شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 104)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 104)
المحتوى
١
ثم ان النساء لا .يشترع ن اف القيادة العليا للجيش.ى الاسراثيلي ‎٠‏ شفي حثل الممارسة
العملية » لا تختلف واجبات النساء في الجيش الاسر أئثيلى سوى بصورة طفيفة » عن
مثيلاتها في جيوش البلدان الاخرى . ‎١‏ أفهن يوفرن مقدارأ كبيرا من المال على المؤسسة
العسكرية 3 وبالتالي عاأى الحكومة » دقيامهن بأعمال كان يقتضي انحازها استخدام
مدئيين مأجورين كما في البلدان الاخرى » ( أنظر ‏ غريدمان سا ص )ا .
ان الاأعمال الْد ي تقوم دها النسماء ف الحيش. هي الاعيال التقليدية ؛ كأعمنال
السكرتاريا والوظائف الكتابية ؛ والخدمة 2 والتمريض 3 والتعليم »؛ وواحبات ممائلة
اتلك الذي ي تلقى على التساع ف قتطاعات الإقتصاد الاخري 6 سنواع ف القطاعين العا م أو
الخاص . فالئنساء ب يتعاطين الإعمال « المنحطة » ؛ ويقوم الرحال بالعمل « الحقيقي ا ف
الحيقي » عمل ااقتال والتخطيط ورسسم .اسستراتيجية الجيش.ى الاسرائياي وتكتيكاته س
( القزاز ) .
وائه لمن من المهم أن فساجل أن الشخدمة الالزامية ليست شاملة . فان هذه الذريعة
تسمتخد مي الغالب من قبل الكتاب والصحف لأمبالغة يمدى مساهمة النساء 2 الخدمة
العسكرية ؛ وبالتالي للاطئاب بخرافة المساواة . فبالرم من أن الخدمة العسكرية
الاجبارية أمر واقع ؛ فان تدابير وسياسات الاعناء المتنوعة 99 تقود في اأنهاية الى عدم
تناسدبي اطلانا بين حجم الحئسين ف الحيش . مادْآ كانت الخدمة العسكر ب تتعارض
مع معتقدات المرأة ألديئية 4 دمكن أعفاؤها من الخدمة العسكرية أذا ما أقسيت على
ذلك أمام رجلي د دن . واذأ كانت المراة متزوجة و/او حامل قائها تعفي أيضا ؛ وعلى
خلاف الرجال » خاذا أظهرت عدم قدرة على التكيف مع الحياة العسكرية » فائها تنال
الاعفاء . وتكون النتيجة أن نسبية النساء اللواتي يلتحقن بالخدمة العسكرية منخفضة
للغاية ؛ مسدب الطرائق العديدة التى يمكن اعفاؤهن بها . ولو أن الخدمة العسكرية
غرضت على الرجال والنساء على د م المساواة حقيقة 34 لكان يقعين علينا أن ن نتوقع ©
نظريا » أن تكون الئسية خمسين بالمائة للرجال وحمسين بالماثة للنساء ‎٠‏ لكن نسية
عدد النساء ىْ الحيش 6 تتيحة لسئياسات الاعفاء » لا تتحاوز الثلائين بالمائة قِ العادة,
وهناك مارق كبير آخر دين الرحال والنساء © ويتمثل قُ ألوذت الذي بتعين عليهم
قضاؤه في الخدمة العسكرية ؛ بعد القبول . فعلى الرجال قضاء ثلاث سئوات »؛ بينما
تخدم النساء اربع وعشرين شهرا فقط . ومن ناحية كانيا »؛ يبقى الرجال قِ وحدات
والثلاثين . واذا تزوحن وأنحين أملق ال © فائهمن يسقطن من 0 الاحتياط . ثم |
النساء تحرم عليهن أنواع كثي ة من الاعمال ‎٠‏ فنظظرا للعجز عن تأمين مأوى متفصل >
لا تستطيع النساء الخدمة ْ سفن الاسطول . ثم أنه ل يجرىق تدريب النساء ليصبحن
طيارات ؛ لاسساب عملية جدا هي مع ذلك ذات طبيعة تمميزية . فان تدريب الطيبار
يكلف حوالى مائة الف دولار ال ى مائتي ألف دولار . وان للمرأة حتا قائونيا في أن ن تتزوعح
وأن تترلك الخدمة من أجل تكوين عائلة . ولو أن هذا حدث ممع الطيار أت »؛ لسرت
الحكومة مبلغا لا يستهان به من المال ( انظر القزاز )
ش النساء في الكيبوتس
ان صورة المرأة الكيبوتسية ؛ ساهمت أيضا في انماء وترسيخ خرافة مساواة النساء
مع الرجال ف أسرائيل . وكما هو الهال بالنسمة للاضاليل المتعلقة بوضع المرأة قِ
الجيس * فاك الأضاليل ا اللراة في الكييوتس الا أيهضا على تيم من
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17772 (3 views)