شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 87)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 87)
المحتوى
كم
التحول حائية ‎٠‏ هذا ما نشي اليه :م تبقى لم 2.0 حين يي معاد تجر يدي
لا تصل الى عينيتها آلا في لحظة الاقاء القصيرة بين حامد والاسرأئيئي في الصحر اء . هنا
يجرد كنفاني العلاقات. ويصل رأسا ال ى النتائج في بناء روائي مذيع ل في قدركه على
اختصار الحركة وتحويلها الى محرد أشماراات ‎٠‏ في « ما تبقى لكم » تبدأ مسيرة الالتحام
بالارض ‏ القتال وتصبح العلاقات الاجتماعية من طبيعة تساؤلية ‎٠‏ التساؤل حول
الخط الذي يصل بين المؤّجل » والفعل. . تتوئر اللغة وتختلط عناصرها في محاولة
للتغلب على انحلال مفصل العلاقات داخل الرمز الكبير في الرواية السابقة . لكننا
نعود مع ( عائد الى حيفا » الى اسقاطية سياسية لا مبرر لها . تتخلى عن الرمز وعن
العلاقات الاجتماعية ؛ لتكيم ذروة ة تظليدية تتجمع عندها الارادية » وكأئنها الحواب
المماشر.» على هزيمة حزيران . بعد « عائد الى حيفا » يرتقع صوثت المخيم ‎٠.‏ أئنها
مرحلة المخيم . هنا يعود الفلاح الفلسطيني من ذاكرته الى واقعه. غالعودة الى الارض
داخل موته . تلمح في ‎١‏ آم سعد » محاولات هذا التغير وقد أرتسمت على ملامح شدكة
من العلاقات المبسطة والواضحة . لكن ام سعد : الا م الواقعية ؛ تحيل المخيم من
علاقاته العيثية الى رمز ونعود الى التساؤل من جديد لذ لم يتكلم الس ايأيسون
الخلائة :داخل الخزان و
عتدما وضع عتفاتي أبطاله الثلائة ف الخزان ان السياق كان يؤشرز الى خيار
تتسع حدود الخيم » ضاقت ك الى كزان صهري2 يلتهب في حرارة اب الخائقة . هذا
الخيار » الهرب ب الموت. » رسم للشخصيات الثلاث نهايتها النطتية. ‎٠‏ لذاك نتركها في
الداخل لنعاين موتها من خارجه . في علاقة أبي الخيزران برجال الحدود .. هذه العلاقة
: يقرر »| رادته مسلوية بعلاقته برجال الحدود. لذلك نبقى منه.في زمق 7 الحدث »وتيك
عن زمن السكون . زمن الحدث هو زمن العلاقات الخارجية الذي يخيل الدقائق الى.
مجرد لحظات في المحاولة اليائسة التي يبذلها السائق الانقاذ ضحاياه . نحن هنا > في
دوي
من الانتظار ؛ لذلك ميو رن ل أحمية لهف حركة الواشع 7 القصسة ا ل
بتسليم الزمام الى أبن الخيز ران » يعني القبول بالغاء زمن القعل هكذا يضعنا كنفاني؛
في الخارج .مع حركة ارتطام الواقع بالمأساة .. فنلوهث وراء محاولة السائق العبور في.
ألوقت المحدد ؛ ثم حين يفشل »© تستسلم أجساد الفلسطيئيين الى الموت.» وتستسلم
الضحراء بصرخّات المؤلف وهو يدعو ل ي دق الحدا ر كيل الموت 6 الى البدء: بتلميس
ريق ؛ الى التخلى عن لهب الخزان الى الصحراء حيث نقابل العدو وجها لوجة على
الاقل كما فغل حامد .. . ْ ‎٠‏
ان مكوث الرواية في الزمن الخارجي »؛ زمن الحدث'؛ يلغي جدل المنؤال الذي
يطرخه المؤلف. . فالتساؤل .الذي تحمله الصحراء يبقى من خارج معاناة الرجال الثلاثة
داخل الخزان » أو على الاقل' » غان علاقتهم بالسؤال تبقى غامضة وغفي واضعة
‎٠‏ . لكن لماذا بقيت الرواية قي زمن. الحركة ؛ ولم تحاول :ان ترصد العلاقات
الي التي قادت أجيال الفلسطينيين الثلاثة الى الموت ؟- *
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)