شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 167)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 167)
- المحتوى
-
115
2 الغيتويات 1 الصغرى التي عاشنى فيها اليهود 4 في شوارع وارسو وكييف وغيرهيا
من المدِن الأورودية ألتي يحملها الصهابنة تهمة التعصبي والتمييز العنصري 5
0 ا 0#
ولم يكن « الحضور » ا ا 0
احتلث" متكائها ومكاتتها : فور انتهائه مر من القائها 8 ولسثت أغالي أن أت بأن مهمة الؤفد
الفلسطيني لدى الامم المتحدة قد أعططت ثمارها وحققت أهدافها فور ألقاء هذا الخظاب»
الذي قويل معو أصف التصفيق وسط دهشقشة وحيرة القلة ممن كانوا في صف عدوئا ٠.
لقد كانت اطلالة شعبنا من خلال هذ! الخطاب »؛ أاطلالة تلوق فعسلا بتاريخ هذا
الشعب »© بحضارته »© بمعاناته 4 بتطلعاته المستقيلية التي تتجاوز الذات الى الآسرة
البشرية بكاملها .
لتد كانت لغة الخطاب من لغة العصر » ومضاميئه واعية كل حقائق المرحسلة
الكاريخية التي نحياها » وتحمل بين ثناياها العرض والتحليل والاستنتايم اللائق بثورة.
شعب مناضل استطاع » وهو في محنته القاسية في المنقى والثشتات ؛ أن يساهم
بوأحبه القومي والانساني 2 عمليات التئمية واليئاء 4 وهىر الذي أ يبلك الارضص
والوطن ٠
كنا في الخطاب جزءا من ثورة العالم ترفض. الا أن ن تكون طليعة وفية لباقي حركات
التحرر في كل مكان الناهضة للاستعمار المثاضلة من اجل الحرية والعدل والسلام 6
ومن هذا الموقع كان طرحنا لقضيتنا » قضية فلسطين ٠ ودكانا بها من أوسسع
الأبواب وأشرفها ؛ عندما أحس كل شعب بأن هذه الثورة ليست غريبة عنه وليست:
مؤثرة لمصلحتها على مصلحته > وائما على عكس ذلك تماما رأوا في الثورة استكمالا .
لثوراتهم وفي انتصارها أنتصارا لهم ٠ 00 0
واذا تحدث الخطاب بلغة العمر وهمومه 4 فانه عبر عن ذلك بتعابر لم تستجد
الالفاظ المتشنجة واللهجة العنترية » وائما بأسلوب الوائق من ثورته » وعدالة
تضيته والضامن للرهان على حركة التاريخ وتوجهات الانسان المعاصر نحو مجتمع
وليس أدل على ذلك من قول ابو عمار : « ان تسعبنا يتكلم وهو يتطلع الى المستقبل
أكثر رامما هو مقيد بمآسي الماضي وأغلال الحاضر . واذا كنا وئخن نتحدث عن الحاضر
نعود الى الماضي خلانا تريد أن نوضح بداية الطريق الذي نشقه الى المستقيل المشرق ,
مع كل سعوب العالم عامة وحركات التحرير خاصة © ١ ٠
ولم يكن الخطاب طوباويا ومثاليا ؛ بل كان كذلك واضحا في طرحه للمشاكل
الراهئة ٠ قطالب للمرحلة « بحق شعب فلسطين فى تقرير مصيره © ©4'كما طالب
« بتمكين شسعبنا من العودة من مثقاه الأخباري الذى دفع آليه تدك حرآأب البنادق 2
وبالعسف والظلم ليعيش في وطنه ودياره وتحت ظلال اسجاره حرا سيدا متمتعا بكافة
حقوقه القومية ليشاركوا 'ي ركب الحضارة البشرية وق مجالات الابداع“الانسائي بكل
ماافية من. أمكانات وطاتات وليحمي قدسةه الحبيبة » كما فعل دائما عبر التاريخ
ويجعلها قبلة حرة لجميع الاديان بعيدا عن الارهاب والكهر ) .
ان كن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39299 (2 views)