شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 244)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 244)
المحتوى
517
]١ [
صرح عميد معهد الدراسات العليا ( التخئيون )
العميد الاحتياطي عاموس حوريف بأن اسرائيل في
حاجة الى صناعة عسكرية كبيرة جدا ويعتئد يأن
اسرائيل قادرة وملزمة بتحسين الانتاج وكينيتهة حتى
تنتطيع الصناهات العسكرية خدية الغاية المتجهة
اليها وبكبيات كبيرة . واضاف أن اسرائيل اثيتث
امكانيتها في انتاج عتاد محكم الصئع لا يقل بميزاته
عن أي صناعة عسكرية عالية واليوم علينا ان
تيذل مجهودا 5 لتوسيع القاعدة المناعية
الامر الذي لم يسيق إن نهج في الماضي لاسياب كنا
تجهلها ولخطأ في التتقدير(ا). وكان وزير الدفاع
الاسرائيلي شمعون بيرس قد صرح في وقت سابق
بأن الصناعة الحربية الاسرائيلية التي قديت طائرة
كفير ؛ تستطيع تحتيق التفوق على القوات
العربية ,. ‎٠‏
يتطلب بحث اقامة الصئاعسة العسكرية
الاسراثيلية 6 الاستناد الى عدد من المعطيسات
الثابتة والمعروفة © يبكن أيجازها بيبا يلي ؛
1 الصناعة العسكرية 6 هي صئامة انتاحية
وليست استبلاكية»؛ يمعئى ان نجاحها واستبرارها
يتوتف على توفر التدرة في ايجاد أسواق لها.
وحتى تستطيع اقتحام هذه الاسواق نفانه لا بد لها
من توفر شرطين ؛ الجودة والاسعار المنافسة ‎٠.‏
؟ س الصئاعة العسكرية باعظة التكاليف »
تتطلبي مخصصات فضخية وموازئات كبيرة ولهذا
تعمل كثير من المؤسسات الكيرى ذات الصئاعمة
المتياثئلة على عقت اتفاقات فييا بينها للاشتراك
في انتاج نوع معين ومثال ذلك انتاج طائرة جاكوار
211 ,12 بمجهود مشترك فرئسي ا بريطائي.
وكذلك انتاج صواريخ هوت - وميلان بمجهيود
مشترك الماني ل خرئسي ‎٠0‏ 20
#,تتطلب الصناعة العسكرية توفر المواد
الاولية الضرورية ‏ كصتاعة الحديد والصلب ب
والمواد المشعة الى جاتب وجود: تقدم منباعي
وخبرة تثنية عالية وتقدم علمي ‎٠‏
ل وتحتاج الصناعة السكرية ايضا الى
طاقة بشرية غخية ذات كناءة عالية ع لا سييا
وان الصناعة العسكرية قد اصبحث على جانسب
كبير من التعقيد مها يتطلب تنظيم ضناعات مختلفة
تخدم الصناعة العسكرية وتوفر لها احثياجاتها ‏
كالصناعات الالكترونية , :
اذا أخذ بالمعطيات السسايقة كيقياسى 7
لامكائات قيام منشاعة عسسسكرية
امسرائيل » لامكن الوصول الى يدهية بأنه من
المستحيل على الكيان الاسرائيلي في حدود الارضى
الضيقة التي يقيم فوقها + وني حدود امكانائته
البشرية التي لا تزيد على ثلاثة ملايين » وني حدود
تدرته الاتتصادية ع الانتاجية آقاية صناعة
عسكرية .. ولكن طرح قضية اقامة صناعة عسكرية
في حدود الكيان الاسرائيلي هو طرح خاطيء من
ناحيتين . الاولى هي ان اسرائيل لا تعيسشن
وجودها ني حدود الارض المحتلة من فلسطين
هبي تعتيد في طاقتها البشرية على مستصودع
الصهيونية المنتشر في ائحاء العالم ‎٠.‏ وهي تعتيد في
اقتصادها على ارتباطها بالمتروستات والكاركلات
الدولية وعلى ما توفره لها التنليمات الصهيوئية
من متطلبات مادية وهي تعتمد في تتئيتها وتتدبها
العلمي على ما توفره لها الامبريالية هذا مين
تاحية ومن ئاحية اخرى نان مخطط المناعة
الاسرائيلية لا يعتمد على الامكانات الحالية وائا
يرتبط بالمخطط السياسي والاستراتيجي الذي تحدد
ابعاده قوة ثلائية يمكن وضعها في اطار معادلة
ايضا وهي تطئعات, الامبريالية الاستراتيجية
الاتتصادية للعالم العربي .ب مخططٍ الصهيونية
العالمية للسيطرة على العالم العربي د مطايسع
قادة اسرائيل المتوافقة مع التطلعات الامبريالية
والمخططات الصهيوئية والتي تلبي من ثاحية اخرى
تطلعات الصهيونية العالمية لرسسم الخارطصة
الجغرافية من الئرات الى الثيل .
أنطلاقا من هذه المعادلة » استطاع الكيان
الاسرائيلي أنشاء فعض فروع الصتاعة الحربيسة
كصناعة بناء الطائرات والصواريخ والصتاعنة
الالكترونية الحربية » كبا تجري الابحاث المستمرة
تاريخ
أغسطس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36184 (2 views)