شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 66)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 66)
المحتوى
1
مماثلا في الدفاع عن قضيته وتقرير مصيرها . وهكذا فقد أعلنت الدورة الاستثنائية
للمجلس الوطني التي عقدت في عمان في آب ./199 « أن حركة المقاومة الفلسطينية
المسلحة ممثلة في المجلس الوطني الفلسطيني واللجئة المركزية ل م.ت.ف... هي
الممثل الوحيد لشسعب فلسطين استنادا الى حقها الطبيعي في كونها الثورة المعبرة عن
أمائي تسعينا وتطلعاته الاصيلة في تحرير كامل تراب الوطن »0292 .
غير أن الخطة المعدة كانت تستهدف انهاء هذا الذي أعلنه المجلس الوطني توطئة
لتمرير الحل . وكانت مجزرة أيلول والاحداث المتلاحقة التي أعقبت وانتهت بمجازر
الأحراج في عجلون في تموز 1919/1 . وكان الناظم الذي يدها جميعا يسيب واحد
هو الاتفراد بالحل في ظل الغياب الفلسطيني سواء أكان هذا الحل عن طريق ما لوح
به روجرز أم كان ما أعلنه الملك حسين عن استعداده للبحث « في امكان الوصول الى
اتفاق ثنائي مع اسرائيل اذأ ما قدمت حكومتها اقتراحا واضحا لذلك 746). ولتأكيد
قدرته على التصرف فهو يعلن ‎١‏ ان التنظيمات الفدائية شبه محدودة ولا تمثل كل ابناء
القضية 64 كما يعلن مجلس النواب الاردني ان « كل زعم وادعاء بتمثيل الشعب
الفلسطيني انما هو مؤامرة تنطوي على قتل الوحدة الوطنية واثارة الانقسام والفرقة
دين أبناء الوطن الواحد » ويعلن باسم الشعب أن المملكة الاردنية الهاكشمية بضفتيها
تضم شسعبا واحدا ضمن دولة واحدة يمثله جلالة الملك المعظم وسلطات الدولة
الشرعية »)(8ل), .
ناضات حركة المقاومة في تثبيت حقها في تمثيل الشعب الفلسطيني مسنندة ني ذلك
ألى. أساسين 4؛ هذا الحق اولا « هو حقنا القومي المطلق المعترف به على المستوى
الدولي ولا يشاركنا فيه أحد من غير أهلنا » وهو ثانيا الحجر الذي نقيمه على ارادة
العملاء بالتصرف بحقوق شسعبنا وأرضه وقضيته »07(4). وقد وضع الملك نفسه على
عتية التصرف يحجانب من القضية الفلسطينية عندما أعلن في آذار ؟/1591 مشروعه
الزامي الى اقامة « مملكة عربية متحدة » من اقليمين اردني وفلسطينيئ وهو مشروع
خاول به جني الثمار التي زرع بذورها عندما صفى الوجود الفلس_طيني العلني في
الازدن . وينقلنا هذا الموضوع مباشرة الى هوية « الضفة الغربية » والتحدي الكبير
الذي واجهته حركة المقاومة بشأئها : 0
لفد احدةت. المجازر التئ ابتدات في أيلول .1919 والتعبثة التى رافقتها وتمعتها
الموجهة ضد الفلسطينيين شيرها اقليميا في المجتمع الواحد دامل الاردن . وعلى
الرغم من أن حركة المقاومة كانت تؤكد قٍِ نضالها السياسي على « وحدة الشسعب
الفلسطنيي الاردني » وأدخلت نصا في برنامجها السياسي الذي أقره المجلس الثامن
(58/؟ الى. ه/ر#/ 1991 ) أعلنت فيه « أن حرصنا على وحدة الجياهير الفلسطينية
الاردنية . . . يؤكد أيمائنا بأن وحدة فلسطين وشرق الاردن وحدة قومية نحن مطالبون
بحمايتها وتوثيقها ومحاربة كل المحاولات الرامية الى اضعافها وتفكيكها » ؛ على الرغم
من ذلك ؛ فقد كان واضحا ان هذا الشرخ آخذ في الاتساع بحيث جرى استغلاله في
« الضفة الغربية » من جانب بعض الرموز المتعاونة مع الاحتلال للترويج لفكرة اقنامة
دولة فلسطينية هناك خارجة عن ارادة الاردن من جهة ولكن من جهة أخرى بعيدة
أيضا عن ارادة المقاومة . وقد وصف الاخ أيو عمار جائبا من هذه المحاولة في حديث
له ألى « المصور.» القاهرية فقال « لقد حاء الى عمان عدد من شخصيات الضفة
الغربية » ليعرضوا علي الموافقة على عقد مؤتمر في الارضص المحتلة يعلثون فيه فصل
الضفة الغربية عن الاردن يعد الاحداث الاخيرة [ أحداث أيلول ع ؛ وبعد.تصورهم ان
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed