شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 197)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 197)
المحتوى
55
وحدة اللفة . غهي تحافظ منذ البداية على لغة
التشابيه الغريبة . اداة الوصف هو التثببيه منذ.
بداية الكتاب . كم يتصاعد هذا التششبيه يشكل
مفاجىء انام وصف الكوابيس الجنوئية التي
يعيشمها خرح ‎٠.‏ فتدخل الحلم © ولا نخرج مله .
وحدة التشابية هي وحدة خارجية ‎٠‏ فالجيلة
القصصية تحافظ على ثوابتها . اي انها تبقى
استتباعات تطورية من نمط واضح © رغم أن
التطور يكسر ولا يستكمل عناصره . داخل عتصر
اللغفة نفقسه تحاول الرواية خلق وحدتها بطريق
آخر ‎٠‏ غفي عدد من المقاطع المتتابعة » تستعيل
المؤلقة فس الجملة الاولى © التي تصف مظاهر
الطبيعة ؛ لتجعلها أطارا لحركات الابطال ااتوازية.
« انفجر الرعد كصرخة تهديد غامضة ... » لكن
هذا الامتتاح الأوحد لمقاطع مخلفة © لا يوحد الا
بمقدار ما يمت بصلة السى المكان . لكن أداة
التقشبيه في « كصرخة تهديد » تقود الى وحدة الحالة
النفسية التي تقود مختلف شخصيات الرواية .
هنا لا وجود للوحدة النفسية الا بالمعئى السلبي ©»
بمعنى التعرض لتمع البرجوازية الوحشي . لكن
التعدد الكبير لاشكال هذا القتبع ©» تجعله غير
مكشوف في النهاية . كما هي عناصر وحدته ؛
الاحتكار ؛ التخلفه ©» الكبت الجئسي ؛ الفقر »
العلاقاث العقائرية ؛ السلطة السياسية ..,
نستطيع ان تسترسل في رصف هذه العناصر خلف
بعضها دون أن نصل الى لحظة وحدة زمن الكتابة.
تتساقط الرواية كبئاء ونبقى أمام لغة قادة السمان
في القصة القصيرة . مفنحن ايام مجموعة من
القصص القصيرة 4 التي لا تتوحد الا من خارجها »
المكان »© وتقدم مجرد صرخة احتجاج على القمع.
في خاتبة روايتها 4 تقدم السمان 4 العديد من
اللوحات الكايوسية . هذه الكوابيس. موحدة »
متوترة 4 مليئة بالتحدي ؛ رغم ان بعض صورها
يذكرنا بأشياء نعرقها أو شاهدناها . لكنها محاولات
أصيلة للكتابة التي تتجساوز المألوف »4 وتكقشف
الحتيقة وكائها ليست سوى. احلام مجئون رقم اننأ
لا نشهد تطور « مطربه الرجولة » الى الجنون »
لكننا داخل جنونه نفهم عصر البرجوازية المتوحشة.
« بعد ان أئهته كأمسها » أمسكت « الشالييو »4 وني
بساطة أدخلت « القاليمو »© في شرياني بدلا من
الكأس 4 وبدأت تيتص ذامي م.ه » هده هي بداية
ممكنة للرواية + كان يجب إن تبدأ هذه الرواية من
نهايتها © عندها ما كانت بحاجة الى التقطييع
الطباعي؛ حرف أسود كلتميز بين السرد والتداعيات
الخامية بالشخصيات ‎٠‏ وكان زمن الكتابية قسد
اسستطاع أن يكتشف موحداته ‎٠‏
‏لخ مد
في روايته الثالثة « شرق المتوسط 4) © يقدم عيد
الرحين منيفه ذلوحة للتمع المباشى . فاذا كانت
( بيروت هلا 6 © قد حاولت أن تقدم وصفا للقمع
غير المباشر غ قمع العلاقات الاجتماعية نفيسها »
غائنا هئا » أمام دائرة مغلقة . السمجن هو الاطار
الوحيد الذي تتحرك دآخله الشخصيات الرئيسية
ف رواية منيف ‎٠‏ رجب ني اأسسجن © ووالدته واخته
وحامد زوج اخته خارجه . لكنهم جميعا يعيشون
داخل السحجن . ليس با معنى الاجتماعي © أي ليس
لان القمع في الخارج هو إساس قمع السجن © بل
بالمعتى النفسي © لان تمع السحن © ينعكس على
بقية أيطال الرواية ») فيصيحون حميعا ضحاياه,
تتحرك الرواية في اطارين : السرد والتداعي .
وتجري على لسانين : رجب وشقيقته أنيسة ‎٠‏ رجب
يصف عذايات السجن من خلال تداعيات الباخرة
التي تقله الى أوروبا للعلاج © بعد اتهياره .
وأنئيسة تصف عذاباتها وعذابات أمها من خلال
تداعيات العلاقة القصيرة برجب يعد خروجه او في
سفره عبر الرسائل » ومن خلال المشاكل التي
يواجهها حامد بصنته كفيل رجب . الرواية تدور
في عالم الذكريات ‎٠‏ والذكريات هنا هي من طبيعة
لفسية فردية ‎٠‏ أنها تقدم نموذجا ‎٠‏ رجحب المناضل
الذي يعتقل ف مكان م'من 3 هذه الأرض الغبزاء »).
تحاول اأن تستقصي تفاصيل نفسيته 6 بوصفها
انعكاسا لشروط قمع عامة 6 منتعرف على توازعه
ومشاكله واحلامة © بلفسة تقترب من اللغفة
الرومانسية . وكائعكاس لحال رجب التموذج ؛
نتعرف على شخصيتي أمه وشلقيقته ‎٠.‏ أمه هي
أيضا أم نموذجية . تموت لانهم قتلوها حين سحتوا
ابنها في عذابات السجن ‎٠‏ ولك تقدم الرواية صورة
واضحة عما تريد قوله 4 تسترسل في وصف تفصيلي
لحالة السيناء من خلال ثلاث دوائر :
. ‏الدائرة الاولى »؛ هي دآثرة السسجنام‎ ١
‏في داخل. السجن تكشف الرواية عن نيط العلاتات‎
تاريخ
مايو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36176 (2 views)