شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 234)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 234)
- المحتوى
-
منطقة الممرات باسرها . انسحاب من حقول النقط
في آبو رديس وجئوبها » حتى منطقة الطور ؛
وتسليم المساحة [ الواقعة ] بين مدينة السويس
وحتى الطور © على طول خليج السويس » لهسا
( المصدن ثقسمه ) ٠.
وعاد رابين وتطرق الى ناحية اخرى من موقفه
مصر اثناء المقاوضات بقوله ( في مقابلة مع يديعوت
احرونوت © 75/9/15 ) : 3 كان واضحا سلفسا
ان مصر لن تواقق على إتفاق سلام منفصل مع
امرائيل . لقد درس الامر جيدا خلال المفاوضات
مع مصر » واتضيع انه غير قابل للتنفيذ ٠ ايا
الامكانية الثائية التي كانت »© ولا تزال » قائمة
غهي الوصول إلى اثنهاء حالة الحري » .
كذلك تحدث وزير الدفاع الاسرائيئي » شبعون
بريس ؛ عن المناوضات وفشلها مطولا ( في مقايلة
مع معاريه ؛ 1م5مهل! ) © ملخصا « تجريته 6
بقوله : « اتضح أن كل ما يريده [ المصريون ]
هو »4 بيبساطة » اتسحاب اسرائيلي عميق في سيناء
دون أي مقايل © 4 مشصيقا « ان التصلب المصري
ظهر ..- في اريعة مجالات : [ رفض ] أي تغيير
في جوهر العلاتات [ بين مصر واسرائيل ] © ماهية
الاتناقية ومدتها » مصم الممرات ومسألة حقول
النفط . في المجالات الاربعة هذه كان الموقف
المصري متصلبا » غير قابل للمساومة © غير معقول
ومخيبا للامال ... «.واضاف بيريس ؛ معلقا على
موقتف مصر ©» كما يراه ؛ بقوله : 7 كان من
المقروض أن تثبت مصر للعالم العربي » وفقا
للوقفها ومناهيمها © أنه لم يتم عبليا أي اتفاق
[ مع اسرائيل | ولم يعط اي مقابل مصري © بل
أن مصر 4 بحكيتهيا وتدرتها الكبيرة وعتادها
واصرارها في المحافظة على المصلحة العامة ©»
استطاعت اجبار اسرائيل على الاتنسحساب من
مناطق ومواقع عسكرية واقتصادية » من الدرجة
الاولى ؛ دون اي تنازل مصري من آي توع كان 6.
واضاف ببريس ؛ ميررا رفض اسرائيل الاستجاية
لطلب مصر الانسحاب من أممرات بقوله : « أن
التفسير الحقيقي للاقتراءح المصري ليس ابتعادا
[ اسرائيليا ومصريا ] متساويا عن جهتي
المبرات 4 وأئما اقترابا مصريا مثها وابتعاد الجحيش
الاسرائيئي هنها . ولو وأفقنا على هذا الاقتراح
لوحد الجيش الاسرائيلي ننسه ف منطتة مكشونة »
اقرف
بينما يستطيع الجيش المصري ان يشكل تهديدا
نحو ايلات ( العقبة ) أو متسسبيه رييون [ في
النتب المحتل منذ 1364 ] لو احتل الممرات .
ويهذا كانت مصر ستحصل على مواقع استراتيجية
مهمة © مقابل عبم إسستراتيجي ثتيل وصعب للغاية
على جيش الدفاع الاسرائيلي وعلى اسرائيل 4 :
وكانت إسرائيل قد صرفت اموالا طائلة في تحصين
الخطوط التي انسحبت اليها في سيئاء بعد اتفاقية
فك الارتياط على حبهة السويس وخاصة منطقة
الممرات في سيناء » وعليئا أن تذكر ١ أن خط مفاع
قوي ليس اموالا منقولة » ( المصدن تفسيه ) .
واعلن بيريس ايضا إن مصر رفضت الاجابة على
بعض الاسئلة التي وجيتها اليها اسرائيل : « اذا
هاجمت سوريا اسراثيل » هل ستئفضم مصر للحرب
ام لا ؟ وماذا ستفعل مصر اذا اشتركت سوريا في
حرب ضد أسرائيل بواسطة منظية التحريير
النلسطيئية ؟ وماذا سيحدث ؛ نظريا ؛ أذ!ا هاجمت
اسرائيل صسوريا ؟ © ( المصدر ثقسه ) .
ويلاحظ آنه على الرغم من كثرة الحديث حول
فشل المفاوضات مع مصر ؛ بقي وزير خارجية
إسرائيل يفال الون » صامتا ؛ مما قد يؤيد الاثباء
المشيرة الى وجود خلائات في الرأي بيئه وبين رابين
وبريس من جهة © وبين هؤلاء « الثلاثة الكبار »
والحكومة الاسرائيلية باسرها من جهة اخرى .
وقد اتضح » بعد الاعلان عن نكل المناوضات >»
أن « الثلاكة الكبار » كانوا على استعداد في مرحلة
ما من المناوضات لتتديم « تنازلات » لممر
والاستجابة تبيعض طلباتها » الا أن اكثرية الوزراء
( باستثناء وزيري مبام ) صوتوا ضدهم © بعد أن
انضم الوؤراء الذين يؤيدون الاتجاه نحو تسوية
شاملة مع جميع الدول العربية ؛ ان تم ذلك
بواصطة مؤتمر جنيف أو بدوته ؛ الى الوزراء
« الصثور » المعارضين للتسوية ٠
الحكومة تحظى بالثقة , , وبالانتقادات
بعد الاعلان عن فثل المفاوضات © قديتثت
الحكومة بيانا سياسيا يشأن موققها الى الكئيست»
حيث حظيت بالثقة باكثرية ؟5 صوتا ( من 16١ ) »
هد ؟ (اعضاء راكاح ) وامتناع 5 أعضاء عن
التصويت . وظير لاول وهلة وكأن موتف الحكومة»)
الني تتيتع باكثرية 55 صوتا فقط 2 قد ازداد قوة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36183 (2 views)