شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 129)
- المحتوى
-
اذا تردوا على شوري ورابي / لنرفع للحرب بيرق ورايه
أنا قدامكو وامشو ورابي / وأنا أول ضحية للعرب
وعندما انتهى عطية النعليني من القاء يت العتاب زلزل التصفيق وهتاف الانستحسان
جنبات قاعة الكلية الاسلامية لان الشاعر « حك لهم على جرب » . |
وقد حسم الافسان الفلسطيني موقفه من قضية الحلول السلمية » يذلك تشهد هذه
المقاطع من اهازيج تظاهرة تشييع شهداء الثورة بعد العدوان الاسر ائيلي على جنوب
لبثان في 117 77/5/18 :
ما بيمحي العار الا التار الثوريه / لا مجلس أمن / ولا حلوله السلميه
الفا أ ن أجل اد ا اما يحملون الراية وهكذا
تقول مقاطع أخرى من أهازيج التظاهرة نفسها :
يا أيو هلي / لعيوتك والعكازه
ماراح نوتف / لو في كل يوم جتازه
يا أبو عمار / لعيونك والكوئيه
ماراح نوقف /ر كلتنا فدائيه +
وف أغاني الثورة التي تذاع من أذاعة صوت فلسطين » تبدو المعادلة نفسسها التي
رأيناها في أهازيج الشعب العفوية » وهي الامرار على القتال حتى لا نعيش طول
العير ونحن تحمل سم 0 لاحئين ب( » والاغنية من الكلمات الجديدة المصبوبة في كالب
: لحني فولكلوري فلسطيئي هو لحن « المحورية ب المسيرة » :
عدي ذراعي أليمين / ودصامي حبات العيون ّ
وقاتلو! وانتو واتفين / ولا تعيشو| ين ْ
تنحتق النصر المبين. :
نعم ... إنها نفس الدعوة « قاتلوا . . . تنحقق ق النصر المبين ») . وحتى الشهيد
الذي يسقط على الثرى الفلسطينية أو ساحة النضال الفلسطيني قي أي مكان من
العالم » نسمع صوته مجلجلا ينادي بالاستمرار في القتال ... من أجل أن يرى لحظة
الانتصار بعيني رفيته :
أستيرو! / يا رفاقي / استمروا
وأضيئُوا من دماتي شموع النهار 1
واستيروا / لا يهم المقاتل / حين يضحي / أن يرى لحخلة الانتصار
مأرى لحظلة الانتصار
بعيني رفيقي واستيروا
قلبي مر / وتليك مر
وفي أغنية آخرى تتحدث على لسان الشهيد وتقسول ان الشهيد البطل يريد منا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22131 (3 views)