شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 63)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 63)
المحتوى
م
واحد هو أن أي التقاء بينهما يفترضس تطويع أحدهيا للآخر ؛ فالمتطلقات وظروف النسأة
ا ا ا ا 1 رب
37 لتسمح بأن يحسم احد الخطين موقفه على حساب القط الآخرء العمل القدائى؟
بدايات الثوره المسلحة »© كان محاصرا لدرجة تجعله غسير قادر على نشر قناعاته
وترسيخها فلسطينيا وعربيا » غير ان التصميم الذي ميزه جعل امكانية احتوائه معدومة
على الرغم مِنْ الامكاتات الدعاوية التي توفرت ل م تاف . واذا كانت المنظمة قد رعت
في أواخر العام 5 جهدا خدائيا ( منظمة أبطال العودة التي أعلنت عن أولى عملياتها
في تشرين الاول 197 ) خلم يكن ذلك يعني أن م ت ف قد تبنت الثورة المسلحة »
بمتطلقاتها وممارساتها » نظرية في العمل » ذلك بأن التصور العام الذي تحكم بقكر
|انظمة هو الحرب النظامية الخاطفة التى كانت نظرية عربية سادت وانعكست في بناء
نوات مات ف المسلحة .
ولقد حسم الامر بعد حرب العام /19519 4 فالهزيمة العسكرية التي لحقت بالجيوش
العربية كانت انتصارا في جانب منها لنظرية حرب الشعب ؛ وقد أتاح ذلك لفتح وفي
ظل صمت البنادق العربية ؛ أن تضع اختباراتها ‏ بعد أقل من مرور شهرين على
الهزيمة ‏ في المواجهة الوحيدة تقريباً وتخطف الاضواء الى منهجها في النضال . وكان
بروز عدد من المنظمات الفلسطينية اثر ذلك ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطسين
والصاعتة وغيرها بعضها كانت بداياته قبل حرب 1959 ) علامة بارزة على انتصار
خط الثورة المسلحة . ولقد كانت معركة الكرامة في ١؟‏ آذار 155/8 ( الانتصارات التي
حتقتها والحملة التعبوية الواسعة التي تبعتها ) تكريسا نهائيا لهذا الخط وبداية
واضحة لسيادته الطلقة .
لقد ترك ذلك بصماته المعمقة على معنى الشخصية الفلسطينية التي اصيج الفدائى
0 اتجذير هذا البعد الذي أصبح يمبز الشخصية
ولفترة طويلة بعد هدوء الجبهات العربية ‎٠‏ وكان تقديم الشعب القلسطليئي نفسه من
خلال المقاومة ؛ ممارستها فعلا ومن خلال منظماتها » يرسي أسس مقولة جديدة هي
) الشعب المقاومة 4 ؛ بحيث أصبحت المقاومة هي التعبير عن وجود الشعتي
والتحسيد المادى لهويته الوطنية 85 ولم تكن المقاومة هي التعبير الخارجي عن وجود
الشعب الفلسطيني فقط وانما كانت كذلك تنحت نمطا من الوعي متميزا في الجسم
الفلسطيني نفسه » موضوعته الاساسية هي أن الحضور الفلسطيتي ما كان له ان
يتحقق لولا وجود المقاومة نفسها . وقد أنجزت المقاومة ومنظماتها هذا الهدف انجازا
باهرا وتكرس في الوعي الفلسطيني ان الوجود الفلسطيني نفسه رهين بالمقاومة .
لقد تم كل ذلك ونما خارج اطار الكيانية الرسمية الممثلة في م ت ف . حتى قوات
التدرير الشعبية التي شكلتها م ت ف من كادرات جيش, التحرير الفلسطيني التابع لها
فقد كانت في ممارساتها جزءا مرا 0 العالم الآخر » الذي لم يكن للكيانية الرسمية سيطرة
عليه » حتى انه يجوز 0 ان قواتٍ التحرير ا
التلسطيني 4 في جانب كان هناك الكيان من حيث هو التعبير الحقيقي عن وجود
الشضعب وعن وعيه على الحقائق الحديدة التي غرستها المكاومة واثتران هذ] الوجود
بالمتاومة نفسها ؛ وفي الجانب الآخر كان ثمة الكيان من حيث هو التعبير الرسمي عن
هذا الوجود . أي أن الانفصام الذي حدث كان بين الشرعية والرسمية » الشرعية
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed