شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 91)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 91)
المحتوى
1
محدد موضوعيا ؛ فلسطينيا وعرييا »4 ومرتبط بتركيبة كل المنظمات ذاتيا وتاريخيا .
وهذا يقود الى عدم معالجة مسائل الوحدة الوطنية !نطلاقا من امان غير ممكنة في
التطبية ق العملي في المرحلة الحالية وضمن الظروف المعطاة . وهنا يمكن ايجاز منطلقات
المعالجة كما يلي :
‎١‏ يجب آلا نتوقع في المرحلة الحالية وضمن الظروف العسلاة » قيام وحدة وطنية
لا يمئع من ان تجعلها عدنا تحاول الاقتراب منه » خاصة » اذا تفسبرت اللسروف
تفيرا أساسيا.
‏؟ ‏ تغليب التناقض الرئيسي فوق كل اعتبارز ٠أي‏ أن نبقى موحدين ضد العدو 8
ولا تسمح بآن تتسع الصراعات الداخلية الى حد يفيد متها العدو . وهذا يتطلب
الانطلاق من نظرة تسمولية الى الوضع » أولا وقيل كل شيء . ويتطلب المحافظة على
الاطاز العام للتحالف الوطني القائم ؛ وغنرورة شن النضال ضد الاتقسام والاقتتال
الداخلي ”
‏“ا س عند معالجة اي تناقض في صفوف منظمة التحرير علينا ان نحدد بالضبط هل
هو تناقض في داخل صقوف الجبهة المتحدة ومن ثم يمالج على هذا الاساس ؛ أم هو
من طراز التناقض بيئنا وبين العدو ليعالج على أساس العداء والاقتتال ‎٠‏ أن هذه
‏؟ دلا بد من المحافظة ؛ ومن قبل الجميع »على مستوى عال من الديمتراطية شمن
حالة الوضع الفلسطيني الحالي كأمساس للحياواة دون ن الاتقاع ‎٠‏ وأن كان مسن
‏حا أن ما تقدم م لا يلبي مطامح الجماهير ولا مطامح الكوادر التي تريد | ان تصل الى
وحدة وطنية ارقى بملى كل المستويات © ولكن ما تقدم يشكل اغضل معالجة لمثل هذا
الوضع المعطى » ضمن الظروف الراهنة .
‏وهنا يمكن أن يبرز أعتراض يقول : كيف يمكن أن يحافظ على وحدة عريضة ولا
يوجد اتفاق على خط سياسي او برنامج سياسي موحد »2 أو على التكتيكات السياسية
المطلوبة فى هذه المرحلة ؟
‏لا ريب في ان الجبهة العريضة التي تعمل باقصى طاقاتها تتطلب وجود اتفاق على
برنامج سيأسي يمثل الحد الادنى » وعلى الخط السياسي التكتيكي . ولكن في تاريخ
منظية التحرير في فترة ما بعد ‎1138/7/1٠.‏ لم يحدث مثل هذا الاتفاق أو يتثيد به
عمليا . ومع ذلك بقيت منظمة التحرير متماسكة ضمن وحدة عريضة . ويرجع سيب
ذلك الى عدم الحسم في هذه المسألة وائما معالجتها بالحوار الدؤوب وبالتفس الطويل .
أما طرحها طرحا حديا بمعنى الاتفاق التام على البرنامج والتكتيك أو الافتراق التام »
فكان من شسأنه أن يقود الى التمزيق لا الى التوحيد في حين كان النهج الاخر يول :
اذا لم يكن الشكل الارقى من الوحدة الوطنية مكنا » فان الشكل الذي طبق عمليا يظل
أفضل الف مرة من تدهورالوضع الى مستوى تمزيق الوحدة الوطنية » وسلوك طريق
الانتسام الحاد والصراعات العداثئية . لان في هذه الحالة سيحد الاعداء مدخلا مئاسيا
لتوجيه الضربات للثورة الفلسطينية » خاصة ؛ في الظلروف الراهنة التي أصبحت فيها
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed