شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 191)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 191)
- المحتوى
-
.ذا
وأكثرها تكلفة ٠. وبنطيق هذا ألقول على جانيتز
وغيره من مرشحي الصهيونية ."' ش
العامل الرايع : لم تطرح برامج المرشحين
خلال المعركة الانتخابية متولات تتعلق بالتضايا
الدولية الهامة ( مثل الحرب الفيتئامية ) ٠ ومما
يلنت النظر أن أسرى الحرب السايتين الاريعة
الذين خاضوا الانتخابات فشلوا جبيعهم ٠ ولتد
أدى انعدام المقولات السياسية الخارجية في برامج
معظم المرشحين الى خلو الساحة أمام المرشهين
الصهاينة ليطرحو! قضية اسرائيل والخطر الذي
يتهددها كبقولة سياسية خارجية محورية .
ولقد شاءت الصدنفة ان يقع تاريخ الانتخابات في
النترة الزيئية إلتي كانت الامم المتحدة تستعد
خلالها لاستقبال وفد منظية التحرير الفلسطينية ©»
فاستغلت الصهيونية هذا التطايق الزمني لصالح
مرشحيها ؛ رغم أتها كانت تتيئى في قرارة ثفسسها
أن لا تدعى المنظمة أصلا الى الامم المتهدة ٠ ولقد
اعترحت « الديلي نيوز بولتن » © التي تسدر عن
« جويش تلغرافيك ايجنسي » © بيأن من العوامل
الانانسية التي ساعدت السناتور جاميتز للانتسصار
على متاقسه الدييقراطي رءزي كلارك 4 كان تأبيده
لاسرائيل(١١). فلتد استطاع جائيتز أن يجعل
موقتف كلارك مين التلسطينيين محور حيلته
الانتخابية '») وأن يكتسسه أصوات الأميركيين
الخاضعين للدعاية السصسهيونية »6 والمعادين لملظية
التحرير النلسطيئية , وكان تفسيير مؤيدي كلارك
لغشل م.رشبحهم يذور حول ان جافيتز تكن مسن
« تشصويه » موققه كلارك من القضصسية النلستطيئنية ٠.
وهكذ! آفاد المهاينة حتى من اكير هزيمة سياسية
لحقتهم على الصعيد الدولي . :
العامل الخامس : التكتيك النفسي الذي اتيعه
مزشحو الصهاينة . خلقد تبنو! المواقف الهجؤمية
في التقاداتهىم للاوشضاع الداخلية المتردية . ولجاو!
الى التشهير بخصومهم © وشتم هيئة الامم المتحدة
والتنديد بنوقفها القاص بدعوة متنظمة التحرير
النلسطيئنية . ولقد استطاع مرشحو الصهيوئية
حشر منافسسيهم في موائع الدفاع . فبدا هؤلام
وكأنهم واقعون تحت تأثير عقدتي الضضعفقة والذئب
معا . وظلهر معظيهم خلال المتاظراك والمحاضرات»
وكأنهم يستجدون عطف الناخبين . وكان ذلك
واضحا في ولاية تيويورك بشكل خاص ٠ وبالاضانة
الى ذلك ؛ فتد حأول مرشحو الصهيوئية الظلهور
ببظهر مالك القوة الوائق بالئجاح . وأثر هذا
الموقف على الاميركي العادي الذي يؤين بالقوة
والنجاح © ويحترم العورفة التي تقارب النرجسية»
ولا يثق الا بين يعرفه كيف دترضض ثنسنه كسلعة
مرتموبة في السوق الامركية .
ومن الملاحظ ان الاسرائيليين خامطيوا الشتارع
الاميركي منذ حرب 1497 باللفغة التي ينهمها *
ملتد ردد زعباقهم علو الى العام الماضي : « فحن
أتوياء »4 4 « نحن قادرون على قهر العرب لوحدنا
شريعلة ترويدنا بالسلاح » + « نحن القوة الوحيدة
التادرة على منع التغلغل السوفييتي حي الشرق
الاوسيط » وكانت أقوالهم تشرب على وتر
حسساس قي أعياق: الاتسان الاميركي الذي لا يحب
الضعقاء 4 ولا يحترم المهزومين + ويؤمن بالتجاح
ايمانا “دوفيابيا شسبه ديتي . ولقد لاحظ الخيراء
النفسيون هذا « التثشوه النفسي » في المجتمع
الاسركي © عتديا رصدوا تبدل النظرة الامركية
للعرب بعد حرب تشرين الاول ( اكتوبر ) “151 ©
رغم عدالة الموقف العربي قبل هذه الصرب
ويعدها . وتحول السياسسة الاميركية الرسبية بعد
الاتتصيار الساحق الذي حتته الاتراك في كبرص »
رغم النقد العالمي الذي وجه للاسلوب التركي في ”
اميركية بحتة © ولكنه يأخذ في .الولايات المتحدة
حجبا مرقيا لا يخلو من السطحية . ويرجسع
المتحدة متحدرة من حباعات وطبتات تعرضت للتقهر '
( الاجتمناعي او السسياسي أو الديئني ) في وطئها
.الام © ثم عرفت اليحبوحة في أميركا »> وإتشقلت
بالمسائل المادية دون الفوص في الثثانة » فكونت
مجتمعا ينتقر. الى « النضج الحضاري » وه العيق
الفكري » 6 ومن هتا جاء اهجابه بالإقوياء وأصحاب
الشأن »© أو بالذين يعرفون كيف يبدون كذلك على
الاقل . ولقد .راد هن ترسخ هذا « التششوه
النفسي 4 اعتماد المواطلن الاميركي في تثقيف نفسه
على برايج التلنزيون وما تكتبه الصحف اليومية
التي تسيطر -عليها الصهيوئية الى حد بعيد ؛
وتستغلها في تعبئة الراي العام الامبركي شد
القضية العربية , : - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36172 (2 views)