شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 254)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 254)
- المحتوى
-
الى ذلك ان اعادة :تح الممر المائي يشكل انقلابا
على الموتف المصري السابق القائل بان القتاة لن
تفتح الا بعد انسحاب القوات الاسرائيلية من
سيناء أو اتسحابها جزئيا آخر على اقل تقدير بحيث
لا تبقى الملاحة في الثئاة تحت رحية التهديدات
الاسرائيلية المباشرة ٠. وجدير بالاشارة هنا ان
الائباء ذكرت يأنه اثناء مهمة كيسينجر الفاشلة
الاخيرة أعرب العسكريون المصريون عن رأي يتول
بأن تأمين الملاحة في التناة يتقضي انسحاب اسرائيل
من الممرات ومن الساحل الشرقي لخليج السويسء
ولا شك ان فتح قناة السويس ضمن الشروطالحالية
يعطي اسرائيل وامريكا خغبانات فعلية وعيلية على
«.توايا مصر السلمية » أقوى من اية تصريحات
او وثائق مكتوبة . كما يبدو أن سيابة الخطوة
خطوة تطبق الان بصورة مجزأة بحيث تتخذ مصر من
جانبها خطوة ( نتم القناة ) تقابلها اسرائيل بخطوة
من عندها ( اعلان تخفنيض القوات في المنطقة
المحدودة التسلح ) ويجري جدل الان حول ما اذا
كانت الخطوة التالية ستكون مرور القحئات
الاسراثيلية غير الاستراتيجية في القناة ( على سفن
لا ترقع العلم الاسرائيلي ) ٠» وعلى هذا الصعيد
كنت اسرائيل حملة اعلامية ودبلوياسية مدعوية
امريكيا للشغط من اجل السماح تشحناتها المحيلة
على منن لا ترقع العلم الاسرائيلي بعبور قناة
السويس ٠ ووصلت هذه الحيلة الى ذروتها فخي
اعلان رابين بان مصر ملزمة يموجب الاتفاقات
السرية التابمة لاتناقية نمل القوات على جبهسة
سيناء بالسماح اثل هذه الشحنات ياإرور عسبر
التئاة . وذكرت مصادر دبلوماسية امريكية ان
مصر في الواقع قدبت مثل هذا التعهد الى الحكومة
الامريكية . ولكن ليس الى الحكوية الاسرائيلية
نفسلها . ولم يصدر أي نني مصري لهذه الائيساء
بل اورد الرئيس السادات تعليقا مبهيا نوما ما
حول هذه المفككلة بتوله أن مرور الشحئنات
الاسرائيلية مرهون بسلوك اسرائيل . وقد ذكرت
ائباء صحفية ان سسنفيثئة تحمل بضائع الى اسرائيل
ستمر في القناة كنوع من التجرية س وستسيح
لها مصر بالعبور على ان نتم المساألة كلها بهدوء
وبدون آية ضجة اعلامية أو تصريحات رسمية ٠
وجدير بالذكر هنا أن وزير الدقاع الاسرائيلي
شبعون ببريز كان قد صرح في 18 أيار بان اسراثيل
تنظر الى اعادة خقيح القناة كخطوة لتحسين الاقتصاد
5
المصري وان اسرائيل ستتصرف ١ كجار مسؤول »
ومتفعل كل ما في وسعها لتأمين الملاحة يدون
ازعاج . كها اكد ان الفكرة الاساسية التي
ارتكزت اليها اتفاقات خصل القوات. في سيئاء هي
فكرة اعادة فتح الممير الماثي ٠ وفي الوقت نقسسه
صرح الوزير اسرائيل غاليلي يان سياسة اسرائيل '
واسشمر 8 0 .
عع عشية عفر رايسين الى واشئطن اعلنت
الحكومة الاسرائيئية الخطوط العريضة للموقف
الذي تنطلق منه في مواجهة مساعي التسوية
الراهنة ؛ وكان أهم ما جاء فق الإعلان الامر اميلي
الرسمي قوله : (أ) بان اسرائيل غير مستعئدة
بقبول الشروط التي وضعها السادات خلال جولة
كيستجر الاخيرة كأساس لتحقيق انسحاب جديد في
ميناء ٠ ( ب ) بان اسرائيل مستعدة لإعادة النظر
في موقفها حول هذا الموضوع اذا عدلت مصرموقفها
( جه )بان الاحثيال
الاكثر واقعية في هذا الوقت هو تحقيق اتفاق جزئي
مع مصر من خلال مساعي الولايات المتحدة .
( د ) بانه اذا تم التوصل الى مثل هذا الاتفاق
قان اسرائيل ستبذل حهدها للتقاهم مع الولايات
المتحدة على عتد اتقاقات اخخرى مشابهة مع الدول
العربية المعنية الاخرى « لتحقيق سلام يرتكز على
حدود يمكن الدقاع عثها ٠.6 وأعلن رابين نقسه يأنه
لا يحمل حديدا الى واشنطن بل ينتظر من مصر ان
تقدم هذا الجديد ,
وقخدمت غروضا حديدة .
هر اما بالنسسية للجاتب الامريكي فتد اعلن خورد
في مؤتمر صحفي بانه يتوقع أن يحصل من رأبسين
على « تقيييه الشخصي للوضيع الشامل في الشرق
الاوسط » وائه سييهعك مع رئيس الوزرام
الاسرائيلي البدائل المتعددة المطروحة من اجل
استئتافه جهود السلام ومنها مفاوضات الخطوة
خطوة وانعقاد مؤتمر جذيقا ٠ اما كيستجر فقد صرح
امام لجنة العلاتات إلدولية في مجلس القواب
الامريكي أن موقنا جديدا بئاءا قد تطور في الاسابييع
الاخيرة بين الفرقاء المعنيين في نزاع الشرق الاوسط
وان امكانات تحقيق اتفاق مؤقت جديد قد تحسنت ٠,
كيا المح الى أن أاحتسملات استثئاف مساعيه
الدبلوماسية المتنتلة اصبحت واردة جدا خاصة
وآن العقاد مؤتمر جنيف يواجه مصاعب كثيرة وان - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36184 (2 views)