شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 74)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 74)
المحتوى
3
زف
ويعمل الثيان الايدولوجى ويئكر مقولاته من خلال نوات وأدوات أيدولوجية
متعددة « الراديو والتلفزيون » الصحف »؛ الكتب ... » . وهكذا فان الفرد يتلقى افكار
الطيقة المسيطرة من خلال أشكال عدة » سمعية ويبصرية وسمعية ابصرية 4 ويصببح
ي النهاية غارتا في بحر ايدولوجيا الطبقة السيطرة » أي مسلية سهلة لها :
العربية عشي وبعد هزيمة الخامس من حزيران بلترى بل هي الدللة الايدولو جية
والسياسية أنطقها » وما هي المصالح السياسية والطبقية الكامنة وراء كل كلمة قالتها
هذه الصحف. أي اننا سنحاول قراءة المنطق الداخلي لهذه الصحافة في صنعها وغبركتها
« للحقائق تق » » وهل قامت بعكس دقيق للواقع بكل محددآته » أم أنها لوت عتق الحقائق
لتكرس وتيرر واقعا هتكته الحقيقة فهرع وراء التضليل ليجعله ققانونا .
نقكول منذ البدء أن الكلمة البريئة لا وجود لها ؛ فكل كلية تفرز مضموئا سياسيا
وايدولوجيا محددا » وتتبنى بوعي أو بدون وعي مصالح وأهداف فريق ما + ولقد يبدو
أحيانا للنعض أن الصحف ( جزء منها على الاقل ) أرادت أن تقول الحقيقة الموضوعية
فقط » أي حقيقة بدون موقف سياسي » لكن هذا الاعتقاد يتلاشى عندما تحلل هذه
2 الحقيقة الموضوعية » معرفيا 34 ا عندما نربط رؤيا العسالم ومنطق ٍ البحث بنتائجه
التاريث : أي هل يسام في دمع قضية الحرية والتحرر الى الامام © آم يحاول من خلال
التضليل أن يشمدها الى الوراء .
الصحافة العربية والمنطق المثائي
حاولت معظم الصحف أن ترسم لوحة للأحداث بدون أي تحديد تاريخي أو اجتماعي
لا زمانية ولا مكانية تهيم في عالم المطلق والمجرد » غليس هناك طبقات » ولا قوى
سياسية تعمل بمشيئة الامبريالية ولمصالحها » ولا قتوى سياسية مهدت يممارساتها
الاآرضية المولدة للهزيمة ؛ كان يدور منطلق هذه الصحف في متاهة اللاتحديد » لان
التهديد يعني الإدائة ‏ ينبغي أذن ادائة مأ يصعب تحديده اجتماعيا وسياسياء فالهزيمة
تلعود الى ,2 العتل العربى الذي عطلة ؛ الارهاب الفكري وسياسة التخوين والاتهام 6
فالتحتيل هنا يهرب وراء كلمتين غائمتين ن « العقل » و« العربي » »؛ وبالتالي يبقى قفص
الأتمام فارعًا » فاللاتحديد هنا يتواطأ كي يخني ما يجب تحديده وبالتالي أدانته ‎٠‏ لهذا
ن الصحف كانت تكلل دائما معركة « الإمة العربية » وليس معركة أنظمة محددة
200 الإايدولوحية والسياسية والاقتصادية « أن المعركة التي خاضتها الأمة
العربية ؛ كانت معركة مباشرة ؛ معركة وجه لوجه فد الاستعمار القديم )(5)ء أن هذا
المنطق يخلط عمدا ما بين « الانظمة » و« الامة » > معنى ذلك ان المعركة لم تكن معركة
« طبقة مسيطرة 5 سياسية ») بل معركة الامة العربية قاطبة ©» وهذا يعني منطقيا أن
الهزيمة ليست هزيمة لانظمة محددة بل للعرب أجمعين » هنا الجزه المسيطر يحاول أن
شرعيا للكل واضعا مكان علاقة التضاد بين الكل والجزء علاقة المصالحة والمطابقة
بيئهما » ومعطيا نفسه بنفسه صفة الشرعية : شرعية الوجود وشرعية الهزيمة .
فالجزء ممثل للكل والكل هذا « كان في مستوى المعركة ولا يزأل 54)» اذن فالنظقام
الممهزوم كان ولا يزال أيضا في مستوى المعركة » فهو هنا يغتصب الشرعية ليعود فيبرر
الهزيمة . تبدو الهزيمة اذن للكل وليس للجزء وان كان هناك مسا يحتاح الى تغيير
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)