شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 60)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 60)
المحتوى
65
المشاركة 2 السوق الداخلي عام /61؟| ؛ الى مشاركة في السوق الخارجحي لتنلك
اليلدان ؛ وذلك بأن وقعت في العام اتفاقية « ياوئده » التي نظمت العلاقة بين
اللستعمرات القديمة لدول السوو الاوروبية المشتركة وبين دول السوق الاوروبية
المشتركة نفسها » حيث أصبحت علاقة تلك المستعمرات مع دول السوق ككل » والتي
أصبحت تتمقع بئفس الامتيازات التي كانت ف السادق حكرا على هذه الدولة او تلك ,.
وقد ترتب على الاتفائية الجديدة دخول ‎١‏ دولة افريقية في النطاق الاقتصادىي للسوق
المشتركة على اساس من الاتحاد الجمركي وانتقال رؤوس الاموال واليضائع دشكل حر
دين دول السوق ودول أتفاقية ياونده ‎٠.‏ ولقد كانت هذه الخطوات ا التي لجأت
اليها دول اوروبا الغربية من وحدة للسوق. الداخلي ووحدة للسوق الخارجي التي تقع
تدحت تفوذها خير ترحمة لأشعار الذي رفع ف الخمسيئات عن ان أعادة ماع اقتصاد
اوروبا رهن بوحدتها ‎٠‏
اوروبا وامريكا ‎٠٠‏ نقطة الصدام ونقطة اللقاء
لقد كان من الطبيعي بعد ان تجاوز اقتصاد دول اوروبا الغربية مرحلة اعادة الدناء»
أن يكون عاجزا عن الأستمرار في التوسسع والذمو إلا على هامشن المضاء والاحتكارات
الامريكية وف الاسواق التي تسيطر عليها هذه الاحتكارات , واذا كانت كل درحة نمو
اقتصادي لا بد وأن تعبر عن نفسها بمواقف سياسية معيئة » فمن الطبيعي ايضا أن
يترجم الصدام بين احتكارات الدول الاوروبية الغربية والولايات المتحدة الامريكي 3
بمجموعة من المواقف السياسية التي تعبر عن ذلك الصراع ‎٠.‏ ولقد ترافقت مع درجة
النهو الذي بلغته اقتصاديات دول اوروبا الغربية »؛ ظروف سياسية وعالية مكنت
احتكارات" تلك الدول من التعبر عن مصالحها بحرية اكدبر فقد سادت العالم سياسة
التعايثشى السأمي من ناحية ؛ و امتلكت دولتان أوروبيتان غرييتان السلا ح الذري 8
لقد حرر هذان الحدثان أوروبيا الغربية نسديا من حاحتهيا .للغطاء النوو يا الامريكي
لمواجهة احتمال قيام الاتحاد السوفياتي بهجوم على اوروبا الغربية كمنا كانت كروامم”
الدوائر الامبريالية ‎١‏ كي تزيد من تبعية أوروبا الغربية للولايات المتحدة الامريكية .
ولذا لم ثد قتردد فرئسا عندها من الانسحاب من الحلف الاطلسى ي كتلعبير غملي عن ه_ذآ
التوجه . وبدات ما يسمى مرحلة الديفولية في غرنسا التى © وان ارتيبطت بأ
الرئيس القفرنسي الراحل .شارل ديغول 4 فانها كانت عمليا نتاجا طبيعيا لدرجة النمو
الذى بلغته الاحتكاراأت الفرئسية الباحثة عن منافذ جديدة لها . ولم تقتهم ر ظاهلرة
الديفولية على فرنسا فحسب » بل وفي فترة لاحقة خطت المانيا الغربية خطوة واسعة
ا هذا الصعيد م | أيام المستشار برأندت ؛ تمثلت بسياسة الاتفتاح على العسكر
لقد كانت فرنسا هي السباقة في مخاولة التعبير عن مصالحها بشكل مستقل من
الولايات المتحذة الامريكية » وذلك بمحاولاتها شق طريق سياسي مستقل يمكنها متن ,
تح أفاق جديدة لاقتصادها ولذا فقذ اتخذت مجموعة من المواقف السياسية المتمايزة »
عن موقف الولايات المتحدة الامريكية وبالذات بالئسة للاعتراف بالصين الشعبيةوكذتنك
بالنسسة لازمة الذفرق الاوسط حيث كان لكلا ألوقفين ترحماتهما الاقتصادية الباشرة 2
وحيث تمكنت فرنسا من الحصول على معاملة مميزة في بعض الدول العردية وائفتخكت
أمامها مجالات عدة ‎٠‏ وان - العجز في ميزان المدفوعات لدول اورويتا الغربية ,
ا من الصراع , مع غيرها مدن الاحتكارات . ولهذا ان صراع الاحتكارات الاوروبية :
الغربية والامريكية والذي يسمى تلطفا « استكلال أورويا ) يبقنى صراع احتكاراأت
تاريخ
أغسطس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)