شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 80)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 80)
المحتوى
إفى
مصريتان تاحقان بحاملة الطائرات الامريكية انتربيد 40(6)» خاصة أن سير الاحدات
يخدم القضية العربية « المراقبون » كسب عبد الناصر الوقت وصار الزمن ضد
اسرائيل »)(8؟) واذ! تتبع الباحث الصورة رأى الامر ميشرا ينصر ساحق »© فالعرب
صف واحد لا تسقاق فيه « زكريا محي الدين يطير اليوم الى الجزائر 43(6) والجماهير
تطلق"كل حماشنها « مئات الالوف يهتفون : ناصر . ناصر 5(6). أما فيما يتعلق يموقف
الاصدقاء فمشجع أيضا « قطع الاسنطول الروسي تصل الى المتوسط وتراقتب السفن
الامريكية عن كثب » بعد كل هذا تبدو صورة النصر قريبة » كيف لا « والتنسيق
العسكري العربي يتكامل 50(6) بل أنه يمكن البدء باحتفال النصر قبل وقوع المعركة
( لن تقيم التبرعات اسرائيل إلى الابد . وعسكريا سقط منطق قوتها المزعومة » وعربيا
زالت الاو هام 0 ), 1 ْ ‎١‏
‏| يتلاقى في اطار هذا المنطق أمران :. التخلف والدفاع اللاواعي عن البنيان الهتى »
انه ترميم مسيق للبناء المتصدع حتى قبل رؤية الصدوع . وبنتج عن ذلك أمر اخر
هو وجوب اذعغان الفرد وصمتهةه © ذلك أن كل تسيء يتسم. بالكيال والاتساق » لذلك
فآي نقد هو كسر لقانون سليم وتشهير ببناء متسق بلا تسروخ .
يرتفع الحماس وينبلغ ذروته في الخامس من حزيران » حيث تشير كل الدلائل الى
النصر « القوات السعودية تدخل المعركة . الجزائر والكويت والسودان تعلن الحرب
على أسرائيل » وفوات الاردن تحتل جبل « المكبر » في القدس وتضربي خمسس
مستعمرأت اسرائيلية . طيران العراق يقصف مواقع العدو ومنسآته داخل أسرائيل»
و القوات البرية تتقدم .. قاذفات القنايل السورية تضرب معامل التكرير في حيفا 05(0).
والنظرة الى ميدان المعركة توحي بأمر واحد أكيد « الشعور عند العرب بالنصر وسقوط
اسرائيل 006 . 1 1
.يتابع الفرد العربي يعد ذلك سير المعركة بهدوء ليرقب عملية احتضار اسرائيل
السريعة « قواتنا المسلحة توغلت داخل اسرائيل بعد معارك عنيفة واسقاط 5م
طائرة » بيانات أاسرائيل تعترف بالخسائر الفادحة والتقدم العربي الجبار »(050). هذه
الانتصارات حقتها فقط فريق واحد في المعركة ؛ اما الفريق الاخر فله انتصاراته أيضا
« نسورنا البواسل يسقطون 6ه طائرة صهيونية ‏ القوات العربية تدخل فلسطين ‏
الحرب ف يوم الانتصار المبين »)(055), 1
أن هذا الانتصار حساب منطق الصحافة العربية لم يكن مفاجئًا » فالقاهرة « لم تكن
.فقط تتوقع العدوان في أي لحظة ومستعدة له كل الاستعداد ؛ وانما كانت على
مسبق ودقيق بتاريخ وقوعه »© والقاهرة كانت تقول » الضربة الاولى لاسرائيل 3
الضرية الثانية لمصر وستكون ضربة قاضية »(07) يقود هذا المنطق شكليا الى تحديدً
حجم النصر « الع و أصسم العربية تعيش فرحا تاريخيا والغارات على تل أنيي
مستمرة )(58) وتحديد حجم هزيمة العدو ايضا « تلقى طيران العدو ضربة قاصمة وغثد
‎٠‏ طائرة في ؟1 ساعة 6زذه),
ولا يريد هذا المنطق المضلل ان يكشف تخلفه ودوره الايديولوجي بالمعنى الميتذل
للكلمة لذلك يمعن في التضليل عندما يحدد نقاط انطلاقه « الاحثيالات بعيدة عن العاطفة
القومية بل نابعة من العقل ؛ ان اسرائيل وقعت بعدوانها في ف من المستحيل عليها
الأخلات منه )(١5)؛ ‎١‏
بعد تأكد الهزيمة بكل ابعادها المروعة يمكن أن نستخلص حقيقة واحدة هو أن حجم
التضليل كان بحجم الهزيمة » وان ممارسة التضليل هي الخبز اليومي للانظمة » واذأا
3
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)