شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 159)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 159)
المحتوى
كيل
أما على المستوى العربي © غننئد تمكنت ألثورهة الفلسطينية لاول مرة ف التاريخ
الفلسطيني والعربي الحديث أن تطرح تصوراتك سياسية فلسطينية محددة لحقيقة
المطامع الصهيونية 3 اذ نعلم حيدا أن البرنامج السياسي الذي طرحته ختح. منذ سقة
‎١! 56‏ » والذي تبلور تدريجياً » قدم البديل السياسي العاقل للدذولة الصهيونية المرتكزة
على وحدة الدين لقي 4 قطر ب شعار الحولة العلمانية الديمقراطية التي أكدت
الثورة الفلسطينية بأنها لا دد وان تسمل العرب واليهود الفلسطينيين على ندم
المساواة »؛ كان عملا ثوريا كبيرا على المستويين السياسي والفكري © ومكن عدا
التصور العاملين في ميادين الإعلا م الفلسطيني أن يميزوا بين العداع اأفلسطيني للدولة
العنصرية ولتصوراتها العنصرية وبين المواطنين اليهود ‎٠.‏ ثانيا جاء النجحوى السياسي
والاجتماعي والاقتصادي 0 اسدادي الذي طرحته مختلف 0 الفدائية
العالية ؛ وركز في حملاته على ا استقطاب الفئات الاحتماعية الكادحة
والمظلومة عنصريا .و اجتماعيا وسياسبيا وأقتصاديا . ثالثا أكد البرنامج السياسي الذى
وضعته الثورة الفلسطينية على التزامه بايجاد مجتمع فلسطيني تقدمي تستئد قواعده
على العدل الاجتماعي والاقتصادي »؛ ولهذا رفضت ‎1١‏ لثورة البديل الاسرائيلي العنصري
كما رفضت البدائل العربية الرجعية الطائفية والاتضطاعية والرأمسمالية .
وتمكن الاعلا م الفلسطيني ان يتجه الى ألفئات التقدمية المعالمية ألني آمنت بير امج
سياسية اجتم اعية تقدمية . رامعا كان لايمان ألثورة الفلسطيئية بالكفاح المسلح
والعنف الثوري كوسيلة لتحقيق برتامحها السياسي التحرري أن يوجحه الاعلام
الفلسطيني الى تلك الفئات العالمية الني آمنت بنظخرية العف الثوري للاطاح_ك
بالتنظيمات المستئدة الى الراسمالية الاقطاعية وألتي تمارس الاستعمار والاستغلال
العالمي .
أما عالميا فقد ادركت الثورة الفلسطينية التغسيرات الاساسية للترتيبات السياسية
والصراعات الحقيتية الدائرة 6 :أذ كان واضحا أن حركات التحرير الافريقية كانت آنتْدْ
تسسئده : وكيما. أدركت الثورة الفلسطينية الارتياط العضوي لاشرائيل بالا
الامريكي ؛ أدركت الثورات الافريقية الارتباط العضوي للانظمة العنصرية والفاثسية
بالاستعمار الاميركي ‏ الاوروبي والدور الجوهري الذي تلعبه منظمة حلف الاطلسي
في محاولاتها لاخماد الثورات الافريقية . وكما ان التقدميين العرب ساندوا الثورة
الفلسطينية ؛ فقد قامت الحكويات الأفردقية التقدمية بدور مساند وقعال ف دعم حركات
التحرير-الافريقية » وهنا نمأت وحدة المصير بين الثورة الفلسطينية وحركات التحرير
في أفريقيا » التي كان من شأنها أن تلعب دورا هاما في تجريد الثورة الفلسطينية من
صبغتها المحلية © وتزويدها سعد تحصرري علمي لا يعترف بالعرق والجِنسس
والقومية والدين » ولم تعد الثورة الفلسطيئية والمطالب الفلسطينية ثورة أو
مطالب محلية تعثمد اعتمادا كليا على المساعدات العربية أو الاسلامية كما كان الحال
في فلسطين اثناء الانتداب البريطاني .
وما انطبق على افريقيا انطيق على آسيا » اذ أن الثورة الفلسطيئية ادركت ادراكا
جيدا مغزى التطور الصينى على الصعيد العال " ؛ وأدركت المعنى الحقيقي للثورة.
.الفيتنامية وتصديها للهجمة الاميركية العنصرية العنيفة ‎٠‏ وكأن طبيعيا للثورة الفلسطينية
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36100 (2 views)