شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 209)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 209)
- المحتوى
-
الكل
الدعوة « للحخوار » العربي الأورودي وخطوة باتجاه
تنفيذ ما أعلتهة الرئيس السادات حول عزمه على
تثويسع مصادر السلاح الذي تحصل عليك مصر
بالاضافة الى كون فرئسسا هي الدولة التي بمكن
الانفتاج عليها والتوجه اليها في الظروف الحائية
لنع النطقة من الوقوع.مجددا في حالة «الاستقطاب»
بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي على حد
تعبير الرئيس السادات . وأعد الرئيس السادات
الجو لزيارته بعدد من التصريحاتك للصحافة
الفرئسسية ( « لوموتد » و« لويوان »© ) حدد فيها
آرائه حول مستتبل التسوية في الأنطقة ومسا
سيسعي لتحتيقه في جهوده الدبلوماسية الحالية
والمستقيلية وغيرها من موضوعات الساعة وكانت
أهم النقاط التي أشار اليها السادات في تصريحاته
هي ؛ (أ) انه سيدرس مع الرئيس الفرئنسي ؛مكان
إنكاء محطات نووية في مسر لانها تعتير مسألة
حيوية في بلد صحراوي مثل مصر ء (ب) ائة يتوقع
ان تعترف امريكا بمنظية التحرير الفلسطينية وان
مهمة الدفاع عن جثئوب لبئان هي معؤولية عربية
جماعية . (ج) يأنه لن يقدم أية تنازلات لاسرائيل
' الا ضمن اطار تمسوية تساملة واذا أصر الاسرائيليون
على الاحتفاظ بالجولان « قانئا سئسير حتما الى
حرب جديدة 64016 واذا رفضت أسرائيل أجزاء
انسبحايانته. جديدة على الخبهات .الثلات خلال يهلة
ثلائة أشهر فانه :سيطلب عقد موؤّتير جنيف قورا .
(د). انه لن يسمح للمازق الحالي: بأن يطول: واذا
رفضتك اسرائيل التفاوض على تسوية: كخمساملة,
غلن.يبقى امام العرب الا طريق الحرب . (ه) .انه
مستعد لعقد اتفاق سلام مع إسرائيل واحترام
التعهدات الناتجة عنه ولكن من السابق لاوانه
الكلام .حاليا عن علاتات دبلوماسية مع اسرائيل
وعن حدود مفتوحة معها أذ يجب :ان تزؤل المرارة
وان يزول الحقد المتراكمان نتيجة التزاعات الدائية.
وأكد السادات بهذا الصدد بأنه يترك للجيل المقبل
ان يقرز امكان التعاون مع الدولة اليهودية .
(و) أنه يعتقد بأن السلام سسيتحقق بين اسرائيل
والدول العربية خلال السمتين العثر المثبلة « حيث
لا تكون قد قلبئا صفحة الحرب مع اسرائيل فقط
بل وصفحة الكراهية ايشا » . [) أنه متتئيمع
بأن آسرائيل تئوي شين حربه وقائية ولكن « نحن
ايضا قادرون مثلهم على اللجوء الى حرب وقائية
اذا رأينا ذلك ضروريا للدفاع عن أنفسئا ٠ (ح) أن
خكرة وقتوع مجابهة بين الدول المنتجة والدول
المستهلكة للنفط هي فكرة مسخيفة ولا يوجد في
العالم العربي من يريد ان ينوي خئق الغرب .
واضاف السادات قائلا « لا استطيع آن أنهم لماذا
« ثال صديقي هئري كيسمئهر آخيرا أن التدخل
العسكري ممكن» واعتبر اطلاق مثل هذه التهديدات
يشكل خطأ ارتكيه الوزير الامريكي ٠
عئد وصوله الى باريس على رأن وغد كبير
أوضحت مصادر هذا الوند أن زيارة السصسادادات
ليست لفرئسسا فقط بل لاوروبا ايضا أذ أن «فرئسمآ
هي الجسر لاوروبا ويابها 4 . وقد شمأت محادثات
الرئيس المصري مع ديستان مشكلة الشرق الاوصط
على ضوء اخر التطورات بما فيها الجولة المرتتية
لكيستجر في الانطقة » والعلاقات الثثائية بين
البلدين وخاصة على الصعيدين الاقتصادي
والتجاري © ومسألة قيام قرئسا بتزويد مصسر
بأسلحة تحتاجها وعلى رأسها طائرات المرايج +
وقضية التعاون النووي .بين البلدين . بحيث تقدم
غرئسا مساعدات محسوسة لمصر في هذا المجال .
( ذكرت المصادر الصحقية بهذ! الصدد أن مصنر
تريد الحصول. على مقاعلين.نوويين ) 4 هذا
بالاضافة الى موضموعات مثّل .مؤتمر جليف والحوار
العربي الاورويبي . وجدير بالذكر أن السادات
زار مصائع طومسون التي تنتج صواريخ كروتال
واجهزة رادار ومعدات الكترونية. متطورة آخرى ٠
كما استقبل رئيس مؤسسسة داسو التي تصتع
طائرات المبراج ومدير شبركة ماترا للصواريخ
ورئيس شركة سنيكها القي تصتنع الصواريخ
والمحركات . وعلى الصعيد السياسي اكد الرئيس
الفرنسي في الكلمة. الترحيبية التي القاها ببسأن
امكانات الحل .العادل لمشكلة الشرق الاوسط هن ”'
اليوم اكبر مما كانت .عليه في اي وقثِ مضى وان
من .حق الشعب الفلسطيني الحصول على وطن
ككل الشعوب الاخرى ثي العالم © .كبا انه من حق
اسرائيل العيش ككل دول المنطقة ضين حدود
آمنة ومعترف يها ( ومش.يوثة بشكل فعال »ا ,
أيا الرئيس السادات فقد شدد في كلمته الجوابية
على الموقف الفرئسي التائل بدن السلام لا يمكن
أن يتحقق في المنطثة بدون ايجاد حل عادل لمشكلة
الفلسطيئيين الذين يشكلون كيانا وحقيتقة وشعيا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36172 (2 views)