شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 20)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 20)

المحتوى

نا
الحالات : كان الجيش الانجليزي وراء خطوط الجيش المصري ‎٠‏ وكان السلاح في يد
الانجليز والفرئسيين بن * :"وكانت خطة المعركة العليا مزسومة بحيث ككف عند: الحدؤاد'
الحددة من دول الغرب 4 سواء بوعي من حكام. العرب أو بعدم وعي منسهم 0
فالنتيجة سنواء .
: لذلك | شهدت المنطقة مدا جديدا من ‎٠١‏ متابيع جديدة غير مناب بع الحكومات والاحزاب
5 بينهما ؛ ومن الاحز ابي الانتلابية المدنية الى لمات العسكرية دين الغسباط
الثنبان :. في هذه الساحة الواسنعة ظهرت موحة سياسية جديدة :مهما اختلفت ق.
آهدافها ووسائلها فهي في النهاية » كما قلت قبل قليل » أكثر جذرية 4 وأكثر ثورية 2
من كل ما عرفته المنطقة قدل أن تأمسسى المأساة الفلسطينية الضمير العربي .. 1
كذاك عادت تلك الحركات ألى اقطار ها أكثر جذرية 4 من حيث وعيها الاجتماعي .
0 غية تشيعبها 2 والظلم الاجتامس 'المفروض ء؛ عليه م6 فولدت هذة الحركات حاملة
اهدافها الأحديدة 4 أشتر اكيت وغيرها 35 ولكتها انستهدفا دوحه عام مجتمعا اكثر عدالة,
وصار هذا أحد محاور الصراع الساسية في 'العالم العربي خلال الحتبة التالية ؛ بعد
ن الصراع محصورا في آلنطاق السياسي التقليذي الذي هو السلطة والبرلان
لشي والحكوية الصورية ومقاومة الاحتلال الاجنبي. 5 وقد أمدذة هذآأ بكوة 5 أجتماعية
وجماهيرية لم : تكن موحودة من شل . وتغيرت خريطة الحياة في المنطقة تغيرا عميقا .
وليس-معنى هذا ان هذا التحول:الى الجذرية لم بآ لبحديث لوا قضية خلد لين )
وجه اليقين ان قضية فلسطين وآثرها في الضمير العربي هو الذي عجل بهذا التطور غ
وهو الذي فجره » وهو الذي إعطاه شرعيته حين اعطاء انتيب القوي المباشر المقبول
يك ال ثرا من تعرف الفسي العريي عبر لطي على سه » ثر لخر بالخ
الاعمية وهو : تعرفه على العالم الذي يعيش فيه 3 0
كان العرب يعرفون ما يكفي عن شرور الاستعمار القاهر » بأساطيله وقتواعده
وحنده 9 ولكنهم لم يكونوا يعرفون كل نيع عن حقائق عالم العصر الحديث وأسلحته
ووسائله الجديدة . كان ساستنا. ‎١‏ يتجولون في دهاليز المحافل الدولية كالقرويين الذين
كان الاسرا ذيليون يجودون هذه ل ذائها اميت نها »© خبيرين 'بخباياها 4 مدركين
لكل وسللها واحابيلها .
تحقيق المزيد وى الع ا ورفع مستوى. ا البلاد أو تلك 8 وان
تحقيق لزيد من الديمتراطية ورقع مستوى اللحيفة في هذه البلاد أد تلك . ذأ ره
هذا البتعصر الحديث وعلمتهم الجائب الآخر منه 0 الذي هر ككروتة وقسسوةة وسو ل
شريعة الغاب فيه . وعلمتهم أن حركات التحرر في العالم كله لها هدف واحد وان
عليها أن | تتساند.وتتلاحم لقهر عدو واحد يؤمن بأن الحق للقوة > ويرفض ان تكون
القوة للحق .

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 41-42

تاريخ

يناير ١٩٧٥

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات