شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 95)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 95)
المحتوى
3
سسنة 5 للقدس وبناء عمارة خاصة له وافتتاحها في ‎1553/8/٠١‏ كعملية تعزيز
للكيان الآسر اثيلي 2 المدينة المئكدسة وكجزء من مخطط لتقل جميع الوزارات والمصالح
المتحدة .
سادسا : الاعداد عسكريا لاحتلال القسم الباقي من القدس »؛ واذكر بالمناسية ان
احد قناصل الدول الاجنبية نقل الى في ربيع 11517 ملاحظتين هامتين الاولى منها كانت
المجلس البلدي الاسرائيلي تقدم باقتراح لبناء دار جديدة لبلديتهم » لكن رئيسهم » وهو
الحالي » ويدعى تيدي كوليك ‏ وهو صهر الرئيس الامنرائيلي المتوفي داغيد بن تموريون
عارض الاقتراح وقال لاصحاب الاقتراح ( نؤجل الموضوع قليلا حتى نحتل القسم
الثاذى من القدس 3 وعندها نسدد دارا لائقة لعاضصمية أسرأئيل ( 5 واللاحظة الثانية 4
تقول أنه ( أي القنصل الاجنبي ) كان يرى جموع طلبة المدارس الاسرائيلية تقاد السى
الحد الفاصل لشقي القدس ولقن تاريخ أسرائيل من وراء الاسلاك الشائكة يتوخون
من ورائها اثارة عواطفهم ودفعهم لبذل التضحيات في سبيل استرداد القسم الباقي من
القدس وفلسطين وأسرائيل الكبرى . واذكر اني قمت بنقل هاتين الملاحظتين في
لقد كان احتلال اسرائيل للقسم الثاني من القدس حلم الاجيال اليهودية » ولم يكد يتم
سباح 1131/1/97 ؛ حتى بدا عرب القدس يفاجأون بما اعد لهم ولمدينتهم من مؤامرات
وماس استهدفت ولا تزال تصفيتهم تدريجيا » ومصادرة إراضيهم وعقاراتهم وطمس
حضارة أجدادهم والاعتداء على مقدساتهم واذابة اقتصادهم وتغيير معالم البناء التي
اشتهرت بها مدينتهم واستبدال كل ذلك بالانسان الاسرائيلي والملكية والحضارة
والمقدسات والتنظيم الاسرائيلي وبالاختصار تهويد المدينة بأقصى ما يمكن من السرعة
متحدين بذلك جميع المواثيق الانسانية » غير عابئين بالشكاوى العربية أو بالقرارات
الدواية ولسان وقلب كل فرد منهم وكل هيئة بينهم دينيا كان او علمانيا او عسكريا
بردد قول هرتسل : « اذا حصلنا يوما على القدس وكنت لا ازال حيا وقادرا علسى
القيام بأي شيء © فسوف ازيل كل شيء ليس مقدسسا لدى اليهود فيها »؛ وسوف احرق
الآثار التي مرت عليها قرونا »6 وكان أبرز ما كقفوه ونفذوه من هذه المؤأمرات خلال
السبع سنوات الماضية ما يلي :
اولا : استعمال الارهاب كوسيلة لطرد السكان ‏ لجأت القوات الاسرائيلية فى
اليوم الاول من الحرب والايام التي تلته وبرغم انسحاب القوات العربية منذ اليوم
الثاني من القتال ؛ ألى امطار المدينة وسكاتها » خارج السور وداخله بوابل من القصفًا
المتو اصل بالكئايل المحرقة جوا وارضا ؛ وبموجات من رصاص الرشاشات مما أدى
الى استشهاد حوالي ( 8 ‎3٠‏ ) مدني كان من بينهم عائلات بكاملها داخل متازلهم ويعضصهم
بالطرقات والازقة »© اثناء فزعهم وهرويهم من جحيم الثيران المسلطة عليهم . وقد
دمرت القنابل واحرقت مئات من العقارات السكنية والتجارية خارج السور وداخله ؛
والحقت اضرارا فادحة بعدد من الكنائس والمساجد والمستششفيات ومن بينها كنيسة
القديسة حنه داخل السور ( وكانت تعج بأكثر من ثلاثماية من اللاجئين الوافدين اليها
من خارج السور ) وكنيسة كلية شميدت خارج باب العمود 4 والواجهة الامامية
للمسجد الاقصى ومثذنة باب الرحمة ومستشفى اوغستا مكتوريا .على جيل الزيتو.
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed