شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 127)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 127)

المحتوى

11
"أن أرتفاع”الاستغاز .العالمية: للنفط سيتيح للسونييت
' الخصول على ما“يقراوح بين ضعفي وثلاثئة أضعاف
العيلات الصعية التي كانوا: يتحصلون” عليها عن
طريق تصدير كبيات مماثئلة + ولكن يحتمل أن
يواصل السوفييت .زيادة: شحناتهم من النفط الى
حلفائهم ني منظمة الكوميكون »45(6).
سادسا : إن جميْع المعطيات الموضوعية
المتوفرة تشير ألى أن الاتهاد السوفييتي ليس
بحاجة الى أية امدادات من الفط من لحخسارج
أراضيه سواء من الاقطار العربية او غيرها ©» كبا
لن يكون يحاجة إاثل هذه الامدادات في المستقبل
المنظور »4 ولذلك فان وضممه النفطي يختلفه جذريا
عن وضع الولايات 'المتحدة الامريكية أو أقطسار
(ورويا الغربية ‎٠.‏ بيد أن دوائر عديدة ؛ ولا سبيما
.الدوائر الاستعيارية ©» روجت أثياء مفادها أن
هنانك خلانا بين الاتحاد السونييتي وحليناته من
دول الكوميكون حول اعتمادها عليه يصورة شيه
كلية فى تزويدها بالتفط وأنه يحث هذه الدول على
التوجه نحو الاقطار المربية للحصول على شطر
من امداداتها النقطية منها . أن ما اوردته .وكانة
الائياء الفرئسية من موسكو” ا سابقا
بشأن زيادة الاتحاد” السوفييتي لشحناته من النفط
إلى الدول الاشتر ترأكية بنسبة يم 5 عام ا
وتقليله زيادة "صادراته النفطية الى دول اورويا
الرأيالية يدض هذه المزاعم والاقوال ( انظر
الهَائْضن السابق ركم 46 ) . بيد أتنا لا نؤيسد
أستبمادهآ واسقاطها كليااء فيان المعروف أن
مادرات "الاتحاد الصؤنييتي من الننط كانث “دائها
اتحلب له زماء 00 7 من عائذاقه من العمتلات
الصمعية سئويا ) وارتفعت" يمتها مؤْخزا تتيجضة
ار رتفاع أستعار الثفط نحو "أريعة أفعاف ما كانت
'عذيه ويتدر” أن تبلغ عائدات/ الاتحاد السوئييتي من
بيع نحو 6 مليون طن من النقط إلئ اتطتار
اوروبا الراسمالية وقيرمًا “خاي 'الكلة الاقتراعية
العام 1539/4 ما يتراوج بين 'مر؟: الى رلا مليار
دولار' مقايل حوَالَي :الى “100 مليون دولاد في
العام 131/7 علي بأن أجمالئ قيمة مستوردات
الاتحاد السوفبيقي “السنوية من الدول الغربيسة
تعاذل مرا مليار دولار(*؟), ولا ريب ان الاتحاد
التونييتي حيظل الآن' وفي- المسنتقبل ‏ حريصا ص
يون طن ). من :
تصدير هذه الكمية '( .م
نويا كيصدن للعماات.-الصعبة. ولسد. الاختلال في
مبزائه التجاري مع الدول الغربية 6 وهو اختلال
مرح للزيادة في ضوء. ازدياد احتياجات الاتحصاد
السوفييتي من المستورذات من أقطار الغسرب
الرأسسمالية » لا سيا وائه الأن على اعتاب الولوج
الى مرحلة مجتيع الاستهلاك والرفاهية0. واذا
أخذنا ينكل الاعتبار هقر إقطار اوروبا الشرقية
الاختراكية النسبي بمصادر الطاقة عمويا » وحالة
الاملاق النفطي اذتي تعاني مئها » وفي الوقت ذاته
تزايد أحتياجاتها من الطاقة في ضوء النمو السريع
التنييسة الاقتصادية
والاجتماعية الطبوحة التي تطبقها حاليا بعد أن
اجتازت 'عثرزاتها السياسية الماضية .: واذا علهنا
بأن: كمياك النفط التي صدرها الاتحاد السوفييتي
لهذه: الاقطار .قد أرتفعت من ؟8 مليون طن عسام
4 ألى أكثر من ٠ه‏ مليون طن عام 41(151/7).
كذاك "اذا الحّذنا'ني الاعتبار أن احتياجات هذه
الاتطار الاشتراكية من النفط يقدر انها ستيلغ غام
'حوالي ‎17١‏ مليون طن من: النفط(!؟)» فان
لاقتصادها وفق برامج
:هنالك ما يحمل على الاعتقاد علئ امكانية' اتجاه
إقطار اورويًا الشرقية الاشتراكية ألى: زينادة
'تنادلها الاقتصادي اوتوسيعه. مع الاقطار العربية
النفطية للخحصتول "منها خلى كيء "ين احتياجَاتها
.النفطية,' بيد .آن. التقارير التي تشير الى أن الاتحاد
“المتوفييقي 3
قد أبلخ حليفاتة تلك بأنة أن يستطيع
أن يرُودها' في العام +11 بأكثرامنًا مجموعه: ‎١١‏
‏مليون طن من النقط في العام بينما. تشير التقذير ات
:الى:ان اختياجاتها“ستضل :الى 11/2: مليؤن طن في
العام فاع تبدى غير دقيقة أومُبنية” علئ التقديرات
-السابقة للتطؤرات التي طرات ف ميدان [ الطاقة في
اأعقاب خزرب اكتورية الس تمده
قليس مسرا ان العالم بأكمله ع سيا . الاقطار
الصناعية المتطورة 1 دمر الان سمرحلة مبخاض تسر
'قا ميذان الطاقة من حيث بداية الفغلي عن النقط
كمصدن اول للطاعة واستبداله تدريجيا بمصادر
بديلة متوفرة كالفهم, ؛ والغاز و الطاتة الكهريائية
والنووية الخ 3 وذلك الى ان يتم استئياط
مصنادر جديدة للطاقة ‎٠.‏ ' وينام عليه قان أقطار
أورويا الشرقية الاشتراكية ستعاود الاهتمام بتطوير
ما لديها من مصادر الفحم الحجري مثلا ومنشع
النفط 'مُنه وهني عيلية كانت رائجة في المانيبا

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 48

تاريخ

أغسطس ١٩٧٥

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات