شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 192)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 192)

المحتوى

ل
الاكتفاء باقتلاعه من ارضه ووطنة لمحسب ؛ بل الى خلق اوضاع وشروط ملائمة » ذات
طابع اسثراتيجي 4 لكدم واستئزاف وضرب أي: محاولة وطنية 4 وخاضة قٍِ مراكز
الثقل السياسسية والحضارية الاسساسية في المنطقة العربية ( لا سيما مصر وسوريا ) 4
تكافح من أجل كسر حلقة التخلف والسيطرة على الثروات العربية القومية . 1
فاسرائيل كأداة قهر أمدريالية » عمدت دائما أل ى عرقلة عمليات النمو والتطور ف
كل من مصر وسسوريا واستنزاف طاقاتهما في مختلف المجالات ( حوالي من ميزائية
سوريا ؛ قبل موازنة عام 5[/5| 42وهكاير حسب موأزنة 111/7 بي مصر تذهب لاغراض
الدفاع )
وعليه ؛ فان المواجهة غير المتكافئة دين الشعب العربي الفلسطيني وبين الصهيوئنية
والامبريالية والرجعية العربية 4 أودت يكل التحركات والانتفاضات البطولية التي شام
بها هذا الشعب الى الاحباط والفثشمل (حتى هزيمة /196). وذلك بالرغم من التضحيات
العظيمة وعنف أشكال المواجهة التي اتسم بها نضال الشنعب الفلسطيني ..وهذا
الاحباط أو الفشل لا يمكن الإكتفاء بتفسيره؛ كما ين ينحو الى ذلك البعض» في مجرد اغتقار
الشعب الفلسطيئني الى قيادة ثورية يروليتارية توائم بين ممارسة أعلى أشكال النضال
| الكفاح الممطح ) ودين أعلى الاشكال السياسية التنظيمية القادرة على صيانهه
واستيراره فحسب ؛ بل » ايضا ؛ الى عدم كدرة الشعب الفلسطيني وحده بطاتاته
وامكائياته المحدودة س وخاصة بعد اقتلاعه من أرضه عام 1544 - على الحاق الهزيمة
بقوى الامبريالية والصهيونية والرجعية ؛ فعامل التفوق » هنا » في معظم المجالات ؛
لا يمكن تعديله بشكل جوهري وجاسسم دون المشباركة الفعالة للشعوب العربية إلتي
لها مصلحة حقيقية وحيوية في خوض غبار هذا الصراع ‎٠ ٠‏
علاقة خلسطين التاريخية والسياسية في سوريا العربية '
فمن الوجهة المتاريخية والسنياسية ( كائيت فلسطين على الدوام خزءا من سوريا 1
(أو الام ) ».وتذكر دائرة المعارف المريطائية .ان المنظقة التي كانت تسمى فلستيا
58 4 فد أعطت اسمها » في القرن الثاني الميلادي 4 الى سوريا الفلسطيئية. »
وهي الجزء الجنوبي من ولاية سوريا الزومائية »(0:. ا
| وبقيت فلسطين جزءا من الشام حتى ‎١‏ الاحتلال العثماني' عام 41915 --
موريا التي مرعرها الام ( أي ممشق ق) ل وبيد عسذة 14 لف اي
العالي 4 دمع ذلك :كانت متصرفية القدس تتببع ولاية نروك 2 بمعض الامور :الثقافية
والمالية . .... صحيح ان فلسطين لم تكن حتى عام. 1515 :وحدة سياسية. او ادارية
مستقلة ‎٠‏ لكن ذلك لا يعني ايضا أن شرق الارذنأ ولبنان وسوريا » وهي أجزاء من
بلاد الشام » كانت جميعها وحدات سياسية او ادارية مستقلة . .لقد كان لواء الكرك
( وهو الانّ جزء من شرق الاردن:) يتيع ولاية سموريا . كذلك كان لواء اللاذقية ( وهو.
الان جزء من سوريا ) يتبع ولاية بيروت . وضمث الاقضية الغربية ‎١‏ منطقة البقاغ )
من ولاية سوريا الى لبئان” ‎..٠‏ ونتيجة لكل :ذلك خانه لم يكن من المتوقغ ‎١‏ ن تنشد في
فلسطين حركة وطنية مستقلة عن الحركة اوعئية العربية في سوريا » وظلت الحركة
الحرب العالمية الاولى 0
“آلا ان « المصالح المتضاربة للدول الاستعمارية هي التي رسدنت حدود:النطقة البنيئة

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 41-42

تاريخ

يناير ١٩٧٥

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات