شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 122)
- المحتوى
-
تنفيذا لعزمها على أن تستغل ثروتها التفطية
استغلالا وطئيًا بصورة كلية » وآن لا تسمح للشركات
الاحتكارية بالتغتقل : في اقتصاد _البلاد عن طريق
الجيب الننفطي ©6' وساعد- السوفييت سوريا على
انتاج التفط من 'حقول السويداء وغيرها وفي يئاء
خطوط للانابيب الى ميئاء طرطوس لتصدير الثفط »
وكذلك في تزويدها ببعظم النشآت. والمعدات التي
احتاجنها لانتاج ننطها ٠
كذلك اعتيدث الجزائر على خيراء التفسط
السوفييت الى حد يعيد في جهودها المتواصلة لبناء
شركة النفط الوطنية الجزائرية « سوناطراك © ومن
أجل استعادة السيادة الوطنية الجزائرية على ثروة
اليلاد من النقط والغفاز وتحريرها من سيطرة
خركات النفط الاستعمارية ٠ بيد أن اهم عملية
نقطية سساهم غيها الاتحاد السوفييتي حتى الآن في
الاقطار العربية هي مساعدة العراق على استغلال
حقل الرميلة القبائي النزير بالتفط +
| وواقع الامر أن قصة استغلال هذا الحقل هي
نفسها قصة صراع الحكم الوطنسي قي العراق
لإس.تعادة السيادة الوطئية على ثروة البلاد النقطيةء
ففي عام اصدر عبد الكريم قاسم « القائون
رقم م © الشهير والذي نزع يموحبه من شركة ,
نفقط العراق جميع مناطق امتيازها وهي مساحة
العراق بأكبله قييا عد! الاراضي التي لها فيها
حقول منتجة معلا : أوكان من المعروفا» حيفئة ان
حقل الرميئة الثمالي غني جدا بالنفط » ولذلك
أسست حكوبة عبد الكريم قاسم شركة النفط
الوطنية العراقية 'لتتولي استقلال حقل الرميلة
الثمالي وبقية الحقول النتزعة من شركة نفط
العراق » ولكن جهود شركة الندط الوطئية العراقية
هذه تعثرت أثر الاطاحة يحكم عيد الكريم قاسم عام
. وظلت شركة تفط العراق تعطل كل جهد
وطني لاستغلال حتل الرميلة الشمالي طسوال
العهود السياسية التي تبدلت على العراق بعدئذ
الى أن كان عام 1934 حيث تم الاتفاق بين
السلطات العراقية والاتحاد السوفييتي على ان
يساعد الاتحاد السونييتي العراق في استقلال
هذا الحقل الهام . ولهذا الغرض قدم “الاتعاد -
السوفييتي للعراق قرفا قيمته 17" مليون دولار على
هيئة معدات ومنخآت ولوازم بالاضافة الى الخبراء
والننيين » وفي ربيع عام 19495 تم تدشيين الاتتاج
1
من حقل الرميلة القشمالي بعد أن تم مد خسط
للائابيب يصله بميثاء البصرة وذلك بطاقة انتاج
اولية مقدارها خيسة ملايين طن سئويا اي بيعدل
٠ الف برميل/اليوم . وكان حرص رئيسن
الوزراء: السوقييتي كوسيفين على خضور هفل
التدكين ذاك .ذا منزى كبير مثلما كانت كلمسات
خطابه في تلك المثاسبة والتي دعا فيها السدول
العربية الى تحرير ثروتها الثنطية من سيطرة
الاحتكارات الاستعبارية والى استعادتها الى
حظيرة السيادة الوطنية ٠. وفي شهر نيسان 1534
دشن الانتاج من اأرحلة الثانية من مراحل حقل
الرميلة القشمالي والتي ارتفع اتقاج الحقل
بمتتضماها الى 18 مليون طن في السئة وذلك بمعوتة
سوفييتية قيمتها اكثر من ؟١1 مليون ديئار عراقي ٠
وتبل نهاية عام 151/2 من !أقرر أن يدشن الانتاج
من المرحلة الثالثة من مراحل استغلال حقل الرميئة
الشمالي حيث سيرتفع انتاجه الى 2١ مليون طن في
السئة اي بمعدل .لم الف برميل/راليسوم ٠
وكالعادة » غلا صراخ الاحتكسارات النفطية
الامتعمارية وابواقها في الاوساط العربية جتيسا
الى جنب مع الدوائر الصهيونية بأن الاتحاد
السوفييتي قد وضع يده على حقل كيين للئفط الى
آخر هذه المعزوفة . بيد أن المعطيات الاحصائية
المستمدة من منقورات الاحتكارات النفطية ذاتها
تظهر أن الاتحاد السونييتي لم يأخد من اثقساج
حقل الرميلة القمالي في عام 19108 والبالغ ١١١
ألف برميل/اليوم سوى ما معدله اريعة الاق برميل
/اليوم(ا؟) هي تسديد للقرضى الذي متحه للعراق
لهذا الغرض ولتسديد ثبن النشسات والمعدات
واللوازم والخبرة الغنية التي قدمها لتطوير هذا
الحقسل النقطي الهام الذي حرمت الدوائر
الاستعيارية العراق من انتاجه اكثر من عشر
سئوات + وحيث ان الاتحاد السوقييتي هو دولة
مصدرة للتفط فاته يبيع با يحصل عليه من تقفط
حقل الرميلة الشمالي الى شركات يابانية منها
شركة اديميتسو . ٠
:ان سر تعطيل شركة ننط العراق لجهسود
الحكومات العراقية المتعاتبة لاستغلال حقل الرميلة
الشمائي هو »6 بالاضافئة الى تعطيل الارادة
الوطنية لدى هذه الحكويات 4 اتاحة الترصة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2922 (6 views)