شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 243)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 243)
المحتوى
51
ثم يتطرق روبيئة.تاين الى ظاهرة جديدة بعد
حرب تشرين تتمثل في اعلان من يود التزوح عن
البلاد رغيته جهارا © بدل التستر عليها . « ليست
الارتام فقط هي التي تجلب القلق © بل اسوأ من
ذلك ظاهرة جديدة » ظهرت يكامل قوتها عتب حرب
عدم الفئران
البلاد مشقوعة باجراءات سرية 557 وكان من
الصعب العثور على أني شخص يعلن عن قراره
يانه سيترك البلاد » وبعد الحرب الآخيرة 4 من
الممكن سماع شبباب اسرائيليين يعلئون بطريقة
لاذعة » ويصوك امرتقع : عن اعتزامهم ترك اليلد
1 إلى الابد » ‎٠‏ ويرى: الكائب أن تيار النزوح هذا
أ يصمح عن الازمة 'العبيكة المستيرة للمجتيع
الاسرائيلي : « ... إن اسرائيل ليست مجرد بلد
هبترة © والذين يهاجرؤن اليها ليسو! مجرد
مهانجرين ‎٠‏ ان الاقم الاسرائيليين الذين يتركون
أسرآئيل. يضعنون ليس فقط قدرة صيودنا »م ببسل
يشهدون على فثل جزئي لهدفه يعتبر جزءا من
جوهرنا. ‎٠.‏ والاسوا من.ذلك هو ان موجة النزوح
الجدية ليست مجزد تعيير عن ضيق أجتياعي أى
خوف“اكْنم » بل تعبير أيضا عن الازمة العميتة
والمستيرة المجتمع الاسرائيلي » ( المصدر ثفسه ).
اخافة الي ذلك »© هناك مشكلة الخرى تقلق
بال المسؤوئدين الامرائيليسين ©» وهي ظاهرة
« المتساتطين .6 من اليهود السوفييت اي. اولك
.اليهود الذين يقئجرون من الاتحاد السوفييتي
ولكتهم لا يصلوئ إلى اسرائيل وانيا يتوجهون الى
بلدان اخرى 26 وهني الظاهرة التي اصبحت تعتبر
مشكلة بالنسبة:للهامرة الى اسرائيل » واخذ
: ذات مرة كانت عملية النزوح عن
المسؤولون عن الهجِرّة يحذرون منها خاصة وانها.
آحْذة بالتصاعد. كما واخد المصحقيون الاسرائيليون
يركزون عليها بغرض ايجاد ‏ حل للمشكلة: قبسال
استفحالها » ومن بين هؤلاء إبراهام تروش الذي
مس موضوع « التساقط » في مقال له ( معاريف »
#/را/رهلا ) تطرق فيه الى تسسبة « المتساتطين »
والى المنظمة التي تساعد هؤلاء ؛ نذكر انه خلال
عام 1998 « تساقط »© في فينا 4/ر غقط من مهاجري:
الاتحاد السوفييتي بيئما ششهد مطلع عام 4لإا5ا
نسبة بر من السقوط © الا ان هذه النسية
اخذت تزداد كل شير الي أن وصلت الى ردير
في شير كانون الاول من العام الماضي 4 ومن
المتوقع ان تزداد آيضا مع هرور الوقت . ويبيط
الكاتب اللثام عن وجود منظية يهودية تدعى ياسنا
تقدم العون والمساعدة « للبمتساقطين في روما
وفينا » بمماعدة من اموال الجباية اليهودية
الموحدة حيث تقدم لهم الاموال اللازية وتقسوم
بتعليمهم اللفة الانجليزية وتنظم هجرتهم الى مسا
وراء البحار » ‎٠‏ وهنا يتساءل الكاتب » وييدو
القلق واضحا في تساؤله : « هل يثبغي الطلسب
من منظمة ياسسا ان تكفه عن الاعتناء بالمتساتطين ؟
هذا مؤال صعب ومركب 4 فين ناحية هؤلاء هم
لاجئون انقذو! من بلد ضيق © ويلزم التضامن
اليهودي الاعثئاء بهم © ولكن من الناحية الاخرئ ©
هل يتبغي استخدام اموال تجمنع لحاجيات اسرائيل .
بغرض مساعدة أناسى: قرروا بانها ليست بلدهم ؟
واذا كان الامر عكذا او كذلك »© يبدو ان الموضوع
يستدق على الاقل .دراسة معمقة © لم تجر حتى
الآن »© ‎٠.‏
34 برا
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed