شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 52)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 52)
المحتوى
أه
أو يميل نحو اليسار ويؤثر اليحث عر ن مخرجح بعيدا عن الايديواوحيا الصهويونية ذأتها.
وند زاد ثقل كلا الاتجاهين في التجمع الاسرائيلي بينما ضعفت القوى الصهيونية التي
تتظاهر بالاعتدال. ‎٠.‏ وكان الامر أكثر أهيية ف نطاق هذه الظاهرة تصدع بعضسن
التوى التي تقف أساسا ضد الصهيونية او وحديك نقسسها تخرجح على الصهيوئية
باستعدادها للاتصال بمنظية التحرير القلسطينية وبلورة موقف يهودي عربي مشرك
ضد الصهيونية ( مثلا الفهود السود وطائفة ناطوري كارتا ) ؛ وهو الموقتف الذي يشكل
يادرة تشسير ألى امكانية حدوث انشقافات ف التجمع الاسرائيلي- 8
غاذا عرفنا ان الوضع الذي كان قائما في السابق هو ضمان القيادة الصهيونية
لاستمرار تلاحم التجمع الاسرائيلي بمواجهة العرب وارغامه على تحميد تناقضاته
الداخلية تحت تأثير دائرة الخوف والعنف في ظروف التوتر المستند الى جدار النفوق
الاسرائيلي ؛ أصبح وأضحا أن كشر جدار هذا التلاحم وجعل التناقضات الداخلية
تمارس دورها ؛ انما تم نتيجة استمرار التوتر في ظل الئق الاسرائيلي » حيث أم تعد
الصهيوئية عي الملاذ الذي يحتمي به الجميع .
؟ ع ان الاثر المادي المباشر © والذي يعود الى حد كبير لبدء انحلال الايديولوجيا
الصهيونية داخل التجمع الاسرائيلي » .هو ازدياد حجم الهجرة العكسية ازديادا كبيرا
بعد حرب تشرين » واستمرار نمو هذه الظاهرة حتى الان . وقد تجاوز عدد اليهود
الذين غادروا فلسطين.المحتلة عام 5 اللعشرين الف تشخصس ‎٠‏ وقد وصف تسموكي
رئيس المجلس الصهيوني ؛ الهجرة العكسية بأنها ؛ هروب من الحجيهة )(ه) .
؟ س تعترف المصادر الصهيونية صراحة ببدء تخلي يهود العالم عن « الت
الاسرائيلي » والصهيونية ‎٠‏ ومن أمثلة ذلك قول مدير عام قسم الثقافة والتربية المهجري
فى الوكالة: اليهودية 'بأن هناك ميلا من جأنب بعس اليهود لتجاهل دولة اسرائيل بعد أن
أصبحوا ينظرون اليها كعامل عرقلة يسيء الى هدوثهم وتطورهم وئموهم(1).
ويعترف دافيد فيتال » اسنتاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا » ان التطورات التي
حدثت بعد حرب تشرين أدت الى نشوب خطر الاتقسام بين أسراثيل واليهود ف
9 المهجر » » وان الشكوك حول قدرة الحكومة الارائيلية وشعيها على ان يشقمنا
الاساسي لليهودية .الحديثة ( يتصد الصهيونية ( هي اسرائيل التي تشكل سلامتها
الاهتمام ال الال ومن شم دا جدوى الصهيوثية ار اء الشعور باستحالة بقاء أسرائيل ؟ ‏
'التعقيب من الكاتب ] . ويضيف فيتال أن التكاليقف السياسية والاتتصادية والاجتماعية
للتعاطف مع أسرائيل تتفاقم ألى حد بعيد ‎٠‏ والمواقف المضادة لاسرائيل التي يتخدها
العرب قد قستميل حلفاء في محالات اقتصادية بعيدة التناخس حيث يشترك بها كشرون
من بهود الغرب . وفي نفس الوقت فان اعتماد اسرائيل الحتمي على الوسائل العسكرية
يخلق «صاعب لغالبية يهود المهجر الذين بعيشون في بلدان يبدو فيها كل شيء عسكري
مستهجنا بنظرهم(١) ‎١ 1 ٠‏
أما آلاآن س , براون فلد فيقول انه لم بعد هناك ناطق صبيوثي باستطاعقه اعلاء
صورة تظهر اتحادا للمجتمع اليهودي المؤيد للصهيونية في اميركا(ة) ‎,٠‏
.ويعترف الدكتور حاييم شاميل » مدير قسم دراسة التوراة في الوكالة اليهودية »
أن سحر اسرائيل قد اختفى بالنسبة لمعظم اليهود في العالم » وائه وجد تناقضا بين
اليهود في اعتراقهم بها أسياه الشخصية اليهودية ( يقصد وهم القومية اليهودية ) .
تاريخ
أغسطس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed