شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 24)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 24)
- المحتوى
-
ال
سوف يقال أن مثل هذا الحظر العالمي على تصدير العتاد الحربي الى اسرائيل لن
يكون مجديا عمليا ما دامث الولايات المتحدة الامسركية ستستمر رهم كل شيع 5 شلك
حاجات اسرائيل من الاسلحة والذخائر والمعدات الحربية والخبرات الفنية في كل
الاوقات » الهادئة والعاصفة معا » وقيل المعارك وأثناءها وبعدها ؛ نما الفائدة اذن
من هذا الحظر الذي لن تعترف به الولأيات المتحدة » أكبر ترسانات العالم للاسلحة ؟
ن مثل هذا القول يمكن ايراده على كل صعيد وفي كل ميدان وليس على مسآلة الحظر
0 ؛ ويمكتنا أن نتساءل اذن عن جدوى كل المساعي والجهود المبذولة في أروقة
الامم المتحدة وفي المحافل الدولية الاخرى منذ انشاء اسرآئيل حتى اليوم. : اكآن يمكن
ل 213 اح ال ا شمن مكيل ٠ أكان م اعم كله ؟ أكان مكنا
الحصول على القرارات الاخيرة للامم المتحدة في دورة عام 198/6 ؟
لدنترض بالمقايل استيعاد فكرة الحظر العالمي من قبل أكثرية دول العالم » بما في
ذلك الدول الاوروبية المنتجة للاسلحة الحربية والتي أصبح أغلبها متتئعا بعدالة القضية
الفلسطينية أو على الاقل بعدم التورط مع الولايات التحدة في معاداة العالم العربي »
غما الذي يمكن توقعه ثتيجة لذلك ؟
اولا سوف تستمر اسرائيل ف تأمين جزء مهم من معداتها العسكرية للقي لم تكن
الولآيات المتحدة تقوم ؛ لسيب او لآخر ؛ بتوريدها في الماضي الى الكيان الأسرائيلي(1).
ثانيا س سوف تتمكن اسرائيل من متابعة استخدام الاسلحة والمعدات والتجهيزات
العسكرية التي كانت كد أستوردتها ف السئوآاأت الاضية من دول أوريا عن طريق
استمرار حصولها على الذخائر وقطع التبديل ولوازم الصيانة والتعمير .. وقير ذلك
من المواد اللازمة للاستخدام المفيد للعتاد الذي ما زال يستعمله الجيشى الأسرائيلي أو
ما يزال مخزونا في مستودماتها 5
ثالثا س سوف تعمل أسرائيل على اغراء الدول الاوروبية,؟) والدول الأخرى المنتجة
للسلاح ف العالم بشراء صفقات مهمة من العتاد الحربي مستفيدة من الازمة الاتتصادية
الحالية » وخاصة البطالة المتزايدة في أكثر الدول الصئاعية() .
رابعا ب سوف يستمر استيراد الخبرات العلمية والقنية والعسكرية الى اسرائيل
من الدول الأوربية لخدمة اغراض التسليح الحربي تحت ضغط اغراءات المال ( يستوي
2 في ذلك قدوم اليهود الأوربيين أو غيرهم من مواطني الدول الأوربية ) . ا
خامسا سوف تكون بعض المراكز الصناعية والتجارية وخطوط المواصلات
والتسهيلات الحمركية والأؤسسات المصرفية ف الدول الاورئية ف حُدمة اله
الأسرائيلى سواء أقامث بمهمة الحطات أو الروائد او كانت مراكز لاعادة التصديد
للعتاد المتوجه الى اسرائيل ٠. -
سادسا سوف تستطيع اسرائيل ان تناور بصنورة أكثر حرية على مستوى
علاتاتها الاقتصادية والمالية والسياسية مع الدول الأخرى ببا في ذلك الولايات
اأتحدة تفسها في مقابل حالة و الأسواق المفتوحة » للعتاد الحريبي غي
دول أوريا ٠
النواحي السياسية بر العاتو ني والتقسية لقيا م الدول العريية بمجهود جديد لح - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39303 (2 views)