شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 224)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 224)
- المحتوى
-
كذلك فان الاستعداد الذي ايداه الثياه .ىه
لتزويد اسرائيل بحاجتها من النفط © اذا واققت
على الانسحاب من ابو رديس © يشسجع الاميركيين »
( المصدر نفمه 4 5١/ر1ك/رهلا ) . كذلك تحدث آشر
عن « الاشارات الايجايبة 4 التي تصدر عن مصر»
والواضحة حتى « لمن لا يريد ان يقيع في الاوهام
يقشأن استعداد الحكومات العربية لفقد ملام مم
اسراثيل » والذي » بالرغم من ذلك »© « لا يستطيع
ان يتجاهل أشارات القاهرة الاخيرة » التي تعير
عنها تصريحات الزعباء المصريين يشسأن استعدادهم
للوصول الى تسوية حزئية اخرى مع اسرائيل »
خاصة اذا فسرت هذه الاشارات في ضوء اوضاع
مصر الاقنصادية وموقف السوفييت منها ثم موقنها
في مؤتمر دول المواجهة ( يهوشواع تدمور ل
داغار © )2 .
..٠. ومساوته
غير ان هناك ايضا من يدعو الى عكس هذه
المواقفا ويحذر من نتائج الوصول الى اتفاق مع
مصر من خلال تجاهل سوريا بالذات أو يعرب
عن رأيه يعدم امكان الوصول الى مثل هذا
الاثفاق ٠ ويقف على رأس آولئك بروئيسور موشي
ماهوز' 4 الاستاذ في معهد ششسيلواح بجامعة تل
ابيب ©؛ واحد المتخصصين في القشؤون السورية ٠.
وفي معاريف ( 2/1/7 ) كتب ماعوز 6 معبرا عن
رأيه ذلك يقوله : « أن موقف القيادة السورية
العئيد ضد اسرائيل خلال حرب [ 1995 ] وبعدها
زاد من نتوذها في الداخل والخارج ومنح رئيس
سوريا حافظ الاسد مركن زعيم كبر في العالم
العربي ؛ مثل السادات ولميصل ويومدين . ان
هذا المركز والقوة العسكرية المتصاعدة والتأبيد
السونييتي اأكثف + العسسكري والسياسسي © قد
رفعت سوريا بعد حرب تشرين 191/1 الى 'درجة
عامل لا ييكن تجاهل مواتفه على الصعيد العربي
أو تحييده بسهولة ٠. وبكليات اخرى © هناك
اتجاه لزيادة تأثر دمشق على العلاقات العربية +
وخاصة في مجال الصراع مع اسرائيل . قين
جهة © قل ألى حد ما تعلق [ سوريا ] بالقاعرة
او اهتيايها بها »؛ ومن جية اخرى زاد محال
مناورتها بين التاهرة وباقي العواصم العربية )
لائه عدا عن تدرة [ سوريا | في الوقوقف على
رأس « حبهة الرئض » ( مع العراق وليبيا
فل
ومنظيات التخريب المتطرفة ) وتحطيم اية تحركات
سياسية في !انطقة » تستطيع دمشق تجنيد تأييد
معظم الجهات العربية المهمية »© تالجزائر
ى امءتءفاء وحتى السعودية كي تدول التحرك
السياسي في الاتجاه المناسب لها » .
. ويضيف ماعوز : « في مؤتمر الرباط في نهايسة
تثيرين الاول 4 لجحت صوريا فِي التشضويض
على محاولة الوصنول الى « تسوية أميركية »
بين مصر واسرائيل وبين الاردن واسرائيل . وكذلك
تسببت في تقوية التعهد المصري بالامتناع عن
تسوية سياسية منفصلة مع اسرائيل © لا تقسم
ايضا انمحابا اسرائيليا آخر في هضبة الجولان »
وجعلت معث.ف. امن خلال ابعاد الاردن ب
المذعية الوحيدة للمناطق في ارض آسرائيل او
غلسطين الغربية . ويهذه الطريقة تسببت سوريا
في تقليص امكانات التسوية السياسية في المنطقة»
مع انها لم تسد الطريق © كما يبدو » امام تسوية
سياسية عربية اسرائيلية © شرط ان يتم
الحصول عليها أو تملي من قبل العرب يشتكقل
جماعي ؛ وتستجيب لطلبات سوريا بشأن ارجاع
عضبة الجولان واقامة دولة نلسطيئية تحث حكسم
معستاء.فاء. » ( المصدر تقبة ) . ولهذا يعتكقد
ماعوز أنه سيكون من الصعب الوصول الى
اثفاق مصري ل اسرائيلي من خلال تجاهلسورياء
التي قد تضطر لشين حرب لوحدها .
كذلك اعرب معلق آخر عن رأيه « يان مصر
يجب أن تقتئع ؛ قبل أن توقع على اتفاق متنفرد
[ مع اسرائيل ] © ان مغاوضات ممائلة ستجرى
مع. سوريا . وينبفي اقناع السادات ايضنا بأن
اسرائيل ستعون على استعداد للاتتراج على
دمقق تنازلا أقليييا ما » مقابل تنازلات سياسية
التلسطيتية . ومن الممكن الا تكون مصر وسوريا
على استعداد للتوقيع على نسلام قبل « اعادة
الحتوق المشروعة للشعب الفلسطيئي » سد تلك
الصيفة « المقدسة » حتى وان لم يكن بامكائنا
القول بثقة كاملة بانهبا لمن تعتبرا نقسيهسسا
مضطرتين لخوض. الحرب يسبب ذلك » ( اريثيل
فيناى يديعوت أحروئوت »2 #/را/رهلا ) ٠ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36178 (2 views)