شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 204)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 204)
المحتوى
تمين المداخل و« الارضية » او الخلفية التاريخية
للموضوع ‎٠‏
ثانيا © عيب آخر © مسن نقسى طراق العيب
السابق 4 وهو غياب الخلفية الاجتماعية
والاتتصادية خلال فترة الدراسة ©» بحيث تبدو
الاحداث معلقة في الاهواء © وبحيث يضطر المؤلف
أما الى استخدام اصطلاحات وتعبيرات لم يقل
لنا ما الذي يقصده بها © او يكرر الحتائق أكثر
من مرة © وهو كان في فنى عن ذلك لئ بدأ
بتوضيح : ما هي قلسطين » بيعنى ما هي الأوضاخ
الاقتصادية والاجتماعية التي كانت سائدة فيها عام
© وكيفه تطورت هذه الاوضاع © وما هي
آثار هذا التطور على مسار الحركة الوطنية .
الحركة ' الوطنية ليست كائنا خرافيا غير منظور ‎٠‏
‏انها حركة طبقات وفئاته احتماعية. ») في وحدتها
وصراعها » وفي مواجهتها لعدوها > في ايجابياتها
وملبياتها ...
والمؤلف نفسه يعترف يتقصيره في هذه النقطة »
ويحاول تيريره قائلا : « وقد كان في نيتي أن
أخصص قصلا من الدراسة عن القوى الاجتباعية
في فلسطين 4 لكن تشعب الاوضاع السياسية وتعدد
جوائبها تي تلك الفترة دفعني الى التركيز على
الناحية السياسية وأن كنت لم اغفل الاشارة الى '
تلك القوى في أباكن مختلفة من الدراسة » ( ص
كسدالا)ء
عذر أقبسم من الذئب ! محيح أن السيلسة هي
تعبير يكثقا عن الاقتصاد ؛ ولكن لن تستطيع فهم
الامور السياسية © في أي مجتمع 4 خلال خترة
زمنية معيئة 4 ان لم نفهم اوضاعه الاقتصادية
والاجتباعية ©» والاشارآات الخاطفة هنا وهناك في
صلب الدراسة لا تكثني ‎٠‏
أُخُيرا وليس آخرا : تقسيم القصول تقسسيم
مقتءل جدا © ولا يقوم على أسس تبرره ‎٠‏ ذلك ان
تاريخ غلسطين خلال الفترة التي يدرمسها الكاتب
مر بمرحلتين © لكل متهيا معالم وسسمات خاصة :
المرحلة والاولى : تبدأ مع نهاية الحرب العالمية
الاولى تقريبا وتمتد ألى 1519 ؛ وهي مرحلة تتميز
باعتماد الحركة الوطنية على أسلوب المؤتمرات
وتوحيه التداءات © وثيرهيا »4 الى بسلطات
رحن
الاحتلال » مع جحدوث هبات خارج نفوذ قيادة الحركة
الوطئية .
المرحلة اكثانية : تعقب المرحلة السابقة وقنتج
عنها » وتمتد: الى 19598 ‎٠‏ وهنا يتبين خطأ الكاتب
في الوتوف عند عام 1975 ‎٠‏
‏لا تاريخيا © ولا علبيا .
متطوعة الجذور © وانتهت وهي تقف معلقة في
الهواع .
في ضوء هذا © لم يكن هناك اي داع لتخصيص
فصل خاص لانتفاضة 14194 التي يسميها المؤلف
خطأ بالاضطرابات ؛ بل لم يكن هناك داع لمثل هذا
التقسيم » وكان الافضل والاكثر علمية ودقة في
المنهج ؛ تقسيم الدراصة الى تسمين © وتقسيم. كل
قسم الى قصول أو مياحث او ابواب ؛ يناء على
مبررات تاريخية وعلمية ‎٠‏
انها وقفة غير مبررة »
وهكذا يدأت الدراسة
هذه العيوب الثلاثة الرئيسية تركت يصماتها على
كل أجزاء الدراسة ؛ بل وعلى كل صنحة غيها .
فقد تحولت الى نوع من ‎١‏ السرد التاريخي © »
وهي طريقة في كتابة التاريخ اصيحت تقليدية »
وجدت مكانها في متاحف البحث التاريخي مع
العاديات والآثار ‎٠.‏
والسرد يطبيعته يلجىء صاحيه الى التكرار »
والخلط » وجعل ا معلومات متداخلة بيعضها » حيث
تقيب دقة المنهج وصرامته © ويغيب التقسيم
الفرغي ‎٠‏ بل أن السرد ف مثل هذه الحالة يتحول
الى معلومات 7 متقولة » ومرصوصة بعضها
بحجانب بعض © دون يذل الجهد الواجب والكاني
للأدمج والربط © والتطيل » وتعميق الفكرة
الرئيسية » وتجميع كل الاقكار الجائبية حولها كي
تخدمها © وتزيدها جلاء ووضوخا .
كل هذا منتقد في صفحات الجزء الاغلب من هذا
الكتاب » فضاذ عن عدم الدقة قي الاسلوب © وسوء
الصياغة أحياتا .
ولا يجاني الحتيقة في ثيغ القول يأن هذا
الكتاب عبارة عن « قص ولصق » » قص معلوية من
هذا الكتاب او المرجع » ولصقها بجائب معلومية
من مرجع آخر وهكذا . وهكذا يصدر كتاب جديد
يضاف الى المكتبة العربية ؛ وما أغنى المكتبة
العربية بمثل هذه الكتب 4 وما كان أقناها عنها ,
تاريخ
أغسطس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)