شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 160)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 160)
المحتوى
التي مارستها الولايات المتحدة على الاتحاد
لسوفييتي هو حاجته الماسة للابوال من اجل
0 اقتصاده ‏ وتحسينه وقد فرضت أميركا يسسي
ذلك الاتفاقية التجارية التي أرادتا اذلاله بها
واستفلال جاحته لاقصى حد » وكان من مظاهر ذلك
انها أغرضت مسألة البجسرة اليهودية والسماح
بخروج اليهود من, الاتحاد السوفييتي » وقد اضطرت
موسكو في في كانون الاول الماضي: الى الفاء هذه
الاتفاقية ... والسؤال هو : ألا نستطيع أن
تستفيد من هذه الاموال وبشكل أفضل كما حين
تكون في خدمة تعزيز العلاتات مع الدول الاشتر
خاصصة وإن هناك حيرة في كيئية توظينها واستشبارهاة
وباختصار لدي سؤالان : المقاطعة والتوعية
الشعبية' اولا ومجال جديد أكثر فائدة لتوظيف
الاموال العربية الفائضة ؟
د. يوسف صايغْ : عندي بعض التعليقات واريد
أن أبدأ بآخر تقطة أثارها الاخ هائي ‎٠٠‏ معه حق
أن عملية المقاطعة اتسعت وصارت اوسع من
اجهزة المقاطعة ومن اغراض المتاطعة الرئيسية
بحيث نسينا الإغراض الاصلية الصغيرة التي هي
مقاطعة السلع الامريكية وما الي ذلك ... المقاطعة
الجماهيرية للسلم التي تنتجها البلاد المعادية لنا
لم تنسسها جياجرنا فقط بل سيت رددميي يا .
فالمعاملات التجارية مع أمريكا والتجارة الخارجية
بين الولايات المتحدة والبلدان العربية تضاعنت في
5 في حين أنه كان من المفروضش أن تجد صيغا
بديلة 3 في التعامل 6ت بلدان أخري ذا غاتنا تحد أن هده
ثائيا صحيح انثا ئشتري أسهما من شركات متعددة
لكن نحن لا ثمارس الصلاحيات التي تعطيها تنا
حتوق المشاركة ‎٠‏ مثلذ اذا كان لد لئا.1 / من أسهم
شركة أمريكية 4 أو آية شركة فهل نجد اعضاء من
سياستها ؟ وأين هي دلالة تملك العرب ا
بالمائق او عشرة بالمائة ؟ اثثا ان لم نرسم سياسة
عامة توجه النقاطات في كراء هذه الشركات
والمئكآت فنستيقى الامور قاصرة على أخذ الارباج
في آخر السئة دون أن نؤثر على صسياسة هذه
اللمؤسسات وملاحظة ثالثة يحب أن لا ننسسى من
أجل الخمزيد من استخدام سلاح الاقتصاد في خدمة
قضايانا القومية اولوياتنا قِ استخداينا لواردئا
5هأا
لقد أشرث الى ذلك ولكن هذا لا يكني أذ يجب
التركيز على ذلك .. أن التركيز الاول يجبه أن
يكون على التنمية العربية واسثمار أموالنا داخل
. البلدان العربية كبا يجب ان يوجه قسم مِن أموالئا
صوب التعاون مع كتلة البلدان الاشتراكهية
كما قال الام هاني وآنا بالذات قدمت مذكرة
خطية لاحدى البلدان النفطية العربية منذ أشهر
طويلة حين كان الاتحاد السوفييتي يفتش على ثلائة
مليارات دولار واضطر قبول بعض الشروط القاسية
الامريكية السياسية من أجل أن يحصل عليها ثما
الذي كان يمنع الدول العربية ان تقدم له هذه
النلوس كيلا يظل الاتحاد السوفييتي ألى حد بعيد
مرتهتا سياسيا ... ويجب أن نتذكر هنا ان الاتحاد
السوفييتي لم ينكث ابدا في الوفاء بأي التزام مالي
منذ أن قام الاتحاد السوفييتي الى الان والمعروف
ان هذ! البلد لم يسجل عليه إي تهرب من مسؤولية
التزم بها ... وبالنسية للاستكثمارات أحب أن
أقول آنه ستمر فترة في المدى القصير او المتوسط
نكون خلالها غير تادرين على استيعاب كل الاموال
العربية التي تردئا من خلال تصدير النقط
وهنا يواجهنا سؤال هام وهو أليس من إالخطأ ان
تأخذ الانتاج التفطي والموأرد المالية كمعطيات تنجم
عن حاجة السوق وطلبه ثم ننتقى بعد ذلك كيف
بيجب ان نوظف هذه الاموال ؟ لتعود هذه الاموال
الى البلاد الغربية وهو ليس الخيار الاصوب ؟..
أليس المفروض أن نبحث وندرسس. ما هي حاجاتنا
المجتمعية والقومية وحاجات بلدان العالم الثالث
ثم ننتج بعد ذلك الحجم المتاسب من. النفط الذي
يوفر لنا المورد المالي اللازم لوذه الحاجات ؟ بكلمة
اخرى اقول ان هذه وجهة نظر طرحتها في يجلة
« قضايا عربية » عدذ نيسان ه191 ورفعتها ايضا
منظمة الاقطار العريية المصدرة للننئط كوجهة نظر
مهية لاننا تفحول اليوم الى رهائن لاموالثا واشى
انه بعد آن تححنا في لوي ذراع الغرب بسبب النفط
في لا/ا سل 1595 عاد الغرب الان لوضصع يستطيع
فيه أن يلوي ذراغنا بالتبديد بتجميد أموالنا
الموجودة عنده ... وبهذا نصبح اقل تدرة على
استخدام أموالنا كسلاح ضغط سياسي ومن هنا
تأتي شرورة اعادة النظر فى كل السيابة النتدية
على مستوى عال جدا يتخطى المقاطعة بأجهزتها
الحالية ‎..٠.‏ فيكون هناك مثلا مختص بافريقيا ليتايع
2
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)