شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 53)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 53)
المحتوى
م6
اللحظة الني تم فيها أختيار الشقيري ؛ الذى تربطه علاقة وطيدة بالقاهرة الناصرية »
ممثلا لفلسطين في الجامعة العربية على الرفم من تحفظ الاردن والسعودية . وقد كان
الاختيار نفسه منسجما مع وجهة نظر مصر الى الكيان » فقد كانت ج. ع .م . تريد الكيان
مذبرأ أعلاميا ‏ كما يؤكد الشقيري نفسه ‏ يمعنى أن يكون له دور ديلوماسي على
الصعيدين العربي والدولي(98)» وكانت خبرة الثسقيري الماضية في هذا الصدد تزكيه
للقيام بهذه المهمة , 1 3 1 1
في أي حال» ومهما كانت التصورات المسيقة عن الكيان» خقد كانت للقوى الفلسطيئية
العاملة آنئذ افكار مقابلة » اتفقت جميعها على ضرورة بعث الكيان ولكنها كانت غامضة
ومتعارضة أحيانا في كيفية ابرازه وفي التعرف على تكله العتيد . وينبغي ان نلاحظ
هنا ملاحظة هامة هي أن الحديث عن الكيان في تلك الفترة لم يكن يعني المهوية القومية
للشعب الفلسطيني او شسخصيته الوطئية أو وحدته الكيانية » فقد كانت تلك مسلمات
انطنفت منها القوى السياسيه الفلسطينية لنحديث عن الكيان بمعنى الاطر والمؤوسسات
المعدرة عن كل ما سبق والهمات الموكولة ألى نلك الاطر والمؤسسات وكيفية ادائها
لمهمامها بمكتلف ابعادها ‎٠‏ وكان هناك انفجار في التصورات بدأ مع بداية جولة
الشقيري في الاقطار العربية في الفترة من 1974/15/15 الى 1175/4/5 والتي سملت
مصر والاردن وسوريا والبحرين وقطر والعراق والكويت ولينان والسودان »© وقد
عقد في هذه الجوله .؟ مؤتمرا مع الشعب الفلسطيني التقى خلالها مع آلاف منهم(5؟) ,
وكان الشقيري ند اذاع في مطلع جولته يي القدس ( 1134/5/51 ) مشروعا من 54
ماده « لميثاق قومي فلسطيني » تقوم عليه الميادىء الاساسية لتحرير فلسطين وقال
أنه سيدعو الى عقد مؤتمر وطني فلسطيني في القدس لطرحه عليه(:غ). وقد أسهم هذا
المشروع في تفجير النقائس الذي ساد الساحة الفلسطينية والذي اتخذ له أكثر من
مظهر كان احدها البيانات العديدة التي آصدرتها القوى السياسسية والاتحسادات
الفلسطينية » كما كان من مظاهرها الحوارات المبائرة بين الشقيري وهذه التوى .
وقد سجل غسان كنفاني وصفا لاحد هذه المظاهر كما تمت في لبنان فكتب ان «الشقيري
بدا في بيروت اتصالاته على صعيدين : الصعيد الاول هو صعيد الخلية الاجتماعية
حيث كان يصرف ساعات كثيرة في الاتصال المباشر يوفود الفلسطينيين القادمين من
مختلف المخيمات والطبقات »© يستمع أليهم ويخطب فيهم ويحدد مفهوم الكيان الذي
يريد ويستمع منهم ألى مفهوم الكيان الذي يريدون . أما الصعيد الثائي فكان صعيد
المناتشات والمباحثات مع ما صار يعرف بأنه القوى الثورية التي اتصل بها الشقيري. .
انها مجموعات المنظيات السرية والعلنية والمنظمات النقابية ومجموعة من المثقفين
المستقلين ا مختصين بالقضية الفلسطينية »(41). وقد ذكر الشقيري للكاتب الحالي ان
هذه القوى التي أشار اليها كنفاني كانت ف الامساس فتح وحركة القوميين معرب
وجبهة التحرير الفلسطيئية(؟؟). ويهمئا هنا ان ثيرن أفكار هذه المنظمات كما كانت
آنذاك .
كان رأي خفتح كما نشرته « فلسطيئنا » كما يلي : « ‎١‏ دنحن نلتقي مع الجميع في
أصرارهم على ان يكون الكيان ثوريا وذا مضمون ثوري . ؟ م نحن نتفق كل الاتفاق
مع من ينادي بأن يكون الكيان مرتكزا للثورة المسلحة وليس بديلا لها . * - نتفق مع
نختلف معمن يئادي بابراز الكيان عنطريق الانتخابات النزيهة أن أمكن ذلك ؛ [التشديد
والتعجب في الاصل ] ولكننا ننبه الى ان الانتخابات الحرة [ التشديد في الاصل ع قد
تكون مستحيلة عدا عن أنها ستنيش الاحقاد والتحزب الاعمى وحتما ستبعد العتاصر
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed