شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 192)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 192)
المحتوى
في اورويا الغربية ‏ الحركة الاندماجية » ومشكلة
البرجوازية اليهودية الصغيرة ايان العتدين الأخيرين
من القرن التاسغ عشر ‎٠‏ ويمكن تلخيص هدًا الفصل
نيما يلي :
‎)١‏ كانت اورويا ما بين الترنين السادس عشر
والتاسع عشر ثمر ف مرحلتين متباينتين اجتياعيا
واقتصاديا : اورويا غربية تقف على عتبة حضارة
تجارية وفيما بعد صناعية ©» واوروبا شرقية مأ
تزال رازحة تحت أنظية اتطاعية لا" يبدا انبيارها
إلا في الترن التاسع عشر .
‏؟) عادت أورويا الغربية هاستقبلت اليهود مجددا
في أعتاب توطيد قوة الطبقة البرجواية المسيحية
وازدياد حاجتها لطاقات مالية ومادية لتزئ#يذ
مشاريعها التوسعية ومد سيطرتها الى بلدان سيا
وأغريقيا ومد منافسة بعضها البعض ‎٠‏ وهكذا ابتداآ
أسهام اليهود في هذه العملية مئذ ذلك إلحين .
فائدمج اليهود اقتصاديا وثقافيا واجتياعيا وروحيا
في البرجوازية السيحية الاوروبية
‏؟) لم تبرز الحركة الضهيونية عندما كان اليهود
يتعرضون للاضطهاد فيما بين الترئين الثاني عشر
والخامس عشر » وائما ظهرت في اوآخر القرن
التاسع مشر مع يلوغ النظام الرأسمالي في اوروبا
الغربية أعلى تمة في تطوره ‏ مرحلة الامبريالية ,
‏؟) من هنا هالحركة الصهيونية لم تكن حركة
قومية تعبر عن مصالح البرجوازية اليهودية الكبيرة
وتطلعاتها في ايجاد سوق وطنية حرة من كل منافسة
أجنبية وتجميع شتات اليهود وتسخير طبقتهم العاملة
على الاخص لخدمتها . وبذلك لكون البرجوازية
اليهودية قد حلت مشكلتها عبر اندماج رآس المال
اليهودي برأس الال المسيحي . وكانت الطبقة
العاملة اليهودية في مرحلة جنيئنية لا تلعب دورا
انتاجيا فعالاء الى جائب تأبيد البرجوازية اليهودية
لحركة الاندماج ووقوفها شد الحركة الصهيونية .
‏5) ازدياد الهجرة في اورويا الشرقية منذ اوائل
صسبعينات القرن التاسسع عشر واشتدادها في أعقاب
أحداث 1881 في روسيا وبولونيا ‎٠.‏ وترافقت هذه
الهجرة مع تصاعد مد رجعي في اوروبا الغربية »
وبروز مشكلة استيعاب المهاجرين اليهود الجدد
من اوروبا الشرقية وخاصة البرجوازية الصتيرة
‏أ5ا
‏اليهودية ‎٠.‏ ومن ثم بدء تكون طبتة بروليتارية يهودية
التي اضطرت للانخراط في الانتاج الاستملاكي
الصغير لانتقارها الى تقاليد وأسس حرفية إيالقطاع
الانتاجي . فكائتك عرضة لهزات متتالية نتيجة
التطورات العلمية والتكنولوجية مما أدى الى
تفشي البطالة بين صنوفها © الامر الذي أتاح
للصهيونية استغلال هذه الظاهرة لحُدية أغراضها
ومصالحها 4 فكانت سيول المهاجرين تي اوروبا
الشرتية تساهم في تأجيج العدام ضد اليهود الجدد
الذين اعتبروا مصدر منافسة خطيرة للبرجوازية
الفرئسية والامانية الصغيرة © مثلا ‎٠‏
‏اما في الفصل الرابع فتطرج علاقة الحركة
الصهيوئية بالاستعيار وق هذا الفصل تركز بديعة
امين على النقاط التالية :
‏م 1 ؛ كان اليهود ينتمون في القرن التاسع عشر في
اوروبا الغربية الى الطيقة البرجوازية الصغرة
يصورة رئيسية » وهي طبقة غير منتجة ‎٠‏
‏؟ ) أن الأغلبية العظمى من يهود اورويا
الشرقيين كانوا حتى نهاية الحرب العالمية الثانية
من المعارضين للصهيونية © كما يذكر دويتقر ‎٠‏
‏* ) أن فكرة توطين اليهود في خلسطين انبعثت
من اقبية وزارة الخارجية البريطانية في لندن وذلك
منذ نشوء ما يعرف بالمسألة الشرقية مع يرول
مشكلة ملء الفراغ الناتج عن تدهور الامبراطورية
العثمائية ) خاصة بعد حرب القرم هما ل
561 4 وبروز أهمية الهتد ومصر بالنسبة
الى بريطانيا » واشتداد التنازع في الشرق الاوسط
بين بريطائيا وخرئسا بوصنه مصدر ثروات اسطورية
ووقوعه على الطريق ألى الهند ‎٠‏ حتى أن فكرة.
توطين يهود أوروبا في فلسطين تعود الى بروز
قوة محمد علي ووقوف فرئسا الى جائيه » ميا
اوقع الهلع في بريطائنيا من تعريض خطوطا م واصلات
الى الهند للخطر النرنسي ‎٠‏ تكانتك فكرة حعمسل
فلسطين « قلعة دفاع امامية » أو « مشفرا اماميا
للامبراطورية البريطائية » .
‏ولم تقتصر مسألة ادراك اهبية فلسطين على
بريطائيا وحدها © بل عملت لهذه الفكرة وحرضصت
يهود اوروبا لتنفيذها دول استعمارية اخرى يدءا
بالمانيا البسماركية وغرنسا نابليون الثالث وانتهاء
بروسيا القيصرية ‎٠‏
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36176 (2 views)