » بقدر ما تشك في عدالة التلسام
القائم للسلطة . فما من استقرار 4 ما من تفيير
منظم هو ممكن دون الشرعية. » كما أصر كيستجر
على القول بحق في جميع كتاباتهة . وحول العالم
الثالث في هذا السياق كتب يقول قبل زمن من
وصوله الى السلطة : « ان مشكلة الشرعية
السياسسية هي المفتاح الى الاستقرار السياسي في
المناطق التي تحتوي على ثلثي مسكان العالم ‎٠.‏
‏وقيام نظام داخلي مستقر في البلدان الجديدة لن
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)