شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 142)
- المحتوى
-
كانوا يحماون جنسية اسرائيلية او غيرها ثم حصل
توسيع إنطاق هذه العلاقة والتعاطف بحيث انه
وضعت مؤشرات مخلفة لذلك تتحديد من يتعاطف
مع اسرائيل . لقد إصبح هثالك الصهيوئي لكن
ليس بالخرورة ان يكون يهوديا غتد يكون غير
يهودي ولكنه يشتري سندات من أسرائيل ويقدم
تبرعاته لاسرائيل © ويزودها بامكانياتك سياسية )
أو بامكانيات عسكرية وهؤلاء نجدهم في ميختلف
بلاد العالم . وهذا جعل مكاتب المقاطعة تتوسيع
في تعريقه من هو المتعاطف مع أسرائيل . قدخل في
التعريف ذإك الذي يفتتح العديد من المشاريع او
يقتح نوعا معينا من الاعمال في اسرائيل بقطع النظر
عن جنسيته وعن انتيمائه الخ .. فنكسا نطاق
واسنع من التعريقات والمؤشرات التي يلجأ اليها ,
وبقدر ما كان يتوسيع بتدر ما كان يشمل منقشآت
اكثر وني بلاد اكثر واقوى ٠. وقد حصلت حوادث
اختبار لشركات ذات قوة عالمية ذهيت الى أسرائيل
وتبعا لهذه المؤشرات فرفته عليها المقاطعة ©
وتبين ان على هذه القشركات أن توازن ما بين
مصالحها العربية وبين تواجدها في اسرائيل .
وبدأ يظهر أن هذه القشركات ليست مستعدة,
بالذهابء بمصالحها مع أسرائيل الى إخر القيوط
وائه عند نقطة. يعينة تنسحب , وقد حصل هذا
بالنسية لشركات عالمية مثل ( ريئو ) و ( غفيلييبس ).
وغيرها وهذا أعطى اكاتب المقاطعة تشجيعا. على
أن المبدأ سليم وقايل للتطبيق من تاحية ٠ ومسن
ناحية ثانية 'فان المتاطعة لم تصادف معارضة جدية
في البلاد التي طيتت: عليها وعلى منشآتها كانون
المقاطعة لان: هذه البلاذ شعرت يانها ليتست متضررة
من هذه المتاطعة ٠ وفي الحقيتة كانت هذه الدول
موزعة دائما ما بين تعاطنها السياسي مع اسرائيل
وبين مضالحها الاتتصادية مع الدول العربية .
ووجدت في النتيجة ان التعاطف السياسي يتطلسب
منها ان تقوم كذلك بدعم الموقف الاسرائيلي في
المتاطعة , لكن في الحقيتة لم تكن غير مرتاجحة
او منزعجة من المقاطعة لا بل لدينا امثلة كثيرة عن
: ممثلي دول ومنقآت وشركات ويئنوك وغيرهم الذين
كانوا يصرحون لكاتب المقاطعة بعد ان انذثرتهم
بوجوب وقف التعامل مع اسرائيل ويقولون دائيا
انهم مرتاحون لقطع علاقاتهم مع اسرائيل . وتهذا
أيفناء اعطىئ المقاطعة تشجيعا آخر ... لقد صمار
١5١
التسلسل في المقاطعة متطورا .. التسلسل الذي
ذكرته أي تسلسل ثانوئي اتتصادي تيع الخطوات
الاتتصادية في الاساس . من هو الاسراثيلي مسن
هو ااتعاطف مع اسرائيل في اية شركة.موجود
ومؤشراته كلها كانت مؤشرات قاثوئية ٠+ هذا من
تاحية ) ومن ناحية ثائية لم يحصل حتى سنة 151/7
اي ربط استراتيجي ولم يدخل المفهوم الاستراتيجي
في المقاطعة حتى سئة 1919/9 كانت ثي السابق
مجرد محاولة نظرية ابرزها وأضخميا كانت تلك
. التي جرت في 5" سل 196168 شك ألائيا الغرييبة
والتي تزعيها الرئيس جمال عبد الثاصر وطلب
يومها أن تستخدم المتاطعة كوسيلة للضقط على
المانيا .. اي المتاطعة ضد دولة لسائدتها
لاسراثيل . لقد جرب أن يدخل هذا المبد! » ولكن
الدول العربية لم قسائده في هذا الموضوع . قبلث
المقاطعة السياسسية او الدبلوماسية ولكثها لم تقبل
بتطبيق امقاطعة على دولة سائدت أسرائيل مسائدة
علئية .جاهرة بتزويدها بالسلاح ٠ والسبب كان
وآضحا جدا وهو أن هذه ثضية اختبار وتجربة ٠.٠.
فلو نجحت المتاطعة بهذا الشكل هد المائيا الغربية
لكان واجبا تطبيقها على أمريكا مثلا . لقد بات
معرونا أن الانيا الغربية آخذت تعهدا من أمريكا
انها ستلقى مسائدة كاملة من أمريكا لتحطيم هذه
الفكرة وثال المسؤولون الالمان صراحة وتتها ائئا
قمئا بهذه العملية يئام على طلب امريكا وقد اكدثك
الولايات التحدة ذلك واعلنت إنئها ستدعم موقتف
الماذيا الغربية . ومن ناحية ثائية كانت الدول
العربية تخشى ان تواجه موثفا تضطر فيه ان
تواجه امريكا ... حتى ذلك الحين لم تكن عندها
الثتة والقدرة على انها تستطيع ان تدخل في اي
نوع من انواع المواجهة . ولقد كانت المرة الاولى
التي طبقت فيها المقاطعة كسلاح استراتيجي وليس
د اسرائيل وائيا ضد دول تسائد اسرائيل
ياستخدا!م سلع استراتيجية ذات تأثير حاسم على
هذه الدول كان ذلك قُُ سئة 151/7 بعد حرب
تثرين من خلال ما تسميه المباراة الاستراتيجية من
استخدام النفط ولكن » لاسباب واضحة ؛ لم تمض
الدول العربية في هذا الشوط الى نهايته . انمآ
المهم. انه حمل تحول حاسم بالتسبة لبدا المقاطعة
سنة 1595 ولو انه كان قصير الامد لكئه تحول
حازم . واغتقد“ان هذا التحول كامكانية نظرية - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36099 (2 views)