شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 77)
- المحتوى
-
71
اليوم:ليس من صنعها ولكنه نتيجة مؤا مرة ثلاثية امريكية بريطانية أسراثيلية 19(6)) أئ.
ضد « قوى الامبريالية والاستعمار .)١8(» ومع ذلك تركز بعض الصحف على قثوة
. أمبريالية دون أخرى د « حكومة بون زودت أسرائيل يسم فتاك يكفي لابادة سكان
الكاهرة »(11). أن الفكر المبرر هنا يصل الى حد الخرافة © لكن هذه الخرافة ليست
متماسكة لان بعض الصحف تعتبر الهزيمة منوطة بشكل رئيسي ب « تواعد عسكرية
لامريكا وبريطائيا »)(١؟).
مهما تكن طبيعة العدو الخارجي فان التدرير يهدف الى براءة وتقديس النظلسام
المهزوم ٠ /
بعض الصحف تقلب الاطروحة وترممها لجعلها أكثر صلابة » فالهزيمة لا ترجع الى
عامل خارجي واحد بل الى عاملين قوة ؛ العدو من ناحية وخديعة الصديق من كحو
ثائية . والاسقاط هنا ب؛ يئع على الاتحاد السوفييتي اذ يصبح الفراغ الذي نقذف اليه كل
مسيبات الهزيمة . ١ فالإتحاد السوفييتي يعترف ا 6) وهو مصدر ل « خيبة
الامل »59(0) ولقد أرتكنا خطأ عندما « أغرطنا في حسن ظننا بالدول الاستراكية ونسينا
أن أسرائيل قد خلقت بالتعهاون العجيرب دين الولايات المتحسدة الامريكية وروسيا
السوفييتية »(9؟). في البحث اللاهث عن التبزير المستحيل تلوي الصحافة عنق الحقيقة
وتغيط الدور النشط والفعال الذى يلعبه الاتحاد السوفييتي في دعم حركة التحرر
العربي ضد الصهيونية والقوى الامبريالية . 0
يفصح التبرير عن هشاسة محاكماته عندما يقوم بنقد ذاتي خجول » فهو سرعان ما
يتبنى أطروحة ثم يعود هيمتجرها » كل ذلك ليؤكد حفيقة واحدة هو انه لا يحلل ولا يشر
بل يبور أي يقوم بعكس كمانه للواقع ؛ لذلك فائنا نعثر في حقل التبزير على جملة
محاكمات »© فالهزيمة تعود الى عدم البادرة » حيث ان ن الخرب وئتائجها. تحتدد يعتصر
يتيم هو المبادرة « مفاجأة ضرب الطيران المصري حنمت المعركة في الساعة
الاؤلى »)(5؟) . يظهر التبرير من البدء شا عتدبا يستعمل كلمة 8 مفاجاة © علئ- الرهم
من كل الظواهر التي سيقت الحرب والتي كانت تشمير باستمرار الى | أترأمها”,: ٠
ويصل 7 عطارق الفكز© الى أقتصى درجات الابتذال عندمًا م 'تشرح » الهزيئة بلفظية
نفسانية « كان يمكن آخراز . النصر لولا عوامل تتعلق بالنفبية العربية.المبنية على حب
التظاهر والطيبة وكشف الاوراق ..٠. وهذه العوامل يتقامسم مستؤوليتها الشعب
العربي نفسة ثم القيادات: الخثورية”)(8؟) . “آذن يمكن تخنب الهزيمة بتربية نئسية جديدة
تحارب حب التظاهز » وعلئ هذا فالنقض يكمن في « جوهمر الانسان: العربي 6
ويتدازك المبرر هنا ائه انتقد « الكيادات الثورية » لذلك يعود ليلقي.باللوم كلة على
الشنعب العرني الذي « يريد من حكامه الثوريين والذيْن يثق بهم أن يَلنوا له كل شية».
اذا لم يعملوا ذلك ى يتهمهم بوطئيتهم: اله
يكشف التخلف عن ذاته حتى لو لم يرد ذلك » فاللنطق الشابق ينثر التسمية
والتضليل » أي يقوم بدور وظيفي في تشويه الانسان العربي لحساب طبقة » مع ذلك
فهو يتكلم. عن الديمتراطية الطلقة الكامئة وراء الهزيمنة »:خمن أسباب الهزيمة اذن
ليس ملكا أخمع العائة بين ااعطلبقة السيطرة سياسيا والفرد ؛ بل تعود الى فائض
الديمتراطية في سوق البرجوازية العربية . 0
نئطة أنطلاق التبرير أذن سلامة البئيان: الداخلي + اذن قفالبحث عن الاسباب يدور
دائما في حقل خارجي ؛ في الحقل هذا تأخذ مقولة الوحدة العربية دورا في التبرير )
خاصة أن هذه الوحدة ترى كجمع ذوات عربية وليس مشروعا طبقيا موجها ضند - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58944 (1 views)