شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 255)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 255)
- المحتوى
-
55
ميزانية غير ثابتة
ثبثك أن نفقات الامن الباهظة وتكاليف حصرب
117 هي السبب الرئيسي للمشاكل الحالية
المتأزمة في الاقتصاد الاسرائيلي ؛ ايتداء من
العجز في ميزان المدفوعات وائتهاء باليشالة
المتوقعة خلال هذه السئة ٠ وقد ادت هذه المشاكل
جميعها الى اتباع عدة اجراءات اقتصادية
سثئثة 5 بهسدفاا ايجاد حلول لها
ولو مؤقتة . ورغم أن هذه الاجراءات كانت شسديدة
الوطأة بالنسية للسسكان »؛ وخاصة بعد التخنيض
في قيمة الليرة الاسرائيلية خلال كتهر تشرين الثاني
من السنة الاخيرة وما راغقه من ارتفاع في أسعار
معظم السلع الاسساسية يظهر ان السكان فياسرائيل
استطاعو! « الثبات © في هذا الوضيع الاقتصادي
المتقلب . ولكن يبدو إن هذه الاجراءات ليسست
الاخيرة © فقد رافقت مشروع الميزائية الجديدة
اجراءات اخرى » كما ذكرئا » تمثلت في فرش
ضرائب جديدة ٠ ويتضح من خلال مراجعة بيانات
وتصريحات المسؤولين في وزارة المالية » أن ثبات
الوضع الاقتصادي خلال سنة 1919/0 يتوقف على
عدة عوامل ؛ منها وصول المساعدات الخارجية
التي طليتها اسرائيل وخاصة من الولايات التحدة»
ثم تحقق التوقعاته بالتسبة للوضع الاقتصادي
الداخلي »؛ مثل الانخفاضص في مستوى المعيقة وي
الاستهلاك الفردي والعام وزيادة الاتتاج») الخ.
ويظهر انه إذا لم يتحتق ذلك فان احتمال غرض
اجراءات إقتصادية جديدة يغدو أمرا شمر مستيعدع:'
ولهذا « يعتبر مشروع اليزانية وثيقة مؤتتة غير
] ١1
جديةٌ وفيز كاملة » تكون سارية المفعول خلال غترة
محدودة فقط » ( ابراهام كوشثير دآهار +
رهلا )1 .
وكانت الاجراءات الاتتصادية تحظى © عادة »6
في أسرائيل بردود فعل « معادية » وانتقسادات
شديدة من قبل دوائر عديدة . غير ائه يبدو ان
الوضع تشير مؤخرا ؛ حيث سمعت اصوات تدعو
الى الكفه هن انتقاد اجراءات الحكويمة الاتتصادية
ومعارضتها » لان هذه الاجراءات هي الجواب
الوحيد على « استراتيجية التحطيم »© التي يتبعها
العرب © « اذ أن هذه الامستراتيجية لا تعتيد
فقط على الدروس القورية لحرب يوم الغفران في
المجالات العسكرية والسياسية والمعنوية » وانيا
في الاساس على مضاعفاتها المتأخرة © التي تكون
الصراعات الداخلية في !سرائيل » مكل الصراع
الحالي ضد الحكومة وضد الغرائب الجديدة »
جزعا منها ...
ان من يرغبون في أن يتقدم العرب على
الاعتراقه باسرائيل © ويؤمنوا بثباتها © وييأسوا
من استراتيجية التحطيم التي يتبعونها » ويديرو|
مفاوضات مع حكومتها ©؛ عليهم أن يمتئعوا عن
تقويض صلاحيات الحكومة ..٠ من خلال المعارضة
الشرعية لتراراتها وسياستها . يجب على الحكومة
ان تقرر .وقتئذ وأن تفرض ايضا ضرائب جديدة »
أذ أن الاعتراقف بدولة اسرائيل يبدا من الداخل»
( حقاي أيقشد ب دآاقار + لاجر رهلا ) ٠
مشروع لاصلاح نظام الضرائب المادرة في أسرائيل
منذ حرب تشرين 151/7 واسرائيل ماضصية في
محاولاتها الهادفة إلى تقوية اقتصادها وتحسين
اوضاعه »© لاعداده للصمود في حالة حصار طويلة»)
تستطيع معها حُوض حرب جديدة © أن نشمبت ,
وكانت آخر هذه المجادثات الاعلان عن مشروع
حديد يهدفا الى أصلاح نظام الضرائب المبائشرة
في اسرائيل © التي يكاد عددها ونسبتها يزيدان
عن مثيليهيا في أي بلد آخر في العالم .
تشكل الضرائب المورد الاساسي لخزينة|سرائيل»
حيث تستغفل في تمويل ننقاتها الكثيرة وخاصة
الامئية ٠. وقد ارتفع صبء الضرائب مئذ حرب
197 بشكل ملحوظ © نظرا لازدياكد نفقات الامن
في أسرائيل يعد الحرب بعحيث وصل ' © يحسب
اعتراف وزير المالية ف بيانة أمام الكنيسست ؛ عتد
تقديمه مشروع اللميزائنية للسنئة المالية ( هارتس ©
8/5 ) ؛ الى 54 بر من الدخل التومي ©» - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58936 (1 views)