شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 201)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 201)
- المحتوى
-
؟"
العربي بأكيله © ( ب ) ان التضامن موجسنود
وقائم بين الدول: المنتجة وهي تدرك بأجمعها أن
التغنامن هو الذي مكنها من فرش وجودها على
الدول الصناعية ؛ لذلك لن تسسمح اي من هذه
الدول للاحداث بأن تخطور بصورة لا تضيسن
مصالحها الجماعية . ( جح ) ان نضال الدول امنتجة
هو جزء من التضال الضاري الذي يشسئه العالم
الثالث لرفع قيمة المواد الخام التي ينتجها وتأسيس
كلام اقتصادي عالمي جديد . (د ) اله ليس اسهل
علينا من تدمير المنشآت النفطية مي حال
حدوث أي اعتداء عليتا . فهل الولايات المتحدة
مستعدة لتحمل مسؤولية التسيسب في
كارثة دولية ؟ اذ أن الطاقة هي الاساس فقي
اتتصاديات الدول الصناعية . [ه ) طللما انه لم
يجر اكتشاف أي بديل للنفط كمصدر ٠ للطاقة عليتا
ان تبذل كل جهد للمحافظة عليه ووضعه في خدمة
الجميع . وكل ما تطالب به الدول المنتجة هو أن
تتلقى ثمنا عادلا كوادها الاولية وهذا ليس بكفر .
(و ) ان الحل الحقيقي المشكلة يكين في الحوار
ولا يوحد اي طروق آخر قيره ٠
أما في العراق نقد اعلن وزير الاقتصاد حكيت
العزاوي..في. 7 كانون الثائي بأن بلاده ترغض
التهديدات . الامريكية وتعتبرها. موجهة .فد . حق
| الدول في: استخدام مواردها. الطبيعية.. واكد الوزير
ان المصادز . الطبيعية العريية لا تخضع الا لسيادة
الشعب العربي ولا يحق لآية دولة مهنا .عظمت ان
تمارس أية سيطرة عليها 4. وان التهديدات
الامريكية” تتعارضن _مع الاصول الدولية. المرمية ..
وذكرت صحيفة 7 الجمهورية:» العراقية ني افتتاحية
لها في م كانون الثاني أن الهدف الرئيسي. وراء
تهديدات كيسيئجر هو تعطيل ماعلية البترول كسلاح
سيايني اثبت ناعليقه في ساحة الصراع العربي -
الامرائيلي مما .من شاأنه إن يخلق جوا اكثر
مؤاتاة لعقد التسوية:الاستسلابية .. والجديسر
بالاشارة هنا .هو .ان .الرد . العراقي' ريط بوضصوح
بين هذه التهدودات. ويين الصراع العريي له
الاسرائيلي مشددا على مغزاها السياسي المباشر.
وهذا مأ لم ترق أليه معظم: ردود فعل الدول
العربية الاخرى ا .
وني النترة ذاتها علق و وزين الدولة الكويتي عبد
العزيز حسين على تهديدات كيسيئجر تاثلا بأن
بلادنا قد اعتادت على التهديدات الامريكية الهادفة
الى غرض وجهة نلر معيئة على الدول العربية .
وأكد الوزير : (1) ان حكومته توصلت الى قناعة
بان الهدف الكامن وراء هذه الحملات هو الانتقاص
من حقوق الدول المنتجة في تحديد سعر هادل
لبترولها . وبانه سيجري توسيع هذه الحبلات
لتشمل. بقية دول العالم الثالث المصدرة للبواد
الاولية ٠ ( ب ) ان الطرف الامريكي يتناسى بأن
اليترول ليس المادة الاولية الوحيدة في العالم وأن
هروريات الحياة ليست مشتقة كلها من البترول
وحده كما أن الدول المزتجة ليست كلها دولا عربية»
وان السيطرة القاملة على الصناعة والافذية
والسلع الاولية مركزة في يسد الدول الصناعية
الكبرى وما زالت تتحكم يأسعار السلع الصفاعية.
( ج ) أن الدول العربية التي تتعرض باستمرار
التهديدات الامريكية قد اوضحت مرارا وتكرارا
موقفها القائل يأنه ينيقي معالجة الازمات الاققصادية
بصورة شمولية وككل وهي تعود لتأكيد الحاجة الى
الحوار البناء لان ازدهار العالم يجب أن يعني
الانسائية بأجمعها وليس مجرد ازدصار الدول
المتطورة ., | 0
ولم تكتف الكويت. بهذا الرد بل. صرح .وزير المال
والبترول .آنذاك السيد عبد الرحين العتيقي
اثناء: وجوده ف بلفراد »؛ ( ٠١ كائون الثائي.)
بأن التدخل. العسكري .الامريكي الذي أشار اليه
كيسيئجر. ميؤدي الى. خرب .عالمية: ٠ ووجه النقد
الى كبس ينجر: مباشرة. بقولك .إن تهديداته: تتحسدىي
العقل والادراك » خاصة وان الوزير .الامريكي
شهد في شبابه نظائع الحرب قي المانيا .النازية
ومن المتوقع منه. ان ينحاز الى جاتب السلام .
وأكد العتيقي بدؤره مسألة. حق«جبيع الدول في
السيطرة. على معبادزها+الطبيعية بفشن النظر عن
حجم هذه' الدول او قوتها: العسكرية ٠ كما اتهم
الولايات المتحدة ننسها بالامتناع عن تصدير المواد
ابقذائية-!لى: الدول التي ترفض الانصياع للضسغفط
'الامريكي * وبتقذيم. العون والمساعدات العسكرية
والمالية “الى اسرائيل على الرقم. مما عاتاه وما
زال يعائيه الفلسطينيون منذُ امد بعيد ٠ واستنتج
من-ذلك .أنه من حق.الدول. المنتجة أن ترفض تصدير
التفط الى إعدائها والى مبن يدغيون أولشقك
الأعداع , - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36178 (2 views)