شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 58)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 58)

المحتوى

4
العربية دعوة رسمية الى م. دثك.ف. للاشتراك قُْ الاجتماع الذي عقد في دمشق ف
نطاق الجامعة يوم /19355/5//11 لبحث شؤون اقامة اللاجئين في ألدول العربية » وقد
رئس هذا الاجتماع سيد نوفل »؛ الامين العام المساعد للجامعة » وحضره بالاضافة الى
مءت.ف. ممثلون عن الدول العربية المضيفة للاجئين ؛ محر وسوريا ولبنسان
والاردن('5). بيد أن الاعتراف المعلن بالمنظمة ثم في مؤتمر القمة العربية الثاني الذى
عقد في الاسكندرية في القترة من ه ‎١١‏ ايلول 19514 »؛ ففي البيان الختامي الصادر
عن مجلس المأوك والرؤساء العرب » حماع أن المحلس ( رحب بقيام معت .فا. دعما
كيان الفلسطيني وطليعة العربي الجماعي لتحرير فلسطين ‎.)0١()‏
ى أي مدى استطاعت المنظمة في هذه المرحلة ان تجذر هذا المعنى فى أوسساط
الشعي الخلطيني ؟ يلغت النطر “هذا الصدد ما كتبته مجلة « فلسطين » ملحق
صحيفة « المحرر » التى كان ن يرئس تحريرها غسمان كنفاني »© بعد نحو سنة من قنيام
المنظمة ؛ معترضة على نص المادة الرابعة من النظام الاساسي التي ورد ذكرها © فقد
تت المجلة )0 أن هذه المادة ف النظا م الاساشي للميثاقٌ عائمة ولا تعني شيل ‎٠.‏ وقد كان
ام التحرير [ هكذا وردت والمقصود التخديد ] في هذه المادة واحدا من الاسباب
ل ا ُفسها على حقيقة الوضع ااتنظيمي كله فى المنظمة وأدى 7 ما ينمه
القناعة في أوساط المنظمة ذاتها ويعض الاوساط الفلسطيئية بأن دور المنظمة في الحقيقة
هو دور أبوي ليس غير ‎٠‏ « الفلسطيذنيون جميعا أعضاء طبيعيون » في المنظمة اصطلاح
لا يعني ثسيئا وخاصة غلى صعيد التنظيم والعضوية ؛ والمطلوب من هذه المادة أن 52
محددة وواضحة وذات مدلول عملي ومقاييس لتصيح العضوية كضبة مسؤوليات
مباسرة وعمل © وليسدت محرد انتساب عشائري . ان الاقتراح الاول بهذا الشأن هو
التالي إلا للفلسطيئيين جميعا الحق الطبيعي قِ ير منظمة التحرير 4 ويعتس عضوا
عاملا كل فلسطيني يدخل في اطر التنظيم آلء, ملي ويقوم بأداء واحباته المتأتية عن ذلك
الانتساب التنظيمي » 55(6)., وعلى الرغم من أنه لا يجوز تعميم هذا الرأي على الموقف
كله الا أن النص الذي اثيتناه يحمل دلالة خاصة على أن المطايقة التي أرادتها المنظمة
بيئهأ ودين الشسعب الفلسطيني كاذت قائلة للنقائى وا أبسبيب 8 هذه المطابقة لم
تكن مفهومة الآفاق العملية ‎١‏ م بدافع تحويل المفنظمة ال ى جهاز تنظيمي ‎٠‏ فالذي دعث ليبا
الجلة هو تحديدا تحويل امنظلمة من صيغة المنظمة . الثسعب 1 ى صيغة المنظمة ‏
الحزب »© وفهم المنظمة على هذأ الاساس .
يضاف الى هذا المؤشسر موقف فتح من المنظمة » ففتح التي كان وجودها السياسي
سابقا لقيام مت ف والتي بدأت عملها العسكري بعيد قيا م المنظمة بأشهر قليلة ( مطلع
العا م 1186ةآ ‎)١‏ كانت تعتير أن مت ف « جهة فلسطينية )| في أحسن الاحوال . ولقد
كان مو فتح على خط مواز منظمة التحرير الفلسطيئية تأثير في اتساع الهامش.ن الذي لم
تردهة المنظمة في أن تكون هي و الشعب الفلسطيني وحهين لقطعة عملة واحدة ‎٠.‏
ان هذا الذي ذكرناه سايقا لا ينفي أن قوى فلسطينية أخرى تساركت ف أعمال
المنظمة أنطلاقا من .مرثاقها ونظامها الأساسي ‎٠‏ ففي محاضرة ألقاها صالح شيل »؛ أحد
أعضاء حركة التوميين العرب آنذاك » في بيروت (51/ه/1556 ) قال « لم يعد سرا
المادرة الايحابية التي قام بها الجهاز الفلسطيني في حركة الكوميين العرب حين أنخرط
قِ صقوف المنظمة وأتضوى دحت لوائها لفنة ‎٠‏ ويذكر الشقيري أن حركة القوميين
العرب وحصهة التحرير الفلسطيدية ( جات ف ) وفتح تمثلت في المحجالس الوطنية
الاولى(55). وحسسب توضيح فائح : ( اثكا حاولنا منذ اليك أن نكون ايجابيين مع المنظمة
واشتركنا في أجهزتها كما استرك سائر المواطنين الفلسطينيين وعملنا على اعطائها

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 41-42

تاريخ

يناير ١٩٧٥

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات