شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 146)
- المحتوى
-
الى أدنى الارض ٠. غلفت موشوع المقاطعة مثلا
الحركة التي كان يتزعيها في لبنان سعيد تقي الدين
باسم « كل مواطن ختبر » وكانت موجودة في لبنان
وفي سوريا » ويمكن أن يكون هناك قَيرهآ ٠ والمهم
أن هذا الخغير الذي اهتم بالمقاطعة انما كان همه
مسألة فلسطين وهي محور اهتيامه ٠ أن عمل هذه
اللجنة وغيرها انما كان موعا من العمل الشعيبي
لفلسطين وفي الفترة الاخيرة كنت اراجع تاريخ
المؤسسة التي !عمل معها حاليا 4 فلاحظت أنه في
السنوات الاولى من وجود هذه المؤسسة »© وفي
الفترة التحضيرية لها كان أهم ما يقسفقل بال
العاملين فيها هو المقاطعة واحكام المقاطعةو الضغط
في سبيل المقاطعة ©» وفعلا عملنا ني تلك الغترة
بصلة وثيقة جدا مع اجهزة المقاطعة وما خنت هذه
الصلة الا بعد إن كان اطمئنانا تاما ومائة بالمائة
الى ان اجهزة المقاطعة اشتغلت أحسن ولم يكن
مناك حاجة لضغط منا © بل لقد وجدنا أن اجهزة
المتاطعة كانت تضفط على البلاد العربية بقدر
كاف لتقي مهيات المقاطعة ٠ وكان هذا هو المطلوب
من أجيرة المتاطعة ٠
ل , بوسف صايغ : : الحتيقة اني لشعر ان الاح
يرهان 'درى مني في اصول المقاطعة ضيد إشرائيل
لكن. تصوري مع عدم وجود ازقام محددة لدي أو
دراسنة: » لكن يبدو لي أن قيل سسنة 151/8 كان
اثر المقاطعة الاتتصادي على اسرائيل محدودا وان
يكن اثر التنكيد اكبز . اكن رغم محدودية
الاثر الاقتصادي يمكن ان نشم الى هدة نتواح
مثلا : ارتفعتك أسعار عدد من عناصر الانتاج
ومنها الطاقة فقد كانت اسرائيل تغطير لان
تنتوردها منْ. أماكن !بعد مما كان يامكاتها أن
تشتريها لو لم تكن هناك متاطعة أذ كان يوسعها
ان قثستريها من بعض البلاد العربية ٠٠.٠. وهتباك
مسألة المحاصيل الزراعية وحاجة .اسرائيل اليها
وامكانية الحصول عليها من البلاد العربية ... لتد
كان من تأثيرات المتاطعة انها اثرت على السوق
الاسرائيلية غجعلتها أصغر مما أشسطر اسرائيل ان
تعتيد على اسسواق بعيدة عثها وليسس اسواق
منطقتنا بسيب المتاطعة ٠ وهذا بالتالي رنع أكلاف
النتل وجعلها تضطر أنافسة أشد عئفا مع مئتجين
آخرين وبالتالي اضطرها ان تعطي منحا ومسافدات
انتاجية تقديرية كثيرة .. وهنئاك مسألة الموارد
14
المالية الضخمة التي لم تتوجه ألى اسرائيل خوما
ذن المقاطعة ٠ وأصبحت هذه المسآلة يعسد عام
13 أكثر !اعمية وخطورة ٠ اذ كان متوقعسا »6
من الناحيذ النخلرية على الاقل 4 أن تتجه بعص
هذه 'الاموال للسوق المالية الاسرائيلية بشكل
قروض أو ابداغات مصرفية
نستطيع إن نتخيل ؛ في حالة عدم وجود المقاطعة »
قدوم يعشى الخبرات الفتية الاسرائيلية الى بلادتا»
وان يكن هدا الجائب'س برأيي زهيدا أو لا يكاد
يذكر .1 . الا ان اهم اثر المقاطعة هو الذي اشمار
اليه الا برهان وهو اردع الشركات الكبيرى عمسن
تجارية وصناعية. عن. فتح فروع وشركات فرعية
.٠٠ ومن ناحية ثانية
للتجميع في. أسرائيل لخوفها من فرض الحظر عليها
في الاسواق العربية .. وهتاك تواح اأخرى
تضرزت يها اسر ايل ولكن كل هذه الامور بقيت
ضمن قدرات الاقتصاد. الاسرائيلي على استيعايها
وان تكن كلتتها تصل الى عشرات اللايين مسن
الدولارات سئويا »؛ وذلك لان هذا الاقتصاد بحجمه
الكبر أبقى هذه الكلفة الاضافية بنسبية كبية ع
صغيرة نسسية للطاقة الانتاجية الضخية ؛ وي
حساب اكلاف المدخلات 32 الانتايج الاسرائثيلي .
لذلك خاني اشعر ان للمقاطعة تأثيرا محسوسا
. ولكنه محدود » وائيا الاثر الاكير هو فسيي سي
ونفسي ء.
د منذر عنتياوي : ترى هل تستطيع تقدير
إثر المساعدات الاقتصادية الأميركية لاسرائيل خي
الحد من اثار المقاطعة العربية ؟
برهان الدجاني : كبل ان اجيب على سؤال
الدكتور منذر احب أن اعلق على التقديرات في
المقاطعة » وطبعا فان التحليل الذي تقدم به
الدكتور صايغ يبين فعلا جائبا كبيرا من الوا قسع
بالنسبة لتاقي المقاطعة وان كان في رأبي لا يظهر
الصورة بأكيلها يعني في مختلف الظروف .. فقد
قال ان تأثير المقاطعة كان محدود! وهذا صحيح .
لكسن لماذا كان محدودا وهذا في الحتيتة هو
السؤال الذي اثاره يشكل ما الاخ منذر + أريد
ان اقول انه قيل: ان نبحث ما اذا كان تأشير
المقاطعة في السابق محدودا أو غير محدود 6 فلنتفئق
على كيفية قيادن تأثير المقاطعة وملا هو الاسلوب
الذي يمكن ان تنتهجة في تياس تأثيراتها ©» ثم يمكن:
ان نطبق ذلك.سنة بغد سنة © لترى يعدئذ هل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36172 (2 views)