شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 159)
- المحتوى
-
1
١ مه
ومنعوا شراء شركات في سان كوريت وكاليثورئيا
ونفس الشيء حدث ويعد اللجوء الى المدكية انهم
عرقلوا: النشاط الاتتصادي العربي في ميشيفين ٠
هناك آايضا حديث اسرائيلي على ان الحرب المضادة
الاقتصادية التي تقوم بها الصهيونية واسزائيل تبدي
علامات فقل . وينتقدؤن كثيرا الحكؤمة الاسرائيلية
على أنهاءلا تنسسق مع المنظمات الصهيوئية في امريكا
من اجل رسم خطط لمكافحة التغلغل الاتتضادي
العربي في اوروبا . .ويتحدثون أيضا عن ثفرات
موجودة ثي: المتاطعة العربية وفي إستثمار رؤوس
الاموالالعربية في الغرب ويحاولون ان يثيروا الرأي
العام لآن. العرب يريدون: شراء آفاكن واراضي في
الغرب © أي نجد دائما أن الاسسراثيليين :يركزون
على السيطرة على اقتصبادياث الغرب وانهم يريدون
شراء مؤسساتهم من ضمن حملة التحريض على
العرب ٠... وهتاك شيء مهم من ثاحية أين توظلف
الاموال العريبة © إذ! أريد طبعا هناك تقاش عن
جدوى استثمار المال العربي في القرب .٠ وهل
يجيا ان يستمر في الغرب وهل من الاقضل أن يوجهة
الى الدول. .العربية_نقسهاة ولكن خيما اذا كان هناك
استثمار: لماة! لا يستثمر في أشياء حيوبة يمكن كتوة
اقتصادية .ان :تتحول الى توة سياسسية ؟ هنالك
رعب :من ان العرب يريدون 'ان يستثيروا وسائل
الاعلام " المتهيونية التي تملك :سيطرة كبيرة جدا
على. وسسائل الاعلام_من 'احجسل سيطرزتهسم في
الكونغرسن ..٠ يجب ان يكؤن معهم'رأي هام
امريكي"'. .. : اذن. سديطزة العرب على قطاع "هام
من وسائل اعلام آمريكا. هو خطر. على اسرائيل
في الرأي العام الامريكي وبالتالي خطر علئ اسرائيل
في الكونغرسن.... هناك أمكائية اقتضادية إن تستثمر
رؤوس الامؤال .العربية فيما.اذا كان هناك استثمار
في وسائط الاعلام في 'مشازيع. انتاجية في .ضنئامات
الكترونية التي “من جهة:.تفيد : الدول: العربية ؤمن
جبة اخرى تؤثر تأثيرا ملبيا على اسرائيل ...
وهناك نقطة .هامة
علاقتها السنياسية :مع افريقيا يبدو أن أسرائيل
نضيطة: في المحافظة أو استرجاع العلاقات
الاتتصادية مع هذه الدول وكانت هناك مقايلة :آخيرا
مع الرئيس سئغور رئيس المتقال في صحيفة
امرائيلية وتحدث عن وجوب تعاون عربي أفريقي
اوروبي في نفس الوقت في المجال الاقتصادي ..,
تقس .الى ان اسرائيل رغم قطع.
وي اعتقادي أن وجود مثل هذا التعأون قد. يسد
إي شفرة يمكن أن تنفذ متها اسرائيل الى اغريقيا
السوداء حيث ان هناك رؤوس أموال: عربية كافية
لنمويل مشاريع اقتصادية في أفريقيا وهناك قئيون
وخبرات هنية في اورونا لسد حاجات اغريقيا
هاني الهندي : حين ندرس المتاطعة نجد ان
هناك 'اهتياما شديدا في أمور وجوائب الاعلام
الخارجي مقابل نوع من الغياب الكلي ف عمل
المتاطعة في الاوساط الشعبية العربية ويشعر
المراقب ان المواطن العادئ او ختى الاحزاب
السياسية » بشكل أو بآخر © بعيدة جدا عملن
معرفة تأثير هذا السلاح وعزوف اجهزة المتاطعة
عن توعية الجماهير وتعريقها بشؤون المقاطعة ..
وتزايد الوعي الشعبي وثوته في ميدان المتاطعة
هوا سلاج اساسي في عمل القاطعة ثقسسها ومنيد
لها نفسسها .6٠ ومن المفيد ان نذكر دائيا ان
المقاطعة. هي .احد. الاسلحة الاساشية في: المعركة
الدائرة ضد اسرائيل آي أن المقاطعة هي صلاح
واحد من اسلحة الحنرب الاقتصادية والحرب
الاقتصادية هي جزء من نضال مصيري حياتي ضخم
نخؤضه ضد إسرائيل' .٠ وما -يئمسه الانسان ان
كان .ذلك .على منتوى أجهزة المتاطعة او: علسى
مستوى. عمل الهيئات الفنية الاقتصادية وغيرها غ-
إن .هذا الجائب الاعلامي الشعبي للعرب بفيد
وبعيد: جدا: مع الانسف.' : . .و النقطة - الثانية' تتعلق
ف مجال الاستثمارات وهي لاي درجة تستطيع هذه
الاموان .ان. تخدم قضايانا ؟ اي أن المفروض أن
يكؤن مجال “الاشتثيان'-موجها: تشكل إسناسي نحو
المنطقة: العربية لرفع المستوى ولتحسشين اوضاع.
المعيشة .وتقوية البلاد .اقتصاديا: ولكن مناك تفكيرا
وسياسة وخططا تتحكم بهذه: الامؤال لكي تؤظف في
الخازج ... وكيا ذكر أداء 'صايغ فان جزءا من
أموالنا تقوي اننرائيل ونحن نتحدذث عن المقاطعة
وهناك مجال: ثالث : تتحدث به الاإوساط النياسية
والرسمية والشسعبية وهشو :إن توظفٍ في العالم
الثالث وهذا. ننلاح أسناسي وهو ينيدنا جدا ..
ولكن في الذهن 'سؤال هو : مسا هي ابمكائيات
الافادة من هذه الامؤال ' لتعزيز علاثاتنا 'وتقوينة
صداقتنا. مع القتلة الاشتراكية وخاصة مع الاتحاد
السونييتي. ؟ قالمعروف' ان آحد اسسباب الشقط - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7381 (4 views)