شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 86)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 86)
المحتوى
م8
نوعية. ألى أمام في عملية تحقيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني »© فكانت دفعا
في عملية تشكيل الجبهة المتحدة في الساحة الفلسطينية وكذلك في الساحسة
المتحدة العريضة التي تضم منظمات خدائية ‏ حافظت على تنظييها المستقل -
واتحادات شعبية ؛ وشخصيات وطنية ؛ افرز طرازا خاصا من الجيبهة المتحدة ضمن
الظروف الخاصة النلسطينية والعربية .
فاذا كان هذا النوع من التحالف يختلف عن إلتحالف في الجبهة المتحدة ألتي تقوم
على اساس التنظيم الواحد الا أنه اختلف أيضا عن تلك الجبهات التي تشكلت فى الهند
سياسيا واحدا » وكانت أجهزتها المتعلقة بالقوات المسلحة والاعلام والعلاقات
الخارحية والعمل الجماهيري موحدة » ولم تعرف التعدد ©» كما حدث 3 الساحة
الفلسطينية من ناحية القوات المسلحة ؛ ولم تقدم لجماهيرها » وللراي العام العالمى
أنواعا متناقضة من التعبئة السياسية ؛ أو المواقف التكتيكية . أو بكلمات اخرى © ان
المنظمات المتحالفة في منظمة التحرير الفلسطينية لم تحتفظ باستقلالها التنظيمي » وتلتقى
فيما بينها كمنظيات فحسب »؛ وائما ايضا » بقيت تمارس مختلف نشاطاتها » بصورة
مستقلة وغير موحدة . بل عرف هذا التحالف » باستمرار » صراعات في داخله » وعلى
ان مراجعة قرارات المجالس الوطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية » خلال الفترة
الممتدة من ‎١134/97/1٠١‏ حتى الان > وكذلك البيانات المشتركة لمنظمات المقاومة.» أو
بيانات كل منظمة على حدة ؛ سوف تدهك. المرء من كثرة ما أخذ من قرارات لتحتيق
تنسيق عسكري فعال © أو وضع القوات المسلحة تحت قيادة وأحدة » أو توحيد
النشاطات السياسية والاعلامية الخ ولكن دون أن يجد ذلك كله طريقه الى التطبيق.
الفعلي > وبقي الوضع بخطوطه العريضة كما هو . أي بقي متأرجحا بين وجود جبهة
متحدة وبين عدم وجود جبهة متحدة بالمعنى الدقيق للكلمة . وكذلك بقي متأرجحا
بين أخذ قرارات باتجاه الوصول الىجبهة متحدة فعليا وبين عدم تنفيذ تلك القراراث .
فمن جهة هنالك جبهة متحدة تضم عل المنظمات الفدائية وكل الاتحادات الشعبية
وغالبية الشخصيات ألوطنية . ومن جهة ثانية احتفظت كل منظمة بخطها السياسي »
وقواتها المسلحة ؛ واعلامها ؛ وعلاتاتها الخارجية » وموائقفها العلنية المستقلة دون
التقيد بأي شكل من أشكال المركزية الديمقراطية في داخل الجبهة المتحدة » يما في ذلك
الدخول ف الصراعات العلنية والتزول الى الشارع في تحريض مياشر أما د هذه
المنظمة او تلك . واما ضد المواقف الرسمية لقيادة منظمة التحرير . ود وصلت الامور
في بعض الاحيان الى اقتئال جزئي ؛ وان كان ؛ في العادة » يحاصر » ولا يستفحل .
أن هذه الحالة فد ولدت شعورا مستمرا دأن لدينا وحدة وطنية وليس لديئنا وحدة
وطنية في الوقت نفسه . ش
هنا يمكن القول .ان القائون الذي حكم العلاقة فيما بين منظمات المقاومة تميز بوجود.
صيغ للعلاقات :الجبهوية غير مستقرة ومتناقضة . فاذآ كانت جبهة تحرير يتئام » على
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed