شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 57)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 57)
المحتوى
15
التصفيع الحربي الغربع
أمام تحدي الصنفاغة الحرجية الاسرا كدلية
ْ طارق الصو”اف
جاذل السنوات القليلة الماضية 4 تنمدهدت معظم الاقطا ر العربية الى أهمية التصنيع
الحربي العربي من حيث تحرير الارادة العربية من ضغوط مصادر السلاح ومصالحها »؛
التنمية الصناعية العردية . . وقد ساعد مؤخشراا هذا التوجه 2 ارتفاع عائدات النفط »
فيدأت دول عربية كثيرة تتنادى لأئامة الصناعات الحريية العربية 04 وبدأات ترصدك '
بالفعل 4 بعضص. المبالغ من المال هنا وهناك لهذا الغرض ‎٠‏
ير أن الكثير من المهتمين بشدؤون التصنيع الحربي العربي»».بدا يتساءل عن جدوى
هذه المشاريع ومدى ما يمكن أن تحقق من نجاحات ؛ ويتخوف من أن يكون مصيرهنا
.كمصير مثيلها من المشماريع. الكثيرة الني بامت بالفشل التام . فالاعتقاد السائد لدى
هؤلاء المهتمين » هو ان الانسان العربي لا زال هوي موٌهل لتحمل تبعات التصنيع
الحريبي العربي يسيب تعقيداته وصعوباته الكبيرة ‎٠.‏ أن هذا الاعتقاد صحيح ألى حد
بعيد في الشق الاول المتعلق باهلية الانسان العربي فهو لا زال يفتقر الى ) الأخبسرات
التقنية الاساسية المطلوية لأقامة مثل هذه الصئاعات وعلى الأاخص الكوادر التكنية
الوسطية 6 ولكنه خاطىء ف شقه الثاني م ن حدث تعقيدأت الصتناعات الحربية 34
والعكس هو الصحيح في معظم الحالات 5 فتصنيع جرار كبير من طراز كاتربيللار مثلا 4
هو أكثر صعوبة وتعقيدا من تصنيع دبابة من ذات الوزن »؛ كما ان تصتئيع أسطوائنة
هيدروايكية يحتاج ألى دكة أكدر من تصنيع سديطائة مدع له نفس الحم . أما السسدنيا
ذلك فيعود ألى ارتفاع « عامل السلامة » ماع12 852669) في تصنيع السلاح مما
يسممح. بحصول بعضص الاخطاء التصنيعية 4 بيئهيا 0 عامل السلامة 01 المنذخؤنئنض 2
الصناعات المدنية لا يساعد اطلاقا على السماح يحصول الاخطاء نفسها .
ما دامت طبيعة التصنيع الحربي لا تختلف عن طبيعة التصنيع المدني وقد يكون
اقل تعقيدا كما اسلفنا » اذا يتخلف التصنيع الحربي العربي عن التصنيع المدني بهذا
القارق الهائل ؟ الجواب على هذا السؤال بسيط وم علينا إلا ان نعرف واقع التصنيع
المدئي العربي غيتبين لنا السبب بسهولة . يتولى اقامة مشاريع التصنيع الدني ف
الوطن العربي حتى يومنا هذا »؛ حكومات أو موؤسسات أجندية © بدءأ من أصسغعسر
صامولة الى اعقد آلة فيها . فالخيراء الاجائب يقومون باتجاز كافة الامور انهم
يضعون الدراسات الاولى والتصاميم ويضعون المعدات ومن ثم يتولون بناءها
وتشغيلها » وما على المهندسين والعمال العرب من مجهود يشاركون به سوى امور
الصيانة اضافة الى الضغط على الازرار » لتعمل الآت المصنع اوتوماتيكيا وتنجز ما
هو مطلوب منها . فمشاركة الانسان العربي ليسث مشاركة اساسية فعلية اذن في
تاريخ
يوليو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed