شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 62)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 62)
المحتوى
1
فلسطين قدفا نهائيا » وغلى توكيد الشخصية الفلسطيذية مبدا ؛ وعلى المحافظة على
المبشاق دستورا للمنظمة 11(6). ووأضح من نص البيان أنه يناقفض اجراءات الشقيري
وتصريحاته . وقد أوضح الدكتور فايز صايع »> الذي كان رئيسا لدائرة الأعلام والتوجيه
الهو مي ) في وت لاحق حقيقة ما جرى » فتال : ‎٠‏ القضية ألتي نشرها هذه التصريحات
ثانوية أو حائبية ؛ هي ننضية : الشخصية الفلسطيئية والمصير التلسليثي وفهمنا لهما .
فبيدو من مجموع التصريحات الثي أدلى بها الاستاذ الشبقيري في الأرذن قٍِ أواضر
حزيران وأوائل تموز أن له احجتهادا خخاصا جديدا في حدود الارض الفلسطينية وف هوية
الشعب الفلسطيني وفي صلة خاصة تقوم بين الارض والشعب الفلسطيتي وبسين
الكيائات السياسية العربية المجاورة دون الكيانات الاخرى . وهذا الفهم الحديد للوطن
والشسعب والصلة والمصير لا يتفق في نظري مع خهم أبناء فلسطين عموما لهذه المواضيع
كلها ولا ينسجم مع نصوص اليثاق . . . ان المجلس الوطني لم ينظر في هذه التصريحات
التي صدرت دعد انتهاء دورته الثانية 2 ان اللحنة التنترذية لم تتخذ أي قرار بتأييد
هذه التصريحات او القبول بها أو تبنيها بعد صدورها . . وفضلا عن ذلك فان الأجنة
التنفيذية قد أبدت رأيها في هذا الموضوع بصورة ؛ قاطعة 2 ؛ وذلك في البيان الذي أصدرته
عند اختتام جلساتها في لا تموز [ المذكور أعلاه ] ‎)٠١(6‏
‏على الرفم من قرارات اللجنة التنفيذية فقد استمر الششقيري في طرح أفكاره
وتوسل ألى ذلك بمختلف الوسائل حتى مجلس الجامعة العربية »© فقد قدم الشقيري
أقتراحا الى المجلس ف دور انعقاده السادس والاربعين ( ‎١8 ١١‏ أيلول 1955 )
نص على ما يلي « يقترح على الحكومة الاردنية » كواجب قومي أسدمى ؛ أن تبادر ل
اعلان القدس عاصمة للبلاد بأسرها » ومن حماتها فلسطين المحتلة ؛ باعتبار أن الأردن
هى فلسطين وأن فلسطين هى الاردن ؛ وان تتقل الوزارات ومؤسسات الدولة
الرئيسية الى مدينة القدس » وقد أحال المجلس الاقتراح الى « الحكومة الاردنية
: وسائر حكومات الدول الاعضاء والقيادة العربية الموحدة لتنظرها كل خفيما يخصه)»(١/)‏ ,
الم تنجح هذه المحاولات في « فلسطنة » شرق الاردن فقد كانت الدعوة الى ذلك
« دعوى كيدية » أكثر منها تفكيرأ منهديا وممارسة سدياسية مدنية على قواعد سعدية
تتلقف الدعوة وتكرسها ف صفقوف الجماهير . وكان ذلك على حساب النضال من أجل
ابراز الهوية الفلسطينية لارض « الضفة الغردية » . وبالتأكيد فان ظروف المنظمة
نفسها ‏ بذيتها ومحتوأها وارتباطاتها العربية ‏ و الظروف العربية كذلك لم تكن تسمح
برشع شسعار السيادة الفلسبطيئية على الارض الفلسطينية فكل شعار من هذا النوع
كان لا بد من ان يدمغ بتهمة الانفصالية وما كان يمكن أ ن يجد له الصدىٍ المؤثر ‎٠‏ من
هنا كانت تأكيدات المنظمة دائما أن « ليس من سياسة المنظمة أن تسلخ الضفة
الغربية عن الشرقية »5(6).
الشرعية مقابل الرسمية
منذ العام 19586 بدا واضحا أن هناك خطين متوازيين ؛ انطلقا في فترة واحدة
تقريبا » في مُسألة التعبير عن الشخصية الفلسطيئية وابراز الوجود الفلسطينى ‎٠‏ فعلى
حائب كانت مم نتاف تحستيدأ للكيانية السياسية لأشضعب الفلسطيني 03 وق الجائب الآخْر
كانت فختم تدعو للثورة المسلحة وتمارسها باعثيارها الثعبير ل حذرية عن الوجود
الفلسطيئي والوسيلة الاكنأ اتكتيل توى الشسعب وترسيخ وحدته القومية. وعلى الرغم
من الحهود الكثيرة التي يذلت لجعل الخطين يتلاقيان الا أن هذه الجهود فشلت م
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed