شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 214)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 214)
المحتوى
517
سلمى حداد » المساعدات الاميركية العسكرية لايران
(دأر القدس 4 نيروت 4 1 3
اصدر من دار القدسن كتاب « المساعدات
الامبركية العسكرية لايران » للانسة سلمى حداد »
وفيه تعالج قصة العلاقة الاميركية ‏ الايرائينة
والضداقة المتبادلة بينهما والثائمة على اسساسنى
الدعم العسكري للثماه متايل الدعم السياسسي
للمواقف الاميركية قي متطتة الخليج !العربي ©» وفي
مواجية الاتحاد السوفياتي والدول العربية .
ويقع الكتاب في مئة صفحة من الحجم المتوسطٍ
مع ملحق يعطي صورة مفصلة »© وبالاركام » عن
الدعم العسكري وتاريخه واسيايه في كل مرحلة
من المراحل التي مرت على الانطقة وخاصة بعد
الحرب اثعالمية الثانية .
تحاول الكاتبة في مقدمة الكتاب اعطاء لمحعة
سياسية لتوضيح مضمون العلاقة الاميركية ل
الايرانية » وشكلها » ومعتى الدعم العسسكري
لنظام الحكم « الشاهنشاهائي » وذلك بأسلوب
صحني مبسط ادى الى وتوعها في عدة عثرات
سياسية » سنأتي على ذكرها يميا بعد .
الا ان المقدمة رغم ذلك © أعطت صورة عامة عن
تلك إ!لعلاتقات »© وكدرف اتخذت عدة اشكال في فترات
+تقطعة . يتضح منها أن ايران تشكل القامدة
الامبريالية الاساسية للولايات المتحسدة الابركية
قِ منطقة الخليج العربي في وقت تزداد فيه
التهديدات الاميركية باحتلال متابع النفط . غايران
تكيل الدور الذي تلعبه اسرائيل وبأساليب مختلفة
في متطقة اضخذت تبرز اهميتها الاستراتيجية
والاتقصادية في السئوات. الأخيرة ‎٠‏ وايران هي
احدئ الدول التي غرزتها الولاياث المتحدة على
خانة البلدان التي يمكن تحويتها للعب دور امبريالي
فرعي في العالم ‎٠.‏ فالسياسة الاميركية التي أصيبث
بهزائم متعددة ومتكررة فى عدة مثاطق من العالم
وخاصة في منطقة جنوب شرق أسيا ونتيية
للنكسات السكرية التي لحقت بجيوش امبركا
المدججة بالسلاح في مواجهة حركات التحرر
الوطنية في البلدان المتخلفة » أخذت هذه السياسة
تتجه مئذ سمئوات قليلة ئحو الاثسحاب التكتيكي
التدريحي ‏ العسكري الباشر من يعض الأثاطق
المتوترة في العالم متبمكة في ألوقت نفسه باهداتها
الاستراتيجية السياسية . ولذلك بدأت يمد بعضص
الدول المتخلنة بالدهم الاقتصادي والعسكري
كمتدمة لتقوم هذه الدول بدعم المخططات السياسية
الامركية ني المناطق الحساسة من العالم ‎٠‏ ومن
هتنا نفهم الدور الامبريالي القرعي إلذي تمارسسه
كل من البرازيل في إميركا اللاتينية ودولة جنوب
أفريقيا واسرائيل في الشرق الاوسط والان ايران
في منطقة الخليج العربي ‎٠‏
اما بالتسية للتصريحات القي ادلى بها الثساه
مؤخرا حول عزمه على دعم العرب في المعركة
المقبلة مع اسرائيل ليست الا محاولة للتعمية »
اذ سرعمان ما كذب ناطق رصمي ايراني هذه
الاشاعات ثم الحقها بتصريح آخر نفى فيه عزم
ايران عن قطع دعمها البترولي لاسر ائيل باعتبار
« إن السياسة شسيء والتجارة شيع » . وهذا
خطأ طبعا لاته لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد
مثلما لا يمكن فصل السياسسة عن الحربه ‎٠.‏ مسن
هنا ثرى انه لا مجال للمراهنة على تغيير الموقف
الايرائي من اسرائيل وبالتالي من الام الحنون :
الولايات المتحدة الأميركية .
بعد أن تقدم الكاتبة المعلوبات الجيدة حول
المساعدات الابميركية لايران »© ومخططات
الامبريالية في منطقة الخليج العربي » تصاول
أن تعطي صورة سياسية عن شبكة العلاتات
القائية في المنطتة من خلال شبكة العلاقات الدولية
والاطراف المتصارعة عاميا » واتعكاس ذل كالصراع
على وضع المنطقة . وهنا لا بد لنا من تسجيل
بعض الملاحظات على الكتاب لعدم موافقتئا على
المضمون والموقف السياسي رفم توايا الكاتبة
الحسئة . الا أن النوايا لا قبرر الاخطاء التي
وقعت فيهسا , :
غالكاتية مقلا © تعير.عن دهثنتها كيف أن
ْ الولايات المتحدة تدعم بعض الزعياء في العالم
لا يتمتعون بيشعبية في بلادهم نفسها 4 عدا عن
العذاء مم الدول المجاورة © كايران واسرائيل ‎٠‏
‏كما أثها تدعو رؤساء اميركا الى وعي مصائح
بلادهم القومية في اأنطقة . وتطرح مشروع تعاون
رؤوس الاموال العربية والايرائية مع التقئيسة
تاريخ
يوليو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18402 (3 views)