شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 98)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 98)
المحتوى
/ا3
ظروف كان الجيش المصري ينتقل فيها من حالة الصمود الى الدفاع النشط ؛ وهي حالة
لا يمكن ان تتكرر اليوم ولا مستقبلا نظرا للمتغيرات التي طرأت على الموقف العسكري
العام .ومهما تقدم اسرائيل من مغلومات مضخمة عن سلاح بحريتها (طاقاته أو امكاناته
وادواره في.المواجهة القادمة). يقصد الدعاية والتأثير على معتويات المقاتلين والجماهير
العربية » تظل البحرية العربية هي المرشحة لتبوء مركز السيادة والزعامة فى البحرين
( فيما يتعلق بالصراع العربي ‏ الاسرائيلي ) : أن مسؤولية سلاح البحرية الاسرائيلي
المغي ( العدد والاصلحة والطاقات ) هي الدفاع عن ‎٠‏ )كم من الحدود البحرية
لذلك تظل امكاناته وطاقاته الحالية دون المستوى لوي وغير قادرة على تحمل هذه
الاعباء . ان دور زوارقه السريعة المسلحة بالصواريخ الموجهة نوع ( جابرييل ) اققصر
فى الحرب الاخيرة على أضرب وأهرب ولا يستبعد أن يتكرر ذلك في المواجهة القادية
ويمكن أن تلجأ الغواصات الاسرائيلية وعددها ( ه )(19) للدور نفسه4 وتفاجىء ء القطع
البحرية والسفن التجارية العربية بهجمات خاطفة مفاجئة وهي مرابطة في موانئها او في
عرض البحر ؛ بحيث تحقق نصرأ معنويا ونفسيا .
وعلى صعيد آخر سعت قيادة سلاح البحرية لدى الولايات المتحدة لتزويدها يقطع
بحرية كبيرة وهي قطع تفتقر أليها ‎٠‏ فقد أغادت بعض المصادر الصحنية الاسر ائيلية نقلا
عن صحيفة أمبركية » ان 'أولايات المتحدة قد وافقت على تزويدها بقطعتين بحريتين من
القطع الخردة التي سبق. أن استغنى عنها .سلاح البحرية الاميركية ويجري العمل الآن
على تصليحهما واعدادهما في ترسانة ( ريتشيوند ) لترميم السفن . والسفيتتان من
فئة ( بلوك أيلاند ) وحمولة كل منهما (5! ) ألف طن وبامكان الواحدة حمل ما لا يقل عت
(0؟) طائرة: هليكوبتر . أن أمتلاك نلاح البحرية:الأسرائيلي لهاتين السفينتين سيوسع
نطاق عملياته » بالاضاقة الى رياد قدراته القتالية والهحومية ضد المدمرات
والفواصات وزوارق الصواريخ العربية(:5).
( ؟ ) زيادة الطاقة البشرية في الجيثى : تلعب الطاقة البشرية دورا هاما ورئيسيا في
الصراعات المسلحة وعليها تتوقف امكانية توسيع الجيشس أو تقليص حجمه ‎٠.‏ ولما كانت
أسراثيل تفتقر الى الطاقة البشرية فقد سعت للتعويض عن ذلك بكامل تفوقها العلمي
والتقني .
وقد تمكنت بؤاسطة طاقتها المحدودة المتفوقة ثقاهة وعلما وتقئية من تأمين تنوق
نوعي ف ميادين القتال . وقد استدعى ذلك تركيز طاقتها المدربة في سلاحي الطيران
والمدرعات اللذين سكلا رأس الحرية في تشكيلاتها المقاتلة وكوتها الاربة حديث شعل
هذان السلاحان ‎4٠١‏ / من قوة الجيثشس النظامي . لكن دروس حرب تشرين ( وهي
ملاحظات إبديئاها سابقا ) علمت القيادة الاسرائيلية بأن دور سلاح المدفعية لا يكل
أهمية عن دور السلاحين اللأكورين » خاصة مع تطور أستخدام الاسلحة المضادة
للطائراث والمضادة للدروع ‎٠‏ وهطي خطوة تسستلزم زيادة العنصر البشري في الحيشى
لواكبة الزيادة يِ هذا السلاح ويقية الاملحة الاخرى .
ن القوات المسلحة في أسرائيل تتشسكل في الاسامسن من قوة نظامية (الحيثى النظامي)
وافراد القدمة الالزامية الذين يصون ف الخدبة يدوا جراد بيد لبسو ) شهرا للرحال
و( 4؟ ) تسهرا للنساء ع ) ثم تق يلات الاحتياطي ا ا
ندرة ة الرد بالضرية الثائية ‎٠‏ ( دبلغ الجيش النظامي .رطم جندي ؛ وأفواد الخدمة
الالزامية ...رة ‎١١‏ والاحتياطي الاستراتيجي للعر؟هة؟ حجندي ).. أن يي
الاسر اثيلي هو من الجيوش الكليلة في العالم التي .تعتمد على التطوعين والخيراء
تاريخ
أغسطس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58945 (1 views)