شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 91)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 91)
المحتوى
36
الروائية . هذا الخط هو بالضروزة ة مجرد.مؤشر ». ينطلق من نقطة واحدة © ويحاول
درأسبتها في بسار عمل ابداعي طويل النفسي » يتسمل العديد د الاعياق الرو أئية . لكن
هذه الدلالة التأكميرية التي توقفنا عندها طويلا ؛ تصلح أن تكون مقياسا لدراسة تطور
العلاقة التركيبية بين مستوى الكتابة ‏ الذي يدرج ضرورة ضمن المستوى
الايديولوجي ؛ وبين مستوى الواقع علاقئات الانتا ج والحركة الاجتماعية . والواقع
ان أهم ما في محاولة كنفاني » هي أصراره على المطابقة بين الادب والواقع ‎٠.‏ قاروا
والقصة تعدر عن الواقع » قطعة منه ؛ تلتقط بعض عنامره لتعبر في حركتها العامة ؛
جم تكسن الاق ‎٠‏ أي أن محدد 'الحركتين في هكذا تصور محدد وأضح . يقوم الادب
الاعمال الاولى يتحول هنا في الأعبال الاحرة الى ادراج لجدل الواقع في جدلٌ
الرواية . فتأتي قمة الروأية في حواراتها الي تكنف التاريخ الانساني في لحظات
تخوله .
. هل يصاح هذا التحليل مقدمة لدراسة العلاقة بين الادب العربي وهزيمة حزيران ؟
لتد أحدثفت ثت الهزيمة اختلالا عميقا قي الفكر القومي أساسا » ثم انعكست على بقية ا
التيازات الايديولوجية العربية ‎٠‏ وهي بهذا المعنى حدث ثقافي ‏ ايديولوجي »© بمقدار 7555555557
كونها حدثا واقعيا . هي رغم انها على الصعيد السياسي لم تحدث تحولات جذرية: ْ
بالمعنى التاريخي ؛ لكنها حملت في أحشائها بذور تحولات سياسية سوف تلعب والى |
فترة طويلة دورا مستقيليا في الحياة السياسية العربية . انها على الاقثل سمحت
للأمقاومة بالتحول الى تيار جماهيري يلعب دورا سياسيا مقررا » كما أطلقت العديد من.
التململات الطبقية من عثالها » لتحتل دورها على المسرح السيساسي . لكن الاختلال
الثقافي ؛ كان أكثر سرعة على الاستجابة ؛ وعلى التوحجه الى شرائح وأسعة من
المثقفين هنا لعب النقد والنقد الذات,: ي 4 دوره في فتح آفغاق الفكر التومئي على الفكر
العلمّي 'الماركسي »© وفرض على الي محاولة : تمثل التحولات الثقافية » عبر الانتقال
عن نبوءة 'الهزيمة الى .معاناتها عينيا وي تفاصيل العمل الابداعي .
هذا هو المؤقر الذي يجعل من'سداسنية اميل حبيبى » ايقاعا للوعى الفلسطيني
الذي يعيد. اكتشناف. -حقائقه من .تفناصيل الهزيمة . وعيا بمأساة التمزق ألذي ستعوة
« يعاد » ف :الثلائية الى اكتشاف :طرق العبور منها بالاأشتراك الفعلمي في. المقاونة ‎٠.‏ هنا
تي المارسة الجاهسرية المسلحة على رغم الفشل الجزئي والاخطاء » وكانها المؤشر
الحقية يقي للمرحلة :المقبلة .. ‎٠١‏ .
ا الانحقاءات التي تطبع جمند الوق إاية في بحثها عن المعائي الواقعية لرمنوزه:
السابقة ؛ تخول الرواية الى تفاصيل حين تدمج ببعضها دئتة الى خيز الشعر » الحلم
الذي لا يجري ف غخزاغ » بل تلتقط أرضية الممارسة ويعيد سكبها في هذا « الزميان
الموحشن «ن الذي انلق أبطال حيدر احددر وهنم ييحثوؤن عن خلاصهم في لفة التمرد:
الحقيقية: ؛ في تفجيز الأوضاع والحالات ؛ ورمي الوعي البرجوارئي الى الخلف وصولة
الى لخظات النفجر الث هي جواب واستشراف في أن . انها جواب ,على لحظات
التجول الفعلية 6 واستشراف لستقبل هذه التحولات . هكذا تغرس الكتابة نفسها في 1
المستقبل وتصبح معائاتها مو شرات لاكتشاف العلائات . فكسر دائرة الايديوتوجيا ‎١‏
‏النسيطرة لا يتم أ يتم آلا داخل علاتات ثورية جديدة. . لذلك هيما يتفسخٌ الفكر المسيطر » تنرؤ
عناصر. المستقبل وكانها لتضم أشملاء الزمن التفصيلي في حركتها , تحت لهب شسميس آنب
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed